البارت السابع من رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد

12.2K 222 9
                                    

ـ
#البارت_السابــع👇💙

رفعت راسها وهي تمسح دموعها وصورة اخر ملاحظتين وارسلتها على رقم تميم وكتبت ( ما وحشتك هالتنبيهات !! الله يخليك ارجع ترا وحشتنا )
وقفت وطلعت وهي تدعي انه يرجع وقفت بسرعه لما وصلها رساله فتحتها بفرح لكن خابت فرحتها بتميم لما شافت الرساله ( ( حبيبي انا بالطياره جاي الرياض وحشتيني حيل )
ضحكت بحب وفرح بنفس الوقت لكن كان ودها انه تميم ردت وهي تقول ( اغلى من يجي ي سعود )
دخلت بحماس وهي تحاول تحط جية سعود دافع لها ( لكن ما كانت تدري ان سعود صاحب تميم وسعود ما كان يدري انها اخت تميم ولا يدري اصلا بأسم ابوها حتى او هي وش تكون ) ••••€
عند هند اللي كانت جالسه وهي تراقب الوليد اللي كان يلعب مع اي احد يشوفه حتى مع الحيوانات كان مبسوط تنهدت وغمضت ومر قبالها الذكرى السيئه للي فرقتها هي وتميم صحت برعب على صوت خشن : هند
فزت برعب وهي تناظره وبعدها زفرت براحه : زياد اجلس وش بك ارعبتني
زياد: وش فيك تعبانه !
هند : لا عادي وين سحر
زياد: هنا مع الوليد
هند : زين انا بروح اشوفها
زياد : هند اجلسي بكلمك بموضوع
هند لفت: بسم الله وش فيك
زياد: انا فكرت لو ندخل الوليد روضه هو بسم لله عليه ذكي وفاهم يعني منها يشغل نفسه شوي
هند : بس انت تدري اني ما معي اي اوراق للروضه
زياد: ما عليييك انا كلمت واحد اعرفه بيدخله وبعدين لين متى هالحال الولد مامعاه اوراق لييين متى
هند نزلت راسها بأسى : وش بيدي قولي وش بيدي
زياد: انا اللي بيدي
وقف بغضب واتجهه لسحر: خذي الوليد وهند وارجعوا البيت
سحر: وين بتروح
زياد : عندي شغل
سحر خافت من نبرته: وش شغلك ؟
زياد : سوي اللي اقول وخلاص
طلع زياد وهو مصصصصصصصصر يسوي اللي براسه لان الوضع صار متأزم ( زياد زوج سحر وولد خالتهم بالظبط سحر وهند اخوات ) •••$
اما عند ضي لللي كانت خايفه من المفتاح اللي بقى معها اخذت جوالها واتصلت على شوق : شوق
شوق بنوم : وش فيك ؟؟؟
ضي: طحت بمصيييبه ي شوق
فزت شوق برعب : وش صار
قالت لها ضي كل اللي صار وغير هذا قالت لها عن ابو سلطان
شوق : وش جاب الوزير لبيت تميم وش العلاقه واصلا من البنت اللي صورتها عنده  ضي : في كارثه صدقيني في مصيبببه وبعرفها
شوق : اول شي رجعي المفتاح قبل يفقده وتصير سالفه وبعدين حاولي تعرفين هاذي
ضي : بحاول بحاول بس مدري كيف اقدر
شوق راقبيهم لما يطلعون وخذيه للبيت
ضي : ما اتوقع انه بيطلع الحين خصوصا بعد اللي صار اليوم
شوق:اعطيه سعد يرميه بأي مكان
ضي : وهذا حل بعد خليني افكر واشوف
شوق : زين يلا
نزلت ضي وهي تحاول تسمع شي شافت ابوها طالع : يبه وين رايح
ابو سعود : بروح لصلاة ولا ما تسمعين الاذان
ضي تفشلت : لا بس قلت يعني كذا
ابو سعود: اها بس دوري لسعد وينه وخليه يلحقني المسجد
ضي : طييييب طيييب
طلع وراحت ضي تدور لسعد بس سمعت صوته برا طلت من الفتحه وشافت خالد وسعد برا وشافت خالد يرد الباب ماسكره مره فرحت وهي تراقبهم لما اختفوا وركضت اخذت عباية امها اللي معلقه وركض لبيتهم والمفتاح بجيبها دخلت وهي تركض للغرفه وفتحتها ودخلت وهي تزفر براحه سكرت الباب وركضت وبجهة الدولاب وهي تحاول تحصل شي ينفهم لكن جمدت لما سمعت صوت تميم :من انتي وش تبين هنا
طاحت الاوراق من يدها وهي ترجف تذكرت انها ما شافت تميم معهم لفت نفسها زين وهي تسمع يكرر سؤاله بغضب نزلت راسها واتجهت له واول ما قربت جمعت كل قوتها ودفته من جنب الباب وركضت طاح تميم لكن بسرعه وقف وهو يركض وراها لكن ما لحقها بس شافها دخلت بيت ابو سعود وقف وهو ماهو مستوعب من هاذي رجع يركض لغرفه شاف الدولاب مفتوح والاغراض منثوره جمعها بحرص وهو مشغول باله من هاذي ووش شافت •••€
عند ضي اللي ماصدقت فلتت ودخلت وهي تطيح عند الباب برعب ناظرت كيف ترجف وقفت بالقوه وهي تنزل العبايه ورمتها وركضت فوق وهي ترجف دخلت وقابلتها نوره : ضي وش فيك
انسدحت ضي وهي ترجف: مدري شكلي سخنت
نوره خافت : وش فيييك من ايش توك بسم الله عليك
ضي طاحت على السرير : خليني بسس اجلس بصير كويسه بصير كويسه
نوره : يييمممه تعالي شوفي ضي شفيها
ضربت ضي جبينها( ياللله وش ذا المصيببه )
ركضت ام سعود : ضي حبيبتي وش فيك
ضي اللي ما كان عليها الا تمثل : مدري يمه مدري
نوره ركضت تجيب الدواء ورجعت: وش سويتي قولي لي
ضي : مدري فجاءه
جلست ام ضي تقرا عليها وضي بس ترجف وشكل تميم براسها ما اختفى •••€
اما عند زياد اللي ركب سيارته وبيده كل الاوراق الي تخص تميم ثبت عيونه على الطريق وهو يقول: 5 ساعات ي تميم 5  ساعات وبتهدم 5 سنوات
رمى الورق وكمل وهو مصر على لللي في راسه •

عند تميم رجع خالد وهو مستغرب ليش ما جاء لصلاة : تميم
ناظره تميم بفهاوه : نعم
خالد: وش فيك وليش ما جيت تصلي !
تميم كان يناظر بخالد بتمعن يقوله او يسكت خالد رجع ينادي :تمييم وش فييك
تميم : هااه لا ولا شي بس مالي خلق اواجهه الناس
خالد : ايه براڤو صراحه مره حصلت حل الحين
تميم : اسمع هاذذييك الخادمه اللي جات تأكدت منها انها ما اخذت شي
خالد: لا اصلا ماكان فيه وقت ليييه انت فاقد شي
تميم: لا بس يعني احتياط
خالد: لا والله
تميم : زين انت ليش مو مسكر الباب
خالد: عشانك فيه تميم خوفتني قول
تميم: ولا شي ي رجل بس اسأل
خالد: زين .. وش بتسوي الحييين
تميم : في ايش ؟!
خالد: ابوك
تميم : ولا شي الاوضاع بتمشي زي ماهي
خالد: طيب طالما انها خربت مع ابوك ليش ما تدور على زوجتك وترجعها
تميم : اووف ي خالد والله استسلم لك صراحه يعني اترك يوم واحد بس يعدي ما تفتح هالموضوع
خالد: زين جاوبني عشان اسكره
تميم: ليش مو راضي تفهم عفتها عفتها
خالد: ما عفتها ماعفتها
تميم : يعني انت ادرى فيني من نفسي
خالد: لا بس هواجيسك اليوميه فيها والا ذكرياتها اللي ما تركتك وش تسميه
سكت تميم ولف وهو يطالع الجوال ومارد رجع خالد يتكلم : حاول تشوف وش السبب اللي خلاها تروح يمكن تعذرها
تميم :مابي اعذر احد ولا احد يعذرني ابي اعيش كذت ممكن ي خالد
لف خالد وهو يتحلطم ابتسم تميم ولف وهو يفكر كيف يعرف هالبنت اللي دخلت وش لها بأغراضه تفتشها
•••€
اما عند ضي االلي دخل ابوها واستغرب تعبها : وش فيها من شوي كانت مافيها شي
ام سعود : مدري والله هذا حالها
ضي كانت بتهدا بس لما سمعت صوت ابوها انفجعت زياده وتخيلت ان  تميم بيسألهم او يسأل سعود اقل شي غمضت وهي ترجف برعب وندمت انها فكرت اصلا تروح او تدور على سر تميم طلعوا امها وابوها وتركوها ترتاح ووقفت وهي ترجف اتجهت للشباك وفتحتها بشويش ارتاحت لما شافت مافيه احد جلست وهي تفكر وش تسوي وش تسوي واخذها التفكير ولا صحت على نظرات احرقتها نزلت راسها والصدمه كانت تميم اللي طلع يبي يتمشى شوي لكن جلس يفكر اذا هي من بنات ابو سعود واول ما رفع راسه شافها تعلقت نظرته فيها اما ضي تجمدت ولا قدرت حتى تتحرك الا بعد فتره ورجعت وهي تسكر الشباك وبكت بخوف انه كشفها لا شعوريا داخت وجلست برعب دخلت نوره : ضييي فيك شي
ناظرتها ضي بهدوء : وشو
نوره ركضت وهي تحط يدها على جبين ضي : تعبانه
ضي وقفت واتجهت لسرير وانسدحت وهي ماترد شكت نوره فيها : ضي صاير معك شي خطير صح
لفت ضي بخوف : لا
نوره: وليش كذا شكلك
ضي : بنام بس اتركيني
طلعت نوره وهي ماتدري وش وراها بس شاكه فيها
#رواية_أحبيني_بلا_عٌقد

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

انتهاء البارت..
توقعتكم
متابعة + تصويت للفصل + تعليق

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن