#رواية_احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الواحد والسبعون

8.8K 157 2
                                    

ـ
*. #البارت_واحد_وسبعون👇💙*

ضي بعدت يده : تميم وش الدواء اللي اخذته
تميم ناظرها بهدوء: علاج ربو
ضي : بس انت ماعندك ربو
تميم : عندي بسيط يتأثر بتغيرات الجو وطبعا مع السفر تأثرت
ضي ناظرته بشك وبعدها قالت : بس انا حاسه فيه شي ثاني
تميم : مافيه شي اشوف بس وجهك كيف مجروح
جلست ضي وهي ماهي متطمنه وقرب تميم يناظر اثار الاظافر اللي بوجهه ضي لف للمنديل واخذه وهو يمسح لها الدم وقطع عليه دق الباب وكانت رويده : خالي سحر راحت وامك جات
تميم : زين
سكرت رويده الباب ووقفت ضي : بروح البيت
تميم : ليش !! اجلسي توك جيتي وبعدين خليني انظف لك  هالاثار
ضي توترت : تميم مابي بروح
تميم باستغراب : ضي وش صار
وسمعوا صوت حصه تسلم على البنات برا وبسرعه اخذت ضي عبايتها بس تميم وقفها: عشان امي جت صح ؟
ضي : تميم مو وقته
تميم سحبها وهو يثبتها: وقته وقته تمام بعد
تركها واتجهه للباب وهو يقفله ورجع لها وقف وهو يقول : وش بينكم وبين راشد ؟
ضي بلعت ريقها وهي ما تبي تتكلم تميم: ضي قولي
ضي وهي خلاص منرفزها صوت حصه : راشد كان خطيب نوره
ارمش تميم بسرعه وهو يقول : كيف ؟؟؟ ضي : كنا جيران وراشد من عرفنا الدنيا وهو حاط عينه على نوره والكل كان عارف وفاهم هالموضوع كبرنا وهالفكره معنا حتى حلمهم كبر ونوره تعلقت فيه اكثر من اي شي وخطبها وتملكو وحددوا زواجهم وكل شي تمام لدرجه انهم كانوا قدوه للكل فالحب والمثاليه انت ما تقدر تتخيل كيف كان راشد يجي لبيتنا والهدايا والدنيا اللي تصير ولو نوره بس تكح بالغلط تقوم الدنيا ما تقعد
كان تميم مذهول من السالفه :وبعدين وش صار
ضي لفت تشتت نظراتها وهي ما تبي تبكي : كان بكره زواجهم كان كل شي حلو الكل مستعد ومبسوط الكل يدري بفرحتنا وفرحتهم ويوم العرس بدت نوره تجهز وامتلت القاعه لكن قبل يبدا الزواج بساعات ونوره تنتظردق علينا ابو راشد وهو يقول :انه كل شي انتهى والعرس ملغي والعريس مو فيه ويفتح الله
تميم ضحك برعب وصدمه : وش تقولين انتي ي مجنونه  مستحيل اكيد انك تمزحين
ضحكت ضي بحزن : اييه اييه نفس الكلام قلناه ضحكنا مثلك اصلا طنشنا لان الكل يدري راشد ما يسويها لكن طول راشد ما جاء
تميم : ضي تسمعين اللي تقولينه راشد ما اعرفه كثير بس والله ما يسويها
ضي جلست : ايه صعبه بس سواها وراح تركنا محتارين كلنا محد فينا قادر يقول لنوره راشد مو هنا راشد راح وتركك محد فينا قدر يداوي الوضع ما فكر في اي موقف تركنا جلسنا شهور وايام نرفع نوره ونزلها مثل الطفل جثه هامده من الصدمه والحقيقه ان راشد مو فيه تركنا لهم الدنيا وجينا للقصيم بس المشكله انه رجع لو ادري ان رجعت امك بترجعه والله والله ما ادق •
تميم اللي ما قدر يستوعب الكلام حسه ثقيييل ثقيل حيل ما قدر يتحمله جلس وهو يحاول انه يفهم سبب للي صار او يحط تبرير وعذر بس مع الاسف ناظر ضي بهدوء وهو ما يدري وش يقول :محد يدري وش السبب
وقفت ضي وهي تلبس عبايتها ولا شعوريا صرخت بوجهه تميم: السبب انه حقير وجبان وخاين وكلب وحتى الكلاب الله يشرفهم عنه
طلعت وتركت تميم مذهول مسك راسه بضيق وهو مصدوم ما طرا اي سبب قريب من السبب هذا
اما ضي اللي طلعت وهي تلبس طرحتها وصادفتهم جالسين بالصالون ناظرت حصه نظرات طويله وبعدهاا قالت: عن اذنكم
طلعت وصفقت فالباب وهي تتمنى تواجهه راشد
عجز تميم انه يطلع ويقابل حتى امه ارتخى وهو بفكو في الهموم اللي فوق راسه ••••€
اما عند سلطان اللي كان منهار مايدري كيف يتصرف ولا عنده حل الا انه يجيب تميم سحب جواله واتصل في ابوه وقال: انا راح اجيب تميم بعيد عن بيته ارسل رجالك وراي
ضحك ابوه : ينتظرونك تحت ي سبع
قفل سلطان ونزل وهو يجر ذيول الخيبه وراه ركب سيارته ومشى وهو كل خطوه تقطع في قلبه على تميم اللي مايدري متى بيرتاح
وصل بيت تميم ونزل يدق الباب وشوي وفتحت له رويده: خالي سلطان
قرب سلطان يسلم وهو حزين : كيفك
رويده : تمام وانت
سلطان: ماشي حالي تميم هنا
رويده: ايوه
سلطان : ناديه
رويده: ادخل مافيه احد وجدتي هنا
سلطان : رويده بسرعه
استغربت رويده وتحركت وراحت لتميم دخلت : خالي سلطان عند الباب يبيك
زفر تميم بضيق : اييره تعالو كلكم علي
وقف وهو يحاول انه يكون بخير ولما طلع لف وشاف الوضع متوتر بين امه وام سلطان تقدم وهو يسلم على امه وانسحب قبل يقول اي شي اتجهه للباب وقالت ساميه كتلطيف جو : مين برا ي رويده
رويده : خالي سلطان
الكل لف عليها : سلطان
رويده: قلت له يدخل بس رفض وطلب يشوف تميم وواضح انه مو مره بخير
فزت ام سلطان بخوف : وش فيه
ساميه : يمه هدي مافيه شي ان شاء الله
ناظرتها حصه بهدوء:الحين عرفتي قيمة الظناء
ام سلطان سكتت وجلست وهي ما تدري كيف تعتذر منها •••
عند تميم اللي طلع وشاف سلطان واقف وواضح الضيق في وجهه : سلطان وش فيك
سلطان ناظر تميم بحزن : محتاجك ي اخوي محتاجين تضحيتك
تميم قرب منه وهو خايف : سلطااان وش صاير معك
سلطان ناظر تميم بحزن ونزل راسه يقول : اضحك ولا تبين الموضوع فيه شي
رفع راسه تميم وفهم ان سلطان مراقب وابتسم برعب : وش صار
ضحك سلطان بحزن وهو يناظر تميم : ابوي يبيك مقابل يعطيني ولدي
تميم : وشو !! سلطان : تميم خلك مبتسم
تميم : وش جاب ولدك عنده
سلطان : بحكي لك كل شي بس تكفى ساعدني ضروري تجي معي عشان اخذ ولدي
غمض تميم بقهر وهو يدري ان ابوه مسوي شي سيء في حق سلطان وولده : بنحلها لا تخاف بجيب اغراضي واجي
سلطان: تميم بياخذونك
تميم : مو مشكله بنحلها
انسحب تميم ولف سلطان وشاف سيارتهم بعيد نزل راسه بضيق وهو ينتظر تميم اللي جاء ومعه اغراضه : يلا
سلطان : سامحني تميم
ابتسم تميم : لا تخاف محلوله
مشى سلطان وركب تميم معاه وسلطان ساكت وياشر لتميم يسولف عادي لان فيه جهاز تنصت
كان تميم هادي ويحاول انه يقول اي شي وسلطان واضح رعبه
•••$
عند راشد اللي وجع لبيته وهو مايدري وش يسوي بنفسه دخل بهدوء وهو ينزل شماغه ودخل جلس بالمجلس وهو يمسح جبينه غمض بضيق ورجعت به سنينه لقبل  7 سنين ( في يوم عمره اللي انتظره بفارغ الصبر اتصل فيه ابوه ونزل وهو مبتسم لكن تلاشت ابتسامته لما شاف عيال عمه واعمامه والكل مجتمعين نزل : فيكم شي
ابو راشد:  انت اللي بتقول
راشد: يبه وش صاير خبصتوني
عمه ابو وجدان : ليش ترضا لنفسك هالعيشه
راشد خاف وقرب : احد يتكلم بوضوح ماني فاهم
ابو راشد: انسى نوره وبتتزوج وجدان
راشد : وشو ..................) صحى على صوت وجدان اللي حطت يدها على كتفه :راشد
فز وهو يناظرها بغضب :نععععم نععععععععم وش باقي تبين انتي
وجدان: مابي شي بس وش فيك تعبان صاير لك شي سيء
راشد ناظرها بضيق : ماعمري صار لي شي اسوء منك
ابتعدت وجدان بحزن وهي متعوده على راشد وغضبه الدايم منها وكأنها هي اللي حلفت عليه يتزوجها
سحبت يدها بهدوء : الله يريح بالك
وقف راشد بغضب وهو يهزها صرخ وهو يقول : انتي لييييش كذا لييييييييييييييش اطلعي من هنا روحي بيت ابوك ازعلي سوي شي ليش راضيه ليييييييييييش
سحبت وجدان نفسها وهي تمسح دموعها: مالي حيله ي راشد مالي حيله لو بيدي ما وافقت عليك من البدايه لو بيدي ما حطمت كل شي بس مالي حيله
انسحبت وهي تبكي وشد راسه راشد وهو يصرخ جلس وهو مهدود حيله تعبان من هال 7 سنين الللي مو قادر حتى يرد على وجدان بكلمه هاديه
•••€
بالنسبه لتميم اللي كان يراقب طريق سلطان بهدوء وقف سلطان وفي نفس اللحظه انقضوا رجال ابوه على السياره وتميم يناظرهم بهدوء ابتسم مرجان : شرفتنا ي دكتور
ناظره تميم بهدوء وضحك : وبتشرفنا قريب
ناظره مرجان بتوتر : اخذوه
اخذوه تميم اللي كان يحاول يرفع نفسه ولا يطيح للالم
ركبوه السياره واخذوه وتميم هادي ويناظرهم واحد واحد
لدرجه انه اربكهم
اما سلطان اللي لحقهم وهو خايف على تميم بشكل مو طبيعي لكن مو قادر يترك ولده عند ابوه
••••€
اما خالد اللي رجع بيته وهو يناظر يده جلس وهو يقول : يمكن اشاره من ربك ي خالد
هز راسه بضيق : وش تقول انت لا اشاره ولا شي اعقل بس ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن