رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الواحد والتسعون

7.8K 147 0
                                    

*. #البارت_واحد_وتسعون👇💙*
ـ
العشاء الكل كان موجودين في بيت ابو راكان والكل متحمس وفرحان واغلبهم مشاعرهم متلخبطه
تميم اللي كان ينتظر انه يودي الدفتر لنجوى ويبارك لها ويبشرها ان خالد مافيه مثله وانها اخذت الرجال الاحسن بنظره
اما خالد اللي عجزت ترسي سفينته على مقر عجز يجمع كلامه عشان ينطقه
وراشد اللي كان مو مع العالم ابد كان في عالم ثاني كان مع نوره وناسي حتى نفسه وضحكاته الللي مليانه فرح
وسعود اللي كان وضعه قريب من وضع راشد
وصل الشيخ وابتداء يكتب الكتاب واخيرا جاء دور تميم اللي اخذ الدفتر بحب واتجهه لنجوى تقدم وهو يشوفها متوسطه الكل بهدوء غريب ابتسم وهو ينزل الدفتر وقرب يبوس راسها وهمس : ما جات لي فرصه اكلمك فالموضوع بس تأكدي انك مابتندمين
ناظرته نجوى بعيون مليانه دموع : دامك تقول كذا هذا اللي بيصير
حضنها تميم وهو يعطيها القلم وقعت والكل فرحان ومبسوط اخذ تميم الدفتر وطلع دخل ببتسامه وهو يعطي الدفتر لخالد : مبروك
قرب خالد وهو يحضنه : الله يبارك فيك
همس له تميم : نجوى في عيونك يا خالد
خالد: لا توصي حريص
ابتداء الكل بعد تميم يبارك لخالد ووقف راكان : تفضل خالد
حس خالد بنفضه لف يناظر سعود اللي اشر ( كل شي بيصير تمام )
وتقدم خالد مع راكان اللي اخذه لمجلس قابلته فيه حصه اللي سلمت على خالد واعطته الشبكه والهدايا اخذها خالد بخوف ودخل بعد راكان اللي قال بصوت مليان ضحك : ليتك جايب الاسعاف بدال الهدايا يمكن ينكسر فيك شي
ولكن الصدمة كانت الملعقه الغير متوقعه اللي ضربت في كتف راكان وطاحت عند رجول خالد اللي رفع راسه لمصدر اللي انحذف منه الملعقه وكانت نجوى اللي واقفه وهي تناظر بغضب ضحك راكان وهو يقول : معوض خير في عظامك
طلع وسكر الباب ولف خالد يناظر نجوى بهدوء وببتسامه وتقدم وهو ينزل الاغراض على الطاوله وتقدم يبي يسلم على نجوى بس وقفته بيده للي مدتها لصدره وهي تدفه
ناظرها خالد بهدوء: نجوى !!
نجوى : قصدك الفرصه الذهبيه ؟
ابتعدت وجلست وهي تحط رجل على رجل صدقني اذا كان وجودك هنا له سبب ماهو الا عشان خالي مريض ولا ابي احمله مشاكل
كان كلامه مثل الكف على وجهه خالد اللي ما توقع انها تدري بمرض تميم : خالك مريض؟؟!
نجوى وقفت بغضب : لا تستهبل وتسوي نفسك ما تددري
خالد : قصري صوتك ماله داعي الصراخ
نجوى: ليش خايف
ابتسم خالد : ايه خايف
ناظرته نجوى باستغراب رجع خالد لورا وهو يسحب علبة الدبله اخذ خاتمها وهو يسحب يدها : ليش مستغربه انا خايف بس مو منك !؟ انا خايف عليك من افكارك
كانت بتتكلم نجوى بس غمض خالد وهو يقول :اش اسمعي لا تقاطعيني ، ادري انك سمعتي كل شي ...

#رواية_أحبيني_بلا_عٌقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن