#رواية_احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت الـ 60 + 61 +62

10.5K 165 10
                                    

ـ
*. #البارت_الستون👇💙*

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
مرت ساعات وسعود يحاول يتماسك بس ما قدر وجواله ما وقف اتصالات من تولين اللي خافت من تسكيرته وبالقوه تماسك سعود وابو سعود قرر انه يروح يقول للبنات وراح معاه تميم اما خالد عجز يردع سعود لا يرجع لجثه امه طاح وهو يبوس يدها: تكفين يمه تكفين لا تخلينا يمه تكفين انتي فرحنا يمه دخيلك يمه قومي يممممه يممممممممه يمممه
كان خالد يحاول انه يلف يشغل نفسه ولا يسمع رجاء سعود اللي رجع كانه طفل تعلق بامه وهو يبكي يصرخ اخرشي طلب خالد له مهدي
•••€
عند تولين اللي نزلت لساميه بخوف قابتلها رويده: وش فيك
نجوى: فيك شي
تولين : مدري شفيه سعود سكر السماعه وهو وراه صراخخ ومعاد يرد علي
ساميه: يمكن فالمستشفى وعنده مريض
تولين: بس هو كان فالبيت
نجوى: تفائلي بخير ما فيه شي ان شاء الله
رويده: يمكن صاير هوشه في بيتمم
تولين ما كانت متطمنه بس جلست بخوف
•••€
في بيت ابو سعود وصل ابو سعود وتميم سانده وفتح الباب وهو يقول بصوت مهزوز : ي بنات
ركضت نوره وصد تميم وجات ضي واول ماشافو ملامح ابوهم صرخوا وجات ضي تركض : يبه امي فيها شي يبه
ابو سعود سحب شماغه يمسح دمعه: امكم تطلبكم الحل
واعتلى الصراخ الفاجع ولف تميم وهو يسمع صوت ضي سحبها عن ابوها اللي خلقه منهار واخذها للمجلس وهو يحاول يسكتها ويهديها بس كانت ضي منهاره لابعد الحدود ونوره مو افضل حال ولا ابوها ولا سعد
مرت ساعات البكى جدا اليمه لدرجة ان تميم بكى معاهم رفعت راسها ضي وهي تبكي : تميم تكفى وديني لامي تكفى ي تميم تكفى تكفى
حضنها تميم وهو يمسح على ظهرها : ابشري بس هدي تعوذي من ابليس قولي انا لله وانا اليه راجعون
ما كان من ضي الا انها كانت تبكي وتترجاه بصوت يقطع القلب وقف تميم وهو يقول : جيبي عبايتك
ركضت ضي وتبكي شافت نوره وركضت لها وهي تحضنهت وارتفع صوت بكاهم وعجز ابوهم يبعدهم الا لما تدخل تميم وهى صاد واخذ ضي تلبس عبايتها وركضت نوره تلبس بتروح معهم
•••€
فالمستشفى كان سعود اللي صحى من المهدئ جالس بصمت مخلوط بدموع و انييييين وخالد جالس جنبه ويواسيه قطع عليهم احد الممرضات اللي جات وهي تقول : دكتور سعود
لف خالد لما شاف سعود في صمت: امري اختي وش بغيتي
الممرضه : اذا تعرف الدكتور تميم ي ليت تتصل فيه تقوله ان فيه ولد يبكي بمكتبه
تذكر خالد وفز: وينه
الممرضه : بالمكتب تفضل معي
نط خالد وهو يتبعها بخوف على الوليد فتح المكتب وشاف الوليد يبكي واول ما شافه ركض له وحضنه رفعه خالد وهو ضايق عليه وطلع فيه وهو يهديه رجع لسعود اللي ما زال في مكانه وجلس وهو يهدي الوليد وقطع عليهم الصمت دخول تميم والبنات اللي صرخت نوره باسم سعود اللي اول ما شافهم غطا وجهه بيده واجهش بالبكى كان صوته كفيل انه يوصل حزنه
وهنا نوره ارتفع صوتها وهي تبكي وما عرفوا العيال وش يسوون غير انهم ينادون ممرضات
اما ضي اللي كانت هاديه ولا فيه لها اي تأثير غير دموعها الحزينه
وبعد فتره قرروا انهم يدخلون يشوفون امهم وبطبيعة الحال الكل انهار ما عدا ضي اللي كانت في حالة صدمه فضيعه ألجمتها خرجوا الكل ولا باقي الا ضي اللي تميم واقف وراها
قرب لها وهو يقول : ضي تعالي معي نطلع برا يكفي لهذا الحد
اخذها وهو تمشي بهدوء بس قبل لا تطلع تفاجأ تميم فيها لما دفته وهي تصرخ ببكى: ليش ليييش ي تميم طاوعتني وخليتني اكذب عليييها واخليها تشيل هميييي ليييش ليتك منعتني ليتك ما طاوعتني ليتني ما فكرت وليتني مت بدالها
تميم لللي ما استوعب ردة فعلها بس كان يحاول انه يهديها قبل ينفضح الامر اسرع لها وهو يحاوطها بيدينه: لا ي ضي مالك انتي شغل هاذي ارادة ربي
دفته ضي للمره الثانيه : امي ماتت وهي تحاول فيني ما اخرب بيتي كانت تسهر تدور لي حل وتدعي لي وانا بكل بساطه قتلتها بهمي
تميم نزل عليه كلامها بصدمه ما توقعها بتفكر كذا ما عرف كيف يتصرف كانت ضي منهاره وتصرخ وهي تضربه شاف ابوها جاء وخاف لا تجيب لنفسها مصيبه اسرع وهو يحضنها بقوه ويحاول يكتم صوتها طاحت ضي وهي تبكي وجلس تميم معها وهو يحاول يسيطر عليها لانها كانت تصرخ بكل اللي صار
قرب ابو سعود وهو يحاول ياخذ ضي بس تميم اسرع وهو يقول : عمي خلك مع خواتها اتركها لي ان شاء الله بتهداء
ابو سعود ما كان فيه حيل من صدمته وابتعد وهو يترنح في مشيته
ورفع تميم ضي وهو يطلعها اخذها لغرفه وهو يعطيها مهدئ وطلع وهو يدور لسعود شافه جالس وهو حاضن سعد قرب وهو يبي يتاكد اذا بخير وقرر انه يتركه ما يظغط عليه
التفت يدور الوليد وشافه جالس وهو حاضن ذراع خالد اللي جالس بهدوء يراقب الوضع وصمت اتجهه له وهو ياخذه
خالد : تميم الولد انفجع كثير طلعه من هذا الوضع بسرعه
تميم : انت شايف ما بيدي شي بس خليني ادق على راكان يجي ياخذه لساميه
انسحب وهو يدق على راكان وبلغه بالوضع •••$
في بيت ساميه كانت تولين متوتره وتنتظر اي خبر نزل راكان وهو ضايق وباين حزنه
ساميه : راكان حبيبي وش فيك توك بتنام
لف راكان يناظر تولين وقال بهدوء: اتصل فيني خالي تميم ام زوجته توفت ويبي اجي اخذ الوليد عن الموقف
شهقت تولين : اييش
فزت نجوى: ام سعود ما غيرها
راكان : ايه
تولين على طول بكت وهي تقول : بروح بروووح معاك برووح
ساميه : اصبر كلنا بنروح معك ورويده تاخذ الوليد
راكان: زين يلا استعجلوا وانا بتصل في ابوي
انتشروا الكل وهم حزينين ويبكون على ام سعود اللي كانت بقمة الاخلاق والحب واللطافه ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن