ـ
*. #البارت_ثمان_وسبعون👇💙*سعود اللي حس انه سحب كل اكسجين الارض لما شهق : مو لذا الدرجه يا خالد وش سوا تميم
خالد ضحك او ما تذكر الموقف: لا تسأل لو بيده يذبح نفسه ذاك الوقت كان سواها
ضرب سعود جبينه بصدمه : وليش ما قلت
خالد : والله انا ما كنت ابي اتذكر شي كنت احاول انسى
سكت سعود شوي وهو مذهول : طيب وش سبب طلب تميم ذا
خالد: مدري بس انا عني معجبني الوضع بما انك اصلا عارف وضعي اتوقع انها فرصه ذهبيه
سعود : اووووووف انت للحين بذي العقده
خالد : طبعا بالنسبه لك عقده
سعود : خالد تكفى بطل ذا الاستهبال انت رجال عن ستين رجال مسألة انك يتيم وبدون اهل ما تعيبك هذاك موظف ومكمل حياتك وعندك بيت وعندك سياره وتقدر تعيل 10 عوائل خالد انت تدري ان كل هالحاره اهلك
خالد مسح جبينه بقلق :والله انا اكتفيت من ذا الحكي يا سعود
سعود : انت حمار ومتنح
خالد ضحك وهو يتجهه لبيته : تصبح على خير يا اهلي ههههههههههههههههههههه
اما سعود اللي وقف يناظره بضحك : حشى ما انت بصاحي
•••€
عند نجوى وتولين اللي سكروا الجوال بصدمه شلت كل جزء فيهم الاثنين وقفت نجوى : سمعتي سمعتي اللي سمعت
تولين كانت مصدومه : مو معقوله تميم طلب منه ذا الشي
نجوى مسكت راسها وهي ينعاد عليها كل شي انقال
تولين ما عرفت وش ترد بالظبط فعلا صدمه
نجوى : شلون خالي رميني عليه كذا وشلون ولا هو يقول بعد فرصه ذهبيه انا صرت فرصه يا كلب انااااا
تولين : نجوى هدي يمكن يقصد شي ثاني انا بسأل سعود و...
صرخت نجوى: لا تسألين ولا تفتحين فمك لاي احد سامعتني
طلعت نجوى وهي عمرها ما تمنت تميم يحطها بذا الموقف
•••€
اما عند راشد اللي رجع البيت دخل بهدوء وهو يدور بعيونه على وجدان دخل وشافها جالسه واول ماشافته وقفت تقدم وجلس جنبها وهو يقول : عطيني مويه
اسرعت وجدان وهي تجيب مويه اعطته وجلست وهي تكمل المسلسل وراشد بمكانه يراقبها تحرك بعدها بهدوء وهو ينزل المويه: وجدان سكري التلفزيون واسمعيني
وجدان بصدمه: كيف!
راشد بقلة صبر: سمعتيني
وجدان سكرت التلفزيون وجلست بخوف : فيك شي
راشد : بطلب منك شي عشانا احنا الاثنين وابيك تساعديني
وجدان حست بمغص : ابشر
راشد رفع راسه وهو يحط عينه بعينها: ابي اوراق فحوصات زواجي من نوره
اتسعت عيون وجدان بصدمه : هااه وشو من وين اجيب لك اوراق الفحوصات
راشد: اسمعيني قبل بكره باخذك لاهلك زياره وابيك تدخلين باوراق ابوك الخاصه كلها لخزنته كل شي ممكن يخبي فيه اوراق مهمه ابيك تدورين فيه
وجدان بخوف : راشد انت مستوعب اللي تطلب مني انت تدري محد فينا يتجرا يدخل لاوراق ابوي
راشد بدون ما يحس شد على يدها وهو يقول : وجدان تكفين افهميني احنا تعبنا طريقنا مع بعض مسدود لازم نساعد انفسنا لازم انا مو قادر اعيش كذا وانتي بعد ساعديني خلينا نكسر هالقيود احنا مضطرين
وجدان دق قلبها بخوف وهي تناظر راشد بحزن وبعدها سحبت يدها وهي اقول : انت المسئول اذا صار لي شي
راشد وقف وهو مبتسم : لا تخافين بنكون بخير انا بعد بروح انبش با غراض ابوي
وجدان ناظرته وهي اول مره من تزوجوا تشوفه هادي ويبتسم لها تحركت بألم في قلبها وطلعت اما راشد اللي ما اهتم ابدا لوجدان وكان فرحان انه ممكن يحصل امل
•••€
عند تميم اللي رجع متحمس لضي لكن انصدم لما شافها متغطيه ونايمه تنح وهو يناظرها بصدمه تقدم يبي يتاكد بس ابتسم لما شافها تمثل النووم قال بصوت هادي : اتوقع اكتفينا هروب ولا ي ضي
ضي كانت جامده وخايفه بتموت تحس قلبها مو قادر يتحمل كل ذا قرب تميم وهو يسحب اللحاف وسحبها بهدوء لحضنه يبي يهديها اما ضي ما عمرها توقعت انها بتصير بذا الموقف ابتسم تميم وهو يقول : اخذي نفس لا تموتين
ضي اخذت نفس وهو مرعوبه وماكان فيه الا صوت تميم اللي قال : فيك شي
ضي كانت تناظر بصدمه حس تميم ان وضعها صعب ووقف وهو يقول : تدرين ارجعي بيت ابوك ازين وضع الدلاخه ما يناسبني
ضي طارت عيونها : كيف
تميم: اللي سمعتيه هبله ما تنفعيني
ضي وقفت بعصبيه: تستهبل انت وش تحس على بالك انا لعبه بيدك كنت حاسه يا غبي وخر عني
اخذت عبايتها بتطلع بس وقفها تميم للي سحبها وهو يحضنها وألجمها ببوسه ما خلتها تحس بنفسها ابتعد بعد دقايق وهو يناظر وجهه ضي المصدوم ضحك وهو يقول : من جدك انتي ما تنفعيني انا اصلا ما اصير تميم الا بضي
ما كانت ضي في وضع يمسح لها ترد طاحت عبايتها من يدها وهي مو قادره حتى تمسكها ماعطاها تميم فرصه و .......🌚)
ومن بكره في بيت ساميه الكل كان موجود وهادي لام الوضع اللي هم فيه سيء جدا نزلت نجوى بغضب وهي تجلس شافت الكل جالس بهدوء وتكلم راكان اللي دخل :يمه وينه الوليد بوديه لخالي
رويده: هذا هو نايم بس غريبه خالي ما اخذه ولا سأل عنه
راكان : هو كان تعبان وراح للبيت مع خالد ونام ما معه وقت
اتجهت نظرات نجوى الجاده لراكان اللي اخذ الوليد ووقفت وهي تقول : بروح معك
راكان : وين بتروحين وشوله ؟؟!
ساميه : نجوى وين رايحه انتي شايفه الوضع اللي صاير اجلسي وش بتسوين عند تميم يعني
نجوى لفت على امها :والله مالي نيه اجلس احزن على هاللي ينقاله جدي خالي تميم اولى
اتجهت للباب وهي تلبس عبايتها وطلعت والكل مصدوم اما تولين اللي خافت ان نجوى تسوي مصيبه وقطع عليها اتصال سعود ووقفت وهي تنسحب ردت بخوف : هلا سعود
سعود: صباح الخير
تولين : صباح النور
سعود : كأنك متضايقه
تولين : كيف ما تبيني اضيق هذا هو ابوي ينتظر موته والكل صار يتكلم عنه
سعود : مدري وش اواسيك فيه بس ابوك ما ترك له فضيله
تولين سكتت بحزن وتكلم سعود : للحين في بيت ساميه ليش ما تجين عند تميم خاطري اشوفك
تولين : انت شايف الاوضاع شلون معقده وبعدين فيه شي انت لا تحله قبل يكبر
سعود خاف : وشو
تولين بتردد : امس انت دقيت علي اتوقع بالغلط وسمعنا كلامك انت وخالد
سعود جمد قلبه : وشو وش تقولين اي كلام
تولين : سعود لا تستهبل انت تدري وش سمعنا
مسح سعود جبينه وهو ياخذ نفس : مين اللي سمعه غيرك
تولين بهدوء: نجوى
عض سعود شفايفه بقهر :لا تقولين
تولين : انا مافهمت السالفه زين بس اتوقع ان نجوى فهمت غلط وهي الحين جايه بيت تميم وناويه على الشر
سعود : كييييف ؟؟! تولين : حاول تتصرف
سعود : سكري سكري الحين
سكرت تولين وطار سعود لبيت خالد وهو يدق بقوه طلع خالد المصدوم : خييييير وش فيك
سعود : نجوى سمعت كلامك امس وفهمت غلط وهذا هي جايه بيت تميم
خالد :هاااااه !؟
سعود: حاول تصلح الوضع
خالد مسك راسه : شلون يعني سمعت
سعود قاله السالفه وناظره خالد : ابي في عمري بس مررره مررره محد يفهمني غلط
سعود : وش نسوي
خالد: وش بنسوي يعني بننثبر هنا ننتظر القيامه تقوي
سعود : مانك مسوي شي!!؟
خالد : وش اسوي اروح اخطفها واشرح لها كل شي وش اسوي
سعود سكت وهو مايدري كيف يحلها
•€€$
اما عند العشاق صحى تميم لما حس انه مكتوم حس انه مو قادر ياخذ نفس شي ضاغط على صدره ناظر وشاف ضي حاطه راسها على صدره ونايمه بعدها بهدوء يحاول ياخذ نفس انسدح بتعب لما استنشق نفس عمييق لف يناظر ضي و حاس بالذنب ما يدري كيف بيشرح لها اللي فيه مايدري بأي صفه بيواسيها ماعرف وش يسوي ...#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
ChickLitتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...