رواية احبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت السادس والتسعون

7.7K 135 0
                                    

ـ
*. #البارت_السادس_وتسعون👇💙*

نزلت ضي تحضنه : عيونك الحلوه يا حبيبي
تميم تنحنح : انا اقترح لو تحفظين بعض الحقوق لاصحابها بيكون افضل  ضحكت ضي : وليد حبيبي جيب لي عبايتي من الغرفه
ركض وليد وقربت ضي لتميم وهي تحضنه وباسته وهي تقول : لا تخاف انت وحقوقك وكل شي بقلبي
شد عليها تميم وابتعد لما سمع صوت الوليد وهو يناظرها : كإنه وزنك شوي زايد
ضي :لا تقول خربان جسمي
تميم : انا ما قلت خربان انا اقول زايد بس بشكل يودي في ستين داهيه
ضحكت ضي :مو مشكله يا تميم نتفاهم شي
تميم : يلا يلا خلينا نطلع احسن
اتجههوا للقاعه وهم مبسوطين ببعض
€€€••••
وفي بيييييت ابو سعود كان سعود واقف وهو يرتب شكله بشكل نهائي ابتسم لما شاف ابوه واقف وراه لف وتقدم له وهو يبوس راسه ويده : يبه عساك راضي علي
ابو سعود : الله يرضى عليك يا سعود ويكتب لك الخير في حياتك
سعود ابتسم وهو ياخذ العود من ابوه ويبخره وبعدها تبخر وجاء هنا سعد وطلعوا متجهين للقاعه •••€
اما فالصالون عند العرايس كانوا مبسوطات دخلت ضي ورويده وساميه
ضي : ماشاء الله تبارك الله
رويده : يممممه قلبي اوجعني تخققون
تولين : من جد بالله كيف شكلي حلللوو
ضي :  ماشاء الله مره تهبليييين
نوره : ضي شوفيني انا كيييف شكلي
ضي : نوره والله تجننييييييين ماشاء الله
رويده: عاد نجوى لو نموت ما سألت عن راينا
نجوى ناظرتها بنص عين: مالي خلق ترا
ضي : بسم الله عليك اركدي لا تخافين انتي بعد حلوه
ابتسمت نجوى اللي كانت خايفه من لقائهم ذا المره صح تعودت على خالد بس ما زالت متردده وخايفه
رويده : يلا ينتظرنا راكان برا
الكل وقف وجهز واتجهوا للقاعه
••••€
في قاعة الرجال كانت الدنيا قايمه وناس داخله وناس طالعه والكل يستقبل دخلوا راشد وخالد اتجههوا لسعود اللي كان واقف بلحاله بعد ما سلموا
سعود : كيف الاوضاع عندكم
راشد : انا اموري ماشيه بس اخونا ذا عطه خمس دقايق ويتوفى من التوتر
ضحك سعود : اثاريك مو شي يا خالد
لف خالد وهو يهوي نفسه : مو شي بقوه نادو لي تميم خلوه يعطيني طاقه ايجابيه
جاء تميم : والله مدري وش اقولك الموت خلفك ونجوى امامك
الكل ضحك ولف خالد له : ليش انا شسويت لكم عشان تكسرون مجاديفي
ضحك تميم وهو يحضنه : لا لا شد حزامك والامور بخير
خالد : مشكور ما قصرت صراحه
قطع عليهم وفد المعازيم الللي يسلمون وانشغلو بهم
•••••
الساعه 1 وقت الزفه كان تولين واقفه بربكه وهي تناظر امها اللي تهديها وسميه اللي تعدل فستانها جات رويده تركض : بنات وصل سعود
ابتعدوا كلهم عن تولين اللي كانت عيونها بالارض وموقادره ترفعها من الربكه دخل سعود بصوته الجهوري :السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن