ـ
*. #البارت_ستة_وستون👇💙*انتشر الصمت في كل مكان وعم الهدوء وهنا اتسعت عيون سعود وهو يقول : انت !
راشد اختبص وابتداء يتوتر وهو يقول : وعليكم السلام يا سعود
سعود بعصبيه : الله لا يسلم بك مغز ابره وش جايبك هنا
راشد: ماله داعي هالكلام يا سعود .. انت ما تدري عن ظروفي
لا شعوريا مسكه سعود من ياقته وهو يهزه بغضب : اي ظروووف اي ظروووف مهما كانت ظروفك الرجال ما يسوي سواتك كل مافي الامر انك امعه مو رجال
دفه وهو يتجهه للوليد اللي واقف بصدمه على الباب : الوليد تعال
وقف راشد واتجهه له : اترك الولد ماله شغل باللي صار
طنشه سعود اللي اخذ الوليد وكمل طريقه لبيتهم
طلعت حصه : راشد وش فيك وينه الوليد
راشد : اخذوه
حصه شهقت : من اخذه
راشد : سعود
ركض راشد وراء سعود وهو خايف ان سعود يبي ينتقم منه فالوليد : سعووووود الولد ماله دخل
حصه ركضت : سعود !! وش تبي بالولد ي سعود
لف سعود وهو يناظرها بصدمه : انتي من وينه ياخاله
راشد بهدوء وهو يناظر سعود بإنكسار : هاذي امي ي سعود
سعود كان ماهو مستوعب الصدمه ناظره وهو مو قادر ينطق من الصدمه : انت اخو تميم
راشد كان هادي وهو يرد : ايه
ترك سعود يد الوليد وهو يمسك راسه بصدمه لف ومششى وهو يحاول يربطها بعقله لكن مو قادر كانت هاذي صدمه قويه حيل
••€
اما عند خالد اللي كان وضعه حزين جداً من اول ما اقلعوا وهو منهار مو قادر يمسك نفسه ولا دموعه هو كان شاهد على معاناة تميم الاولى مع السرطان ودامه رجع اكيد بيكون اصعب فكرة فراق تميم خانقته كان الهدوء يعم الطائره وصوته شبه واضح ناظر تميم اللي كان نايم بعد ما اجبره خالد ياخذ علاجه المسكن وهو كان فيه نسبه منومه حس خالد بيد تمسك كتفه لف بسرعه وهو يناظر شايب كبير بالعمر واقف وهو مبتسم ناظره خالد بهدوء: امر ي عم
الشايب : تعال معي شوي
وقف خالد وراح معه وهو مستغرب وشافه جلس وبجنبه مقعد فاضي جلس خالد وهو ما زال مستغرب : امر
ناظره العم بحنيه: شفتك من ركبنا وانت ضايق ودموعك ما وقفت قلت اشوف وش فيك واواسيك ان كنت فاقد لك احد
وبسرعه فضيعه اجتمعت دموع خالد من جديد ولف وهو ياخذ نفس : ما تقصر ي عم الله يجزاك خير
مد يده العم وهو يحطها على يد خالد: قول وفضفض وش فيك وش صاير معك من فاقد
ما كان من طبع خالد انه يفضفض بس جذبته حنية عالشايب وقال وهو يناظر تميم بحزن وقال بصوت متقطع : ما فقدت بس اخاف اني افقد
الشايب قال بستغراب : منهو اللي خايف من فقده كذا
خالد : شفت هذاك الرجال اللي كان بجنبي النايم
الشايب : ايه
خالد: هذا اخوي وعيوني وعايلتي وكل شي بالنسبه لي مقدر اعيش بدونه لكن صابه السرطان من فتره وعاش بحالة ينكسر لها الكافر انهد حيلنا هد واحنا كل يوم نودعه وكل يوم نذرف دموع من خوف فقده لكن بقدرة ربي تشافى ولكن بعد احداث كثيره رجع له السرطان واقوى من اللي قبل ماني قادر استوعب هالدنيا بدونه مو قادر:... انقطع صوته لما خنقته العبره وقرب الشايب وهو يمسح على ظهره : يا ولدي ياما فقدنا وياما بكينا غالين وانهرنا لكن قمنا وهذا حنا باقيين انا مدري وش اقولك بوضعك هذا بس اقول خل املك بربك قوي اخوك واضح انه قوي ويقدر يغلب المرض دامه غلبه في المره الاولى ان شاء الله بيغلبه وبعدين انت تدري ان اقوى علاج لمرضى السرطان الحالة النفسيه اذا جلست كذا وانهرت صدقني بتحبطونه وتخلونه يضعف لكن شدو حيلكم خلو الموضوع وكانه مرض عادي خذوا بيده عشان يشفى
غمض خالد وهو يدق رجله بقهر : عشانك ما تدري وش المصايب اللي تنتظره ماعرفت هالناس اللي اذا شافوه غافي براحه يحسدونه ما تعرف وش عنده من مشاكل والا تعرف انه منهار لاخر حل
الشايب قطب حواجبه : ليش وش يصير معه
خالد : قصه طويله ي عم قصه تهد جبال ما ظنتي له منها مفر
الشايب فهم ان فيه مشاكل معقده كثيره ابتسم وهو يقول : مدري وش اقول بس خذها نصيحه من انسان شاف اضعاف هالمشاكل بزمانه خلك جبل مهما صار اوقف احمي اخوك من كل شي انت تقدر توقف الدنيا كلها عشانه دموعك هاذي حولها لسيوف حولها لاسوار تحمي بها اخوك لا تستلم دامه طاح لا تطيح معه ارفعه لاخر نفس
ناظره خالد بحب وهو يقوم يبوس راسه وهنا اعلنوا عن هبوط الطايره وقف خالد ورجع مكانه وابتداء يصحي تميم اللي فتح عيونه وهو يحس انه دايخ ربط له خالد الحزام ومد له المويه شربها تميم اللي ابتداء يصحى ويفتح عيونه وناظر وجهه خالد بشك : فيك شي
خالد : لا كنت نايم
تميم صد وهو ينتظر وقوف الطائره واول ما وقفواا وابتداء الناس ينزلون وقف خالد لللي سند تميم واخذ الشناط وطلع خلصوا كل اجارأتهم واتجهوا للمستشفى .
.
. اما عند سعود اللي رجع للبيت وهو في صدمه عظيمه وقف وهو يناظر نوره اللي جات وهي تحاول تبتسم وتخفف ألمهم : سعود تعشيت !؟ كان سعود يناظرها بحزن وصحى صوتها تناديه : هاه لا مابي مالي نفس
نوره : بس ي سعود كذا ما يصير انتم لازم تاكلون ابوي مو راضي وسعد وانا ولا حتى ضي
سعود : الله يخليك نوره والله مالي خلق
انسحب وهى مايبي يشفق عليها اكثر لكن وقف اول ماشاف غرفة ضي واتجهه لها بغضب الدنيا فتح الباب وفزة ضي برعب : وش فيك انت خرعتني تميم صاير له شي
سعود صفق الباب وجلس بجنبها وهو يناظرها بقوه : ليش ما قلتي لنا
ضي باستغراب : وش اقول انت تدري ان هند ماتت وتميم رايح لها
سعود : انا ما اتكلم عن هند وتميم
ضي : اجل مين سعود ترا مو فاهمتك
سعود :ليش ما قلتي ان راشد يصير اخو تميم من امه
ضي :راشد ؟؟؟ راشد ماغيره ؟ مين تقصد سعود راشد راشد اللي نعرفه
سعود بشك : ضي لا تراوغين
اتسعت عيون بصدمه ووقفت وهي تناظره : والله ما ادري ولا عمري شفته اصلا ما عرفت اهله اول ما تعرف عليهم انا هنا حتى امه ما شفتها كثير بس احس اني اعرفها وناسيتها
سعود ناظرها بشك وشاف صدمتها الواضحه : يعني ما كنتي تدرين
ضي هزت راسها ب ( لا ) وهي مصدومه سعود جلس وهو مو قادر يجمع اي شي براسه ناظر ضي : اخذو الوليد وتميم موصيني عليه
ضي : ليش ما اخذته
سعود : ما قدرت اول ما شفت راشد ما تمالكت نفسي واول ما قال انه اخو تميم انهرت ما قدرت اتصرف
ضي : لو يدق تميم الحين وش نقول
سعود سكت شوي وقال : يمكن روحته عندهم تفيده
ضي : وشلون ؟!
سعود : محد يدري ان حصه فيه ولا احد بيخطر له ان الوليد عندها
ضي سكتت وهي تناظر بشك : ليش من اللي يدور عليه فيه شي صاير
سعود : لا لا انتي انتبهي لا تدري نوره والباقي محلول
••€
اما عند راشد اللي اخذ امه والوليد وطلعوا وهو الحزن بااااايم عليه غمض عيونه وهو يقول في نفسه ( الله يسامح من كان السبب ي نوره )
صحى على صوت امه: راشد يمه حبيبي لا تضايق
راشد هز راسه بصمت ووقف عند الباب ونزل وهو نفس الشعور اللي يجي له كل ما اقبل على بيته ينعاد عليه
دخل وبيده الوليد وجلس وهو يمسح جبينه بحزن وصحى على صوت زوجته : راشد جيتوا
ناظرها راشد بهدوء وقام وطلع بصمت وجدان : خالتي شفيه راشد
حصه بهدوء : مدري يمه
تحركت وجدان واتجهت الغرفه دخلت وشافت راشد واقف وبيده شي تقدم واول ما شافها دخل اللي بيده بجيبه
وجدان: راشد فيك شي صاير شي
راشد : لا خليني بحالي
وجدان: شلون اخليك وانت بذا الحال راشد وجهك شاحب
راشد بعصبيه غير مبرره : مو شغلك ابعدي عني والا تدرين اجلسي هنا انا ببعد ...#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...
أنت تقرأ
رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..
ChickLitتعتبـر الرواية ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺧﺎﺻًﺎ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﺁﻥ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫﺍ ﻗُﻠﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺮﺷﺢ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺃ...