في نفس المدينة ~العاصمة الإدارية الربـاط...في حي شعبي الرواج والصداع فيه على الجهد... صوت الدراري الصغار لي كيغوتوا ويزعرطوا وصوت العيالات لي ناشرين رجليهم كيتجمعوا تقول ماتابعهم والو... حاضيين النميمة في عباد الله وماكيساليوش من القيل والقال... بنت فلانة دارت والأخرى تركت... هادشي لي حاضيين.... دازت من قدامهم مرأة كبيرة في عقدها الربعين لابسة جلابة زرقة جديدة ودايرة زيف فالأزرق... محملة بالتقدية وغادية حادرة راسها ماعندهاش مع الهضرة والحديث مع الجيران كتجمعها معهم غير السلام والكلام بالحساب... حتى وقفاتها وحدة من صحابات النميمة والهضرة بالتطواب... الجارة: ختي مليكة لاباس... مليكة: لاباس أختي ثرية ونتي كيف دايرة لاباس... ثرية: الحمد لله هاحنا معديين حتى يفتحها الله فوجوهنا... مليكة: داكشي لي كاين... ثرية: كيف بقات العزبة... جا فيها شي ولد الناس ولا مزالة بايرة بحال قرانها...
كلامها كان بحال الحارة القاطعة دازت على قلبها مارضاتش بكلمة بايرة تقال على بنتها... مليكة: يا لالة غير خليها تبور حدايا المهم نشوفها بصحيحتها نتي أش مشاليك؟....
نطقات بكلامها وزادت مع الطريق خلات الجارة غير كتشوف مبلقة عينيها.... والجارات كيضحكوا عليها... ⭐دخلات لالة مليكة للدار لي كانت فنفس الحي كانت سفلية باردة على عكس الصهد لي كاين برا... مكونة من جوج صالونات كبار واحد مفرش بالبلدي والثاني مفرش بالرومي، فيها جوج بيوت واحد بيت النعاس دلالة مليكة لي أرملة وفراشها كتنعس فيه بوحدها والثاني كتنعس فيه بنتها أما الصالون فكينعس فيه ولدها وعاد كاينة كوزينة كبيرة ولاكور فجنبها فيه بزاف ديال الغرس زايدينو جمالية....بدات كتعيط على بنتها... لي فور ماشافتها مشات كتجري عندها تهز عليها التقدية....
⚜️بَــراءة القادري، أنثى طموحة، مهبولة وضحوكية، عندها 19 سنة، قويفزة وفرفارة ولسانها طول منها، وهي بنت خالت فـتـون، عندها سنة أولى جامعة، عقليتها ماشي بحال لي فسنها بحيث كتميل للإختلاف كيعجبها تجرب شي حاجة جديدة وتخوض فمغامرة من نوع خاص، كيعجبها الشيئ الثمين وصعب المنال، وجه بريئ بحال اسمها، خدود ممتلئة ومرفوعة، غمازة واضحة في خدها الأيمن، شفاه مثيرة، وعينان زرقاويتان صافية بحال صفاء البحر.... قصيرة بجسم ممتلئ⚜️
مليكة: براءة اجي ابنتي عاونيني الله يرضي عليك... براءة: دخلي اماما ترتاحي أنا ندي هادشي للكوزينة.. مليكة: وخا أبنتي.... براءة(شافت فيها مطولة عارفة مالها): أش عندك اماما مالكي معصبة ؟ مليكة: لي ساكن حدا هاد النمامات مايتعصبش...لي مالقات مادير تجي تهضر ليا على ولادي... براءة(عوجات فمها): ثاني أماما... دوات عليا... مليكة: آه ثاني وثالث ورابع مزال الهضرة فيك تكثر... براءة: ماعندهم شغل هاد الناس... (بتظاهر وهي ماكرهاتش تزوج اليوم قبل غدا) انا مزال عليا الحال باقا يلاه عندي 19 أش جابني لشي زواج.... مليكة: خرجي قوليها ليهم أبنتي على الله وعسى يسمعوليك... براءة(هبطات راسها وكأنها تفكرات شي حاجة ولكن فور مارجعات هزاتو): والله ونسمع هاد المرة شي شارفة دوات فيا يا حتى ندير ليها الشوهة فهاد الحومة.... مليكة: يلاه يلاه براكة من الهضرة وزيدي نوجدو ماناكلو.. باش فالليل نمشيو عند ختي نصيرة.... براءة(وسعات عنيها بفرحة): واش بصح أ ماما ؟ غادي يكون حتى سي عثمان؟
طلقات مليكة ديك بطاطة لي هازة فالأرض وهزات فيها عينيها بشك.. مليكة: ونتي مالك فعمك عثمان حتى كتسولي عليه؟
عوجات براءة فمها وتكلمات... براءة: غير من باب الفضول أماما... مليكة(جمعات معها بقرصة): ياكما عينك فولدو أديك الفرفارة دوي... ؟ براءة(كتوجع وتحك فخضها): آي أماما قصحتيني يديك سامين... راه غير سولت وصاف... مليكة: من الأحسن ماتسوليش على ديك العائلة أبنتي... براءة(هزات يديها ملوحة فالسماء): معلوم، معلوم، علاش شكون أنا بالسلامة!! وحدة بحالي ماتليقش تكون وحدة من عائلة التلمسي.. مليكة(بلا مبالاة): إوا الله يعميها ليك...
