|35|

1.5K 28 0
                                    

🖤حبـك_أضاء_ظـلامـي🖤
🔱فَــاتِــنَــــــــــةُ آرسَــــــــلاَنْ🔱

بقلم: رباب_نجمة☆

الفصل الثاني: جحيم عشقك لا يطاق🔥

       🌟الجزء الخامس والثلاثون🌟

كتمشى بالزربة وتعثر فجلايل قفطانها لي بلون الجوهر الحر.... واضعة تاج مذهب في شعرها البني الفاتح لي طالقاه ورا ظهرها.... كتبركم بكلمات غاضبة...
براءة: اوووف منك ا ملييكة.....

عضات شفايفها فاش تفكرات بلي ماخصهاش تقول اووف لمها.....

براءة: كان ضروري تنساي الهدية فالدار وترجعيني حتى لداك الدرب الموسخ... لي يسوا ولي مايسوا يخيط ويفصل فيا.....

وصلات للدريجات لي كتدي للباب الرئيسي وخوات بيها رجليها كانت غاتجي فالأرض لولا يدين صلبة تمسكات بخصرها النحيف وحاوطاتها خوفا من انها طيح....

هزات عينيها البنية فيه....وسهات فيه لبرهة من الزمن.... شحال توحشات هاد العينين السود لي كيسلبوا كيانها وكيخليو رعشة لعينة تسرا فأنحاء جسمها.... بلا دوك الشفايف لي قبلاتهم بشغف اخر مرة.... كتذكر طعمهم اللذيذ لي مزال عالق في فمها....... ودوك الحواجب المعقودة لي كتوحي بالغموض تعيا تفهم فيه مكتفهم والو......

استدركات نفسها ورجعات نظرها لعينيه الساحرة.... وتنهدات بالجهد ونطقات بهمس....
براءة: شكرا.....

ابتسم ليها مبعد منها....مخليها تاخد راحتها وتقاد وقفتها....عاد نطق بهدوء....
عثمان: ردي بالك اكثر ابنتي...

كشرات ملامحها وعقدات حجبانها بعدم رضى ناطقة بخفوت مغززة سنانها....
براءة: غانرد بالي أكثر.....

كملات بتحدي...
براءة: أعمو عثمان..
سرحات في عينيه كتقلب على ردة فعلو من كلمتها تلك....وحطات يدها على صدرو متكية عليه..
براءة: نت عارفني شحال كنكره ننطق بهاد الكلمة....قدما كنكره نسمع منك كلمة "بنتي" مستحيل شي نهار تكون علاقتنا عادية.... دائما غادي نطمح باش تكون أعثمان ملك ليا وإلا كان العكس تيق بيا غانقتل راسي.....

غير لمح الأم ديالو جرها بسرعة من تما لداخل الڤيلا ودخلوا لواحد الغرفة.....
شافت فيه بإستغراب...
براءة: علاش جبتيني هنا ؟

مسح على لحيتو بحيرة ونطق بهدوء شاد فيديها الصغار...
عثمان: نتي عارفاني شحال كنعزك ا براءة ؟

هزات راسها بالإيجاب...وقلبها كيضرب بوتيرة سريعة....

عثمان: وخسارتك هي من اكبر مخاوفي... مابغيتش نخسرك ونتي عارفة هادشي...
براءة: وعلاش غاتخسرني نت غير كون ليا وديما غانبقا معاك...(قربات منو شادا فلافيسط ديالو) وديالك.....

بلع ريقو وتنهد بعمق.... مكمل كلامو....
عثمان: مابغيتكش ضيعي راسك مع واحد كبير عليك...نتي ماشاء الله غزالة وباقيا شابة اكيد غاتحبي وتتحبي... ماتعلقيش راسك بواحد بحالي......

نزلوا دموعها بالزربة وتكلمات بصوت مغنغن....
براءة: علاش مصر دير فيا هكا كنبغيك واش مكتفهمش نت بوحدك لي ساكن فقلبي وعمرني غانشوف فشي حد من غيرك وخا تكون فعمرك 100 عام... شفتي وخا تشرف وتهرف انا غانكون عكازك أنا لي غانهزك فوق راسي....انا قابلة على كلشي غير عطيني فرصة....

بقات فيه ولكن مصر يبين مشاعر قاسية...ماباغيش يظلم مراهقتها وسنها الصغير...
عثمان: مانقدرش فهميني.... وخا نبغي أنا.. كلشي غايكون ضدك أ براءة.....

شافت فيه مطولة ونقضات على دوك الشفايف....كتمص بشغف كأنها أول مرة وليست بالثانية... اما هو سايرها فديك القبلة الجريئة لي صدماتو وفرحات قلبو....عاجبو الحال كيفاش هاد المراهقة الفاتنة متمسكة بحبها ليه ومستعدة دير اي حاجة على ودو....

بعدات منو كتنهش والإبتسامة مرسومة على وجها الممتلئ...على الأقل سايرها فقبلتها......

#يتبع....

حبك أضاء ظلامي: فاتنة آرسلان من رواية قيامة تنهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن