جالسة وسط العائلة طالقة شعرها البني الحريري على كتافها وملامح وجها رقيقة وهادئة....يديها كتفرك فيهم بخوف وقلق....كتحاول تخبي خوفها وتبعد عينيها من حداهم.....إحساسها كيقول ليها راهم كيشوفوا فيها ويهدروا عليها هكا كيجيب ليها بالها..... مع صداع النسا وضحكات البنات الأنثوية....انشغلوا عليها وهي بدورها انشغلت بنفسها كتفصل وتخيط.....والشك كياكل فيها.....
ظلت ساكتة وعقلها مشغول....حتى رجعات لواقعها وعلات راسها بتركيز واهتمام كتلقط الكلام ملي جبدوا سيرتها..... مليكة: تبارك الله على بنتي فتون هادئة وقليلة الكلام.... منين جلسنا ماسمعنا حسها ماشي بحال العيشورية لي عندي مكتسكتش من الهضرة الله يستر....
ضحكات لالة نصيرة بأدب فرحانة وعاجبها المدح فحق بنتها امام العائلة.... فحين نزلات براءة راسها بإحراج ورجعات شافت فالرجال لي كانوا جالسين بعيد عليهم خايفة يكونوا سمعوا كلام مها.... لكن رتاحت فاش شافتهم منشاغلين كيتناقشوا فأمورهم الخاصة....
نصيرة: لا أمليكة حتى براءة مشاء الله عليها قويفزة من صغرها وماتنطق بالكلمة حتى كتوزنها وتعبرها....
ابتاسمات براءة برضى متمنية يكونوا الرجال سمعوا هاد المدح.......... فحين نطقات آمال بمزاح وعينيها على فتون....بنت طويلة وعامرة شوية بيضة وحروفها كحلين مقطعة شعرها كاري ولباسها اوڤر عندها 21 سنة وهي بنت عثمان عم فتون .... آمال: فتون شفتك ساكتة مانطقتي بحتى حرف... انا عاهدي بيك عورة ماشي بكمة....
هنا فتون تظلمات عينيها اكثر وتخسر عليها الجو كثر ماهو مخسر....حسات بالخنقة والإحراج.......خرجات من وسطهم بخطوات تائهة وبالها مشوش.....
تكلمات براءة بحدة موجهة كلامها لآمال.... براءة: إلا هي عورة فنتي مامربياش....
آمال وسعات عينيها بصدمة مامتيقاش ان هاد البنت الفقيرة عايراتها.... سرعان ماوقفات معصبة وعروق عنقها بارزة.... آمال: واش عارفة راسك أش كتقولي أش هاد الطريقة باش كتكلمي معايا ماشي دخلتي لهاد الڤيلا وجلستي معنا فنفس الطبلة يحسابليك وليتي منا ومن عائلتنا (رفعات سبابتها بتحذير) ردي بالك لكلامك أ البرهوشة هادي لي قدامك بنت التلمسي.....(علات حاجبها) نتي كتبقاي غير بنت حي شعبي بعيد كل البعد على الطبقة الراقية.....
زيرات براءة على يديها معصبة وهي كتلتاقط هاد الكمية من الإهانات.... دور عثمان وجهو لجيهتهم فاش سمع الصداع وجات عينيه نيشان مع اللقطة فاش غوتات بنتو على براءة.... وقف وتمشا بهدوء وملامحو تحولات لملامح قاسية قدرات براءة تشوفها وتحس بالخوف.... عثمان: نزلي يدك ا آمال... هاد التصرفات مانبغيش نشوفهم مرة اخرى.... آمال: ولكن ابابا هي راه نعتاتني ب..... عثمان: راني دويت... المشكل كيتحل بالهداوة ماشي بالغوات....ماعندكش الحق تستعملي كنيتك فكل مرة يوقعليك موقف ماعجبكش....
شافت فيه براءة بحب عاجبها كفاش تكلم بعقلانية وبطريقة زوينة ديال رجل مثقف وواعٍ....
سرحات فيه وفوسامتو الطاغية حالة فمها والدنيا خوات فعينيها ولا كيباليها غير هو... مافاقت من سهوتها غير ملي سمعات ماماها كتقوليها نوضي شوفي بنت عمك فين مشات..... شافت قدامها مالقاتوش كان رجع لمكانو جالس جلسة رجولية ومرة مرة كيرشف من قهوتو ويتكلم مع ولدو آرسلان.... اما هي هايمة فيه وسرحانة فبحر رجولتو ووسامتو.... تهزات من مكانها غادا باتجاه غرفة فتون وقلبها كيضرب بسرعة وهرموناتها تخربقوا هذا حالها فكل مرة كتشوفو عارفة مزيان بلي هو كبير عليها باعوام وأن مكانتو عالية بزاف ولكن إصرارها على هاد الحب أقوى من اي حاجة فهاد الدنيا..... اقوى حتى من الصخر........
اما عثمان رجع راسو لور كيشوف مطول وعينيه مضيقين في الممر لي كيآدي للجناحات الفوق.... هو نفسو الممر لي دازت منو براءة وخلاتو متبع ليها العين.... وقف آرسلان وخرج للجردة كيجري اتصال مهم بخصوص خدمتو مخلي عثمان سارح كيفكر.....
دخلات فتون للحمام رافعة شعرها للسما وغسلات وجها بماء بارد كما على الله تبرد الأعصاب لي فيها.... مسحات وجها وعاد خرجات كتنش على عينيها لي حمارو بسبب الضغط لي ضاغطة عليهم ماباغاش تضعف وتبكي... إلا الدموع لي ماباغاش يهودوا ليها.... هي قوى من انها تبكي....
#يتـ___ـبع..... بقلم: رباب نجمة☆❣️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
