خرجات للشرفة كتسوط بضيق حاسة بالخنقة والإهانة لي تعرضاتليها ماقدراتش تستحملها ولات كارهة هاد الڤيلا وكارهة أفرادها.....عيات من المشكل لي كتعاني منو وماضيها لي عامر ذكريات راسخة فذماغها ماقادراش تنساهم... ذكريات كيحملو إهانات وضحكات صحابها عليها وشفقة كل واحد شافها وقال يا خسارة مزالة صغيرة كفاش غاتقدر تستحمل هاد المشكل طول حياتها اكيد غاتدمر نفسيتها.... لكن نفسيتها تدمرات بسباب كلامهم الجارح... خلاها تعيا من حياتها ومن الهم لي ساكن روحها ومزال تابعها بحال الظل المرافق ليها ومن الناس لي ضايرين بيها وماعارفاش حتى وجهم كيف داير..... كتعذب فصمت وحتى واحد ماحاس بيها......
تنهدات بعمق كتذكر دوك اللحظات الصعيبة لي عاشت وهي صغيرة.... هزات يديها كتمسح على وجها كأنها كتحاول تحيد الأفكار لي جاو فبالها.....
فتحات الستار ودخل الريح كيتسابق لخصلات شعرها كيراقصوا ويتلاعب بيه.. وكيلعب بثوبها الرقيق لي لابسة..... وقفات سارحة لبعيد كتسمع صوت رجل لتحت كيدوي.... ركزات مع الصوت أكثر وقدرات تعرف بلي هو ولد عمها آرسلان لي مكتجمعها معاه حتى كلمة...عمرها دوات معاه ولا هو كلمها.... كانوا من ديما بعاد على بعضياتهم.. من أيام كانت صغيرة وكتشوف.... مزال كتعقل على شي لحظات طفولية عاشتها معاه ولكن من نهار وقع معها هاد المشكل كانت مضطرة تسافر لبرا على قبل العملية.... من تما كل واحد بعيد على الثاني.... كانت كتذكر وساهية غير دارية بنظراتو لي متبعاها من لتحت... حنى عينيه منها ورجع شاف قدامو كيتكلم فالهاتف ديالو ورجع هز عينيه فيها....
حسات بيه كيشوف فيها وقطبت جبينها الصغير بضيق وقليل من النفور والخوف راودها من جديد....عضات على شفايفها بعفوية معارفاش اشنو دارت فيه بهاد الحركة..... رجعات خطوة للوراء والهواء البارد مزال كيضرب فوجها كيفاجي عليها.... كان مزال واقف كيشوف فيها بعيون مظلمة رافض يتحرك من تما.... تقدمات للأمام كتحاول تعرف واش مزال واقف ولالا..... شهقات مخرجة عينيها وقلبها كيضرب.....نزلات راسها وشعرها تحنى معها بإنصياع وخدودها توردوا من الخجل غير حسات بيه مزال وكيشوف فيها....
دخلات للغرفة وسدات الباب الزجاحي للشرفة من وراها وتكات عليه وجها مخطوف وحناكها موردة وقلبها كيضرب بلحن جديد..... ماعرفاتش علاش حسات بنظراتو حاملين معنى آخر عكس نظرات الشفقة لي كتحس فنظرات الناس... هادو كانوا نظرات مختالفين.... نظرات مبهمة ماقدراتش تفرز معناهم.....
اما هو كان واقف برجولية ويديه فجيبو بعدما قطع المكالمة مزال معلي راسو كيشوف فالمكان لي كانت واقفة فيه....بلل شفايفو وعض على الشفة السفلية بإغراء وتم داخل كيتمختر......
قربات منها براءة وجلسات حداها.... براءة: جيت نواسيك كيف كل مرة وإلا علاش غانتسمى صديقتك.... فتون: نتي ماعارفاش باش كنحس... روحي كتحرق من الداخل ولكن عرفتي شنو هو السؤال لي محيرني!!
شافت فيها براءة بإستغراب... براءة: شنو هو...
ابتاسمات فتون بسخرية ونطقات بحرقة قريبة تبكي... فتون: أنه وخا هاد الحريق لي فالداخل ديالي الدخان مكاينش...
براءة: وهذا دليل على ان روحك مزال ماشدات فيها العافية (ضحكات على هاد العبارة لي قدما معقولة إلا وكتجيب الضحكة) سمحيلي ماقدرتش نشد راسي... احم فتون سمعيني أحبيبة نتي بنت مزالة صغيرة ماتخليش المشكل يكبر و يسبب ليك عائق... عيشي حياتك وماتديهاش فكلام الناس بحالي تماما.... قراي سافري عيشي قصة حب ولكن ماتدفنيش راسك ونتي حية....
شافت فيها فتون ونطقات.... فتون: معاك عرفت بلي الصداقة كتخلي الواحد يكون قوي..... دائما كتعرفي شنو خصك تقولي باش تفرحيني.... أنا ممتنة ليك حيت نتي فحياتي....
