|17|

1.8K 27 0
                                    

🖤حبـك_أضاء_ظـلامـي🖤
🔱فَــاتِــنَــــــــــةُ آرسَــــــــلاَنْ🔱

بقلم: رباب_نجمة☆

الفصل الأول: عالمي المظلم.☠️

       🌟الجزء السابع عشر🌟

نصيرة: الله يا ربي علاش ناوية هاد المرأة...الله يحفظ منها....

خرجات نصيرة تابعاها للصالة لي لتحت.....

🔱فــي🌸غــرفــة__فُــتـــون🌸

كانت يلاه فايقة وعلى برجها.... مزاجها قدر يتغير للأفضل.... وتبعد الأفكار الخايبة من تفكيرها....لبسات فستان أخضر ملكي وهزات بوشيط في يديها ناوية تخرج برا الڤيلا... خلات شعرها البني الحريري مطلوق على طول ظهرها وتمشات في المرر بكل رقي ناوية تنزل للأسفل حتى كتدخل في شي صدر حديدي خلاها ترجع للوراء ماقادراش تتحكم في وزنها وشعرها قدر يغطي وجها بالكامل.... تأوهات بألم ماعارفاش راسها باش تبلات ولا شنو وقعليها.....
وقبل ماتوقع على الأرض كانوا أيدي عريضة وذات ملمس خشن سباقة لخصرها مانعاها من السقوط.... قرب منها اكثر واضع وجهو فعنقها مستنشق رائحتها الزكية وتكلم بصوت هامس شبيه بفحيح الأفعى...
آرسلان: ردي بالك مرة أخرى باش ماتآدايش....

قلبها ضرب بالجهد وهي كتحس بأنفاسوا سخان كيضربوا فعنقها ورائحتو الرجولية طلعات مع جيوبها الأنفية مبنجاها...في هاد اللحظة بالضبط حمدات الله حيت ماشافتش ملامح وجهو كيف دايرين...لو شافتهم أكيد سيغمى عليها.... ماخفاوش عليه ملامحها البريئة وكفاش كتعض في شفتها السفلية بتوتر كبير وخدودها لي حماروا بالخجل...
تكلم مرة اخرى حدى وذنيها....
آرسلان: دقات قلبك مسموعة واش هدا كامل توتر فيك....

سكت شوية ورجع شاف في وجها الجميل والمغري.... ونطق....
آرسلان: واش حمرة شفايفك حقيقية ولا واضعة عليهم شي حاجة.... حيت شفتيك أشبه بالجنة...

هنا سالا معاها وبدون اي رد هربات من بين يديه غادا بسرعة كتخطي خطوات مخربقة المهم تهرب من سحر كلامو....اش قصد بتصرفو معها.... شنو قصد بالضبط ؟

خرجات من الڤيلا بلاما يشوفها حتى واحد واصلا مافيها لي يدخل فشي نقاش مع شي حد بالخصوص بعد داكشي دالبارح.... اتاجهات للسائق وركبات بعد ماعطاتو العنوان....
بعد مسافة طويلة كانوا خرجوا على المدينة....السائق حطها أمام بناية ضخمة مكتوب عليها بخط عريض "فندق العمران"....بقات واقفة شحال مترددة من الدخول... ومتخوفة كذلك لكن فور ماتغلبات على إحساسها الدخيل والمتشائم ودخلات كتمشى بخطوات هادئة كتحاول تتذكر الطريق باش ماتلفش وعيونها كيلمعوا ببريق خاص..... وصلات للإستقبال معلية راسها بشموخ وبصوت هادئ وقوي تكلمات..
فـتـون: بغيت نشوف موسيو عمران التلمسي الله يخليك....

البنت رفعات حاجبها....
البنت: عندك شي موعد معاه ألالة...
فـتـون: مانحتاجش ناخد موعد باش نشوف ولد عمي....
البنت: سمحيلي ا أنسة گاع ماعرفتك تفضلي معايا لقاعة الضيوف واحد شوية وغايجي موسيو عمران....

قادتها البنت لغرفة من غرف الفندق كترمقها بنظرات خبيثة وخلات فتون كتنتاظر هي الأخرى...

بقات كتسنى مايقارب ربع ساعة حتى ملات... فجأة سمعات صوت الباب....تحل وتسمع صوت خطوات بطيئة بإتجاهها....نطقات بخوف...
فتون: عمران!!

سمعات قهقهة رجولية كتحمل الخبث خلاتها تحس بشعور خايب...خافت بزاف...
فتون: شكون نت ؟ وفين هو عمران....؟
الشخص: عمران ماكاينش أ الغزالة...غير انا لي كاين هاد الساعة...

قرب منها مرجع شعرها لور ورجعات للوراء خايفة منو.... ومشمأزة من الموقف لي هي فيه.....
الشخص: بلاما تهربي...ثيقي بيا غادي يعجبك الحال بزاف....

نطقات بتلعثم والخوف تمكن منها ولات كتدعي فنفسها تجي شي روح رحيمة تنقذها...مابقات باغا لا عمران لا غيرو بغات غير ترجع لدارهم سالمة بلا حتى شي مشكل...
فتون: بعد مني!!...(بالغوات) فين هو عمران ؟ ياك هو لي طلب مني نجي....
الشخص: هو سيفطني أنا فبلاصتو...

بقات راجعة باللور وهو عاد مزايد مقرب ليها... قلبها غادي يسكت بالخلعة تمنات تكون قادرة تشوف باش تهرب....حسات بالحگرة والإهانة... ضعيفة لدرجة ماقادراش تدافع على نفسها... بدات كتبكي بحرقة وكتصدر أنين خافت خارج من أعماق قلبها..... خايفة يتغتاصب جسدها يكفي طفولتها وروحها لي تغتاصبات... ماعندهاش فين تزيد مزال.... بالغوات نطقات...
فتون: بعد مني نت شنو كتحاول دير... بعااااد مني هئ هئ...

ولات كلها كترجف والدموع شلال من عويناتها عاد مكتزيد تشعلو... وجها حمر وباينة قلبها غادي يخرج من بلاصتو بالخوف....أما هو كيضحك من قلبو عاجبو الحال يشوفها هكا ضعيفة وكتبكي.... انقض عليها بخال شي وحش باغي يفترس ويشبع غريزتو.... وهي صرخاتها مسموعة بقوة فديك الغرفة... كتتمنى تتمد ليها يد رحيمة... تخرجها من هاد المصيبة لي طاحت فيها بلاما تحس....

#يتـ___ـبع..
بقلم: رباب نجمة☆❣️

 بقلم: رباب نجمة☆❣️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حبك أضاء ظلامي: فاتنة آرسلان من رواية قيامة تنهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن