|27|

1.5K 34 0
                                    

🖤حبـك_أضاء_ظـلامـي🖤
🔱فَــاتِــنَــــــــــةُ آرسَــــــــلاَنْ🔱

بقلم: رباب_نجمة☆

الفصل الثاني: جحيم عشقك لا يطاق🔥

       🌟الجزء السابع والعشرون🌟

بقات واقفة ماتحركاتش من مكانها... مستحملة لسعات البرد القاسية على جسمها.... شاردة الذهن والدموع على طرف عينيها....

كيتسمع فأذانها فقط صوت الرياح وصوت الراديو لي مخدمة في بيتها...على أنغام الموسيقى الهادئة.... كتزيد تظلام عيونها وتقطب حواجبها الرقيقة بحزن وألم..... !!

دائما كتسول نفسها.....واش البنات لي فسنها لو وقعليهم نفس مشكلتها كانوا غايستحملوا ولا غايفقدوا الأمل كيف دارت هي!! بصح ماواجهاتش المشكل بشكل صحيح ودغيا ستسلمات ليه بسهولة ولكن على الأقل متعايشة معاه...

ابتاسمات بهدوء فاش تذكرات الشرط لي طرحاتو على آرسلان.... الزوج المستقبلي... مزال مامصدقة المهزلة لي كتوقع.... واش هي قادرة تكون زوجة صالحة.... تتحمل المسؤولية وتتصرف بعقلانية ونضج.... الحاجة الوحيدة لي غاتربح من هاد الزواج هو استرجاع بصرها...غادي تخلص من الظلام وتشوف أخيرا النور..... هي ماشي غبية باش ثيق كلام أرسلان وإعجابو المفاجئ بيها متأكدة بلي ماجاش وطرح هاد الفكرة.... اكيد عندو من موراه شي مصلحة... تمتمات بهدوء...
فتون: متأكدة بلي عندك شي مصلحة من زواجك بيا ولكن شنو هي ؟ خصني نعرفها ضروري.....

داز بزاف دالوقت  وهي مزال مسمرة فمكانها بردانة....كل دقيقة كتمر كيتغيرو ملامحها وكترخا أكثر بلا الدموع لي كيزورو عويناتها من آن لأخر....كيلمعوا في عويناتها الزورق....

أخيرا رجعات بخطوات هادئة للوراء...واتاجهات لسريرها متكية عليه....جامعة رجليها عندها حاضناهم....زيرات على عويناتها باغا تنسى وتخرج من تفكيرها المشوش...ماهي إلا لحظات حتى غفات منتاقلة لعالمها ومخدتها مفزگة بدموعها الصافية....

كون شاف آرسلان حالتها ماكانش يفكر ولو مرة أنه يحاول يعذبها ويتزوجها لغرض غادي يأدي بقلبها للدمار...

تسمع صوت مزعج إثر ملامسة الباب بالأرضية الرخامية.....
طلات براءة لداخل الغرفة مخرجة غير راسها....غير تأكدات بلي الشخص النائم على السرير نائم.... تقدمات ناحيتو بهدوء كتمشى على رؤوس أصابعها بحذر....

جلسات على حافة السرير مراقبة ملامح وجهو الهادئة... فنظرها أشبه بالملاك.... بقات كتمرر يديها على وجهو بحنان راسمة على ثغرها ابتسامة دافئة ومشرقة فنفس الوقت.... نطقات بنعومة ويديها مزال كتلعب فوجهو وعينيها كدقق فملامحو....

براءة: غادي تيقني إلا قلتليك كنبغيك بزاااف... أكثر من بابا حتى... !!

دمعات عينيها لي مخيم عليها الحزن وبعدات يديها بهدوء ناطقة بصوت غير مسموع....
براءة: أشنو كنخربق أنا.... (ضحكات بسخرية) قلتها بلا مانشعر....وجودي معك كيخليني نتصرف ونتكلم بطبيعتي وبلاما نفكر.....عارفة بلي أنا مراهقة وطايشة....لي غايشوفني طايحة فراجل قد بابا غادي يضحك عليا ويقول مامربياش ولكن هادشي فوق طاقتي.... ثيق بيا لا قلت ليك بلي حاولت نهرب من هاد الشعور بل حاولت نبعد عليك حتى ولكن ماقدرتش.....

تنهدات بعمق مبعدة نظرها عليه وخدات يديه بين يديها......
براءة: حياتي بلا بيك أشبه بالجحيم....

فتح عينيه على غفلة منها ماجات فين تصدم حتى كان جابدها عندو مرجعها تحت منو..... وسعات عينيها بدهشة مامتيقاش راسها والموقف لي هي فيه.....

فين غادير وجها دبا....كرامتها مشات وغايخصها بزاف باش ترجعها.....الأمور بدات تاخد مجرى أخر....

#يتـ___ـبع..
بقلم: رباب نجمة☆❣️

 بقلم: رباب نجمة☆❣️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حبك أضاء ظلامي: فاتنة آرسلان من رواية قيامة تنهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن