براكين الشوق

الجزأ الثاني 15

#براكين_الشوق15
الجزأ ثاني.
البدوية و المجنون..
على محطة الذكريات قد تكون هناك امور لم نجروء ان نذكرها حتى مع ارواحنا.
قد تكون ندم واخطاء، احببنا ان نتناسى وجوده و عدم الاعتراف به

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاعدة انتظر دوري و بيدي ظرف دزة رياض توصية وي ملفي. 
شوي دخل شاب اكبر ممي بشوي و انيق..
وسعت عيني ومن اجت عينه بعيني جاي يفوت هو..  بس رجع دقق بية واني لازمة كلبي

: بشائر؟

حسيت بدوخة و روحي مسلوبة كعدت مكاني و اني بس اباوعلة بصدمة وساكتة مكدر احجي مكدر ابد اريد انطق اريد احجي  مكدرت ...

وكف كبالي بكل اناقته و نظرته هاي الي اخر مرة باوعلي بيها  قبل سنين طويلة....

وقتها همس يجي يوم اذكرج يا بشائر...

رجعت باوعتله و كوة كاتمة شهكة بجيتي وكفت و حضنت التوصية والملفات

و طلعت..  حسيته وراي

: رجعي بشائر خلينا نتفاهم سنين ادور عليج وين اختفيتي فجأة..
رجعي.  .  اكو امور تخصج يمي..  ياما حاجيتج...

تلفتت عليه

: منا الوادم تباوع خليني اروح...
: تحجين صدك ترحين بعد ما اخيرا لكيتج.

طلعت من الشركة و احس شهكتي المكتومة غصة اذتني..

امشي سريع وهو وراي يحجي يريد اتوقف...

مالي، وجه اباوعله ما اكدر.. 

شنو من صدفة يا ربي....

ااشر بيد ترجف لتكسي... بس هو وكف بسيارتة كبالي و اشرلي

: صعدي.. يا بنت گلبي.  صعدي ارجوج

هنا دنكت انحب و بعيوني نظرة...  الم. وجع سنين هاي الحجاية اااخ.
حسن الي، مكدرت احجي عنه لاحد ضميته بكلبي حتى وي روحي محيته و مكمت اسولف لروحي عنه
نفيت وجوده...  لسبب. اااخ.   اي السبب الي لنفسي مكدر اواجهها بيه ااااخ. 

اسمعه يستغفر: صعدي  شوشة... بنت كليبي....

وخرت عن سيارته و شفت تكسي ركضت و اشرت وصعدت بيها شاردة من نظراته..
منه من وجوده شنو هاي من صدفة رجعتني لوين اااااخ يا حسن ياريت الصار ما صار...

اللوم و الحدة... و استهزاء..  عتاب...
كل هاي اخذتني بعيد..

حسيت بيه ورنا بسيارته...

انطيت عنوان بيت هدى..  و بس وصلت

:عمو ابقى اجيب ابني واجي...
نزلت ادك بالباب.  وهو وكف ما تحرك ولا نزل... خاصة من شاف التكسي ينتظرني.

طلعت هدى: شبيج وجهج اصفر

: ماكو شي انطيني اياس..

: ادري شبيج انلكفتي دخلي ارتاحي