براكين الشوق

25

#براكين_الشوق٢٥
«يا حبي الأوحد»

آخر جرح جان الي بكَلبي طبيب .. طيَّب جروحي العتيجه وغمكَـ بجرح الحبيب
انتي والايام يا دنيا عليّه ..

غريبه انتي يا دنيا وما ادري تاليها .. تذلين الوفي تعلين واطيها
يا وسفة ويا حيف لما رحمتيني .. ساموني برخيص شلون بعتيني

الفنان الكبير فؤاد سالم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصولنا للنجف...  بساعة متأخرة من الليل..

اذكر بالسيارة  جنا كاعدين بذن البيها ثلاث مقاعد ابوي حشرني ع الجام و هو كعد بالنص و رضا بالطرف

ابوي بطبعه يدوخ من السيارات بمسافات بعيدة فيكضيها نوم...

بس نام ابوي مد ايده رضا و لزم ايدي و جر نفس
همست :  خاف يكعد..  و يشوفك لازم ايدي..

وقتها ضحك وهو يباوع لابوي

:  خالي ينغم بالشخير..   وين يحس يمعودة

بس خوش جاعصج ع جامه..  خاف ما مرتاحة بكعدتج

:  لا زين..  اني هم نعست

باوعلي

:  وتركين رضا كاعد وحدة يا منال الروح..

:  رضا و الله دخت من السيارة انام.  

بس جنت كلما اغفى يمد ايدة يكرص جف ايدي يكعدني...
و هذا هو رضا من ذاك الزمن زاعج نومتي و حارمني منها...

وصلنا النجف... بالليل...

ورى ترحيب و سلام فوتتني عمتي يم جمايل..

جانت نايمة...

: باجر اروح وياكم.  اني هم عندي نذر اوفيه يم الكاظم..

شوي و شفت ظل خطف يم الباب ابتسمت اكيد رضا...

بس طلعت عمتي  تاركة الباب على النص مفتوح

: لا سديه محولة الكهرباء عطلت.  و اخاف تختنكن من الالة...

ظليت مددة ابتسم واني اشوف الظل يروح ويرجع

يارب هذا رضا لو منو...؟

خاف يريدني بحجاية..
كمت على كيف و من فات بساع صرت كبالة راد يصطدم بية