الفصل الثاني و السبعون .
نجع الجن تأليف سماح عياد ......................
في تل أبيب .
جاك : مستحيل ، مستحيل أن تفعل ليزا بي ذلك ، مستحيل .
مادلين عشيقة جاك : تلك العجوز الشمطاء .
جاك : على جثتي لو حصل يوسف على المقهى .
مادلين : لقد حصل بالفعل على المقهى و ثروة ليزا كلها و أنت و إبنتك لم تحصلوا على شيء .
جاك : لا أصدق أنها إستطاعت خداعي و نجحت في جعلي كلأحمق .
مادلين : هل ستستمر في البكاء مثل الأطفال .
جاك : أنا متعجب من تصرفها و خاصة بعد المركذ الذي وصل له يوسف في السنوات الأخيرة و وجود والده إلى جانبه و تلك الثروة التي حققها .
مادلين : أرادت أن تعاقبك على علاقتك بي .
جاك : لا هي لم تعرف بعلاقتنا نهائيا و هي تعتقد أنني مخلص لها و لا توجد في حياتي أي علاقات .
مادلين : هههههههه أنت جاك لاتوجد في حياتك أي علاقات .
جاك : نعم فأنا حريص جداً في هذا الأمر و أنا متأكد من أنها لا تعلم بوجود أي أمرأة أخرى في حياتي سواها ، نعم أنا متأكد من ذلك .
مادلين : أنت مخطيء يا عزيزي لا يمكن خداع المرأة في أمر كهذا ، هي تشعر بغريزتها أن زوجها على علاقة بأخرى .
جاك : كيف عرفت .
مادلين : دعك من ذلك عرفت أم لم تعرف هي الأن تحت التراب و إن كنت مصر على معرفت كيف عرفت فلتذهب إليها و تسألها .
جاك بغضب : مادلين ، هل جننتي .
مادلين : فكر جاك كيف تستعيد المقهى فهو يدر مبالغ هائلة كل يوم و هو أكبر و أشهر مقهى في تل أبيب كلها و لو لم ترد أن تديره يمكن أن تبيعه و ستحصل وقتها على مبلغ تستطيع العيش به كملك طوال حياتك .
جاك : نعم معكي حق ، لابد من وجود طريقة تجعل يوسف يتناذل عن المقهى و ميراثه من ليزا لأخته و بالتالي أنا سأخذه .
...........................في تركيا .
أبو يوسف : حمداً لله على سلامتك يا بني .
إبرايم : سلمك الله يا جدي .
أبو يوسف : لماذا جئت للشركة اليوم و لم تأخذ لك يوم أو يومين راحة بعد عناء الرحلة من تل أبيب .
إبرايم : أريد أن ألهي نفسي في العمل لأن جلوسي وحدي في البيت يذكرني برحيل جدتي .
أبو يوسف : لم أعتقد أنك ستحذن على فراقها هكذا .
إبرايم : حتى أنا لم أعتقد أنني كنت أحبها هكذا و لكني عندما رأيتها و هي على فراش الموت و مدى فرحتها بي تذكرت كم كانت حنونة معي و كم كنت أحبها و أشعر معها بالأمان .
أبو يوسف : رحمها الله ، لم يعد لديك أي شيء يربطك بتل أبيب الأن .
إبرايم : معك حق يا جدي ، لنبدأ في العمل .
أبو يوسف : ما رأيك في هذا المشروع .
إبرايم : جدي هذا المشروع السياحي هل حقا تنوي إقامته في مصر .
أبو يوسف : ما رأيك ؟
إبرايم : أنت تعرفني جدي أنا لا أعطي أي رأي قبل دراسة الجدوى .
أبو يوسف ( محمد إبراهيم ) : تفضل هذه هي دراسة الجدوى .
إبرايم : أنت متحمس لهذا المشروع على غير العادة .
أبو يوسف : حبيبي أنت منذ أن ظهرت في حياتي و أنا أشعر أنني عدت للحياة مرة أخرى ، بعد وفاة إبنتي عائشة و أمها رحمة الله عليهم شعرت أن حياتي قد إنتهت و لولا وجود سلجا في حياتي كنت مت بعدهما ، كنت أعيش مجرد أيام لا أمل و لا رغبة لي في الحياة و لكن عندما ظهرت أنت شعرت أن الله أعطاني سبب جديد لأعيش و أكافح و أستمر في أداء رسالتي تجاهك و تجاه والدك .
إبرايم : أدامك الله يا جدي تاج فوق رؤسنا .
أبو يوسف : ستسافر لمصر لمتابعة المشروع و الإشراف عليه .
إبرايم : العمل هنا يحتاج لوجودي يمكن أن يسافر حمزة و يتابع هو المشروع .
أبو يوسف : لا بل أنت من سيسافر و يمكن أن يتابع حمزة الأعمال الخاصة بالشركة هنا .
إبرايم : لماذا أنا يا جدي ، ما السر وراء ذلك .
أبو يوسف : أريدك أن تعرف أخوتك و تتجمعوا معا لتكونوا يداً واحدة .
إبرايم : كيف ذلك جدي و هم لا يعرفون بوجودي أصلاً ، و لا يمكن أن أظهر في حياتهم .
أبو يوسف : لابد من وجودك في حياتهم ، أنت أخوهم الكبير و عليك مسؤلية تجاههم .
إبرايم : أتواجد في حياتهم بأي صفة .
أبو يوسف : بصفتك أخوهم .
إبرايم : جدي أنا أتحدث مع أمي عبر الهاتف دون علم أحد و كذلك في العشر سنوات الماضية زرتها مرة واحدة و كنت فيها كالغريب بالنسبة لها و هي تتمنى رحيلي خوفا من أن يعرف أحد أنني إبنها .
أبو يوسف : زوج أمك يعرف كل شيء و يعرف أنك إبنها و إبن يوسف .
إبرايم : و زوجة أبي كيف ستتقبل الأمر و خاصة أن أبي أخبرني بوجود مشاكل بينهما في الفترة الحالية .
أبو يوسف : كيف ذلك و لماذا لم تخبرني .
إبرايم : أوصاني أبي أن لا أخبرك بأن زوجته تريد الطلاق منه .
أبو يوسف : مستحيل أن تتركه سلوى ، سلوى بالنسبة ليوسف مثل كطوق النجاة بدونها يغرق .
إبرايم : أبي يحبها و لكنه لا يستطيع أن يكون مخلص لها و هي ملت علاقاته المتعددة و زواجاته السرية التي لا تنتهي و هي سوف تذهب لأهلها و تخبرهم بكل شيء و تطلب الطلاق و لو لم يرضى والدي سوف تقوم هي بخلعه .
أبو يوسف : يجب أن نسافر مصر فورا ، أحجز لنا على أول طائرة متجهة لمصر .
......................
في نجع الجن .
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Tiểu Thuyết Chungقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة