الفصل التسعون .
نجع الجن تأليف سماح عياد .تذهب سلوى للمطار بصحبة زوجها و أولادها و ينتهوا من جميع الإجرائات ثم يجلسوا إنتظاراً لموعد الرحلة .
يوسف : لسه هوالي ساعة على ميعاد طيارة ، ايه رأيكم نروه كافي نشرب هاجة .
يسرى : أنا عايزة آيث كليم .
أدم : مامي أنا عايز بيتزا .
يسرى : و أنا كمان عايزه بيتثا .
سلوى : لأ مش هينفع تاخدوا بيتزا ، علشان ميعاد الطيارة و كمان في وجبة في الطيارة ، ممكن ناخد آيس كريم كلنا و لما توصل الطيارة ندخل أي مطعم و نطلب كلنا بيتزا .
يوسف : إهنا مش هنطلع من مطار بعد ما نوصل هناخد طيارة خاصة للجبل .
يجلسوا على أحد الطاولات يتناول يوسف القهوة و سلوى تتناول الأيس كريم هي و أبنائها .
تسمع سلوى رنين هاتفها فتخرج الهاتف و تنظر لجهة الإتصال فتجدها ملك .
سلوى : ملك بتتصل ، أكيد زعلانة إني مشيت و مسلمتش عليها .
تفتح سلوى الخط و تجيب فتبادرها ملك بقولها : سلوى أنا في المطار ، إنتي فين .
سلوى : إنتي ايه اللي جابك المطار ، جايه مع مين .
ملك : جايه لوحدي ، إنتي فين أنا عايزاكي .
يوسف بتعجب : في ايه سلوى .
سلوى : مش عارفة ، الظاهر حصلت مشكلة بعد ما مشيت و المجنونة دي جت ورايا هنا .
ملك : إنتي سيبتيني و رحتي فين .
سلوى : حبيبتي أنا معاكي .
ملك : سلوى أنا محتاجاكي .
سلوى : طيب تعالي أنا في الكافيه اللي على اليمين .
ملك : طيب تعالى إستنيني على الباب .
سلوى : حاضر أنا جايه .
يوسف : في ايه .
سلوى : ملك جايه و أنا هروح أستناها على باب الكافيه ، خلي بالك أنت من الولاد .
تخرج سلوى و هي تنظر من بعيد فتجد فتاه تمشي و تمسك هاتف و ملابسها نفس ملابس ملك فتذهب لها سلوى و هي تنادي عليها .
يتابع يوسف سلوى و هو جالس في مكانه و لكن في لحظة يجد شخص إصطدم به و أوقع بعض الطعام على ملابس يوسف مما جعل يوسف ينشغل عن متابعة سلوى .
إعتذر الشخص من يوسف و تركه و مضى .
أخذ يوسف يبحث عن سلوى و لكنه لم يجدها ، إتصل عليها و لكن هاتفها مغلق ، إتصل على هاتف ملك و لكنه هو أيضاً مغلق .
شعر يوسف بالتوتر و القلق بسبب إختفاء سلوى و لكنه لم يظهر قلقه للأولاد و لكن بعد مضي بعض الوقت و عندما تم النداء للرحلة و على الركاب التوجه للطائرة وقتها شعر بالقلق و أن هناك خطباً ما .
يسرى : دادي هي مامي فين .
أدم : إحنا كده هنتأخر على الطياره .
يوسف : هي راهت تشوف ملك و مش عارف ليه إتأخرت .
أدم : ملك عمرها ما قالت لماما يا سلوى ، و دايماً بتقولها يا عمتي ، ليه لما كانت بتكلمها في التليفون كانت بتقولها يا سلوى .
شعر يوسف بالقلق يذداد بداخله و خاصة عند سماع النداء الأخير لركاب الرحلة المتجة إلى إسطنبول .
أدم : إحنا هنسافر و نسيب ماما .
يوسف : لأ طبعاً ، مستحيل نسافر و نسيبها .
بدأت يسرى تبكي و تقول : مامي فين أنا عايثة مامي .يوسف الذي وصل به القلق منتهاه و شعر أنه في حالة من الضياع و لا يعرف كيف يتصرف .
دون أن يشعر وجد نفسه يتصل بإبرايم .
يوسف : إبرايم ، سلوى إختفت و لا أعرف كيف أتصرف ، أرجوك تعالى فوراً .
إبرايم : كيف إختفت ، أنا الأن أنتظركم في المطار في إسطنبول و من المفروض أن الطائرة قد تحركت مصر .
حكى له يوسف كل شيء .
إبرايم : إتصل على أخوها و أسأله عنها ، و أنا سأخذ أول رحلة متجة لمصر و سأكون عندك أنا و حمزة .
![](https://img.wattpad.com/cover/330982161-288-k347172.jpg)
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Ficção Geralقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة