الفصل التاسع و الخمسون .
نجع الجن تأليف سماح عياد .سلجا : لن أتركك ، سأذهب معك للبحث عن أبنك .
محمدإبراهيم : هذه الرحلة ستكون مرهقة لكي .
سلجا : لن أتركك سأذهب معك .
محمدإبراهيم : أشعر أن هناك سبب أخر هل تغارين علي من ليزا .
سلجا : بالطبع أغار عليك و أخاف أن تحن لحبك القديم ، و خاصة أنها بارعة الجمال .
محمد : ههههه أنت في عيني أجمل نساء الكون و لا يمكن لأخرى أن تأخذ مكانك مهما حدث .
سلجا : حتى لو كانت ملكة جمال ، ثم إنني لن أكون مستريحة و أنا بعيدة عنك .
محمد : أنت هي ملكة جمال قلبي ، و لكنني أخاف عليكي من مشاق الرحلة .
سلجا : كم أعشق كلماتك ، كان يجب أن تكون شاعرا ، لا تقلق حبيبي طالما أنا معك لا خوف عليا .
محمد : إذا فلنذهب أولا لنودع حمزة و إبراهيم ثم نتوجه للمطار للسفر إلى إسرائيل .
سلجا : كيف ستعرف أخبار أبنك هناك .
محمد : لا تقلقي فأنا لديا صديق هناك .
سلجا : و من هو صديقك هذا .
محمد : جاك ، زوج ليزا .
سلجا : هل تمزح معي ، كيف سيخبرك عن ولدك و هو يكرهك .
محمد : أولا الوصول لجاك سهل لأنه صحفي مشهور ، ثانيا هو يكرهني و يحب ليزا و سيحاول فعل أي شيء حتى لا أصل لليزا و من هنا سأهدده أما أن يخبرني كل شيء عن يوسف أو سأظهر في حياة ليزا أو سأخذ منهم المقهى و عليه الأختيار .
سلجا : و بالطبع سيختار أقل ضرر بالنسبة له و هو التضحية بيوسف ، و خاصة أنه لم يعد طفل صغير و من الممكن أن يرفض وجودك في حياته .
محمد : أجمل شيء فيكي هو أنكي تستطيعين فهمي و قراءة أفكاري دون أن أتحدث .
سلجا : لأنني أحبك ، و لأنك تحملتني كثيرا .
محمد : لقد عوضني الله بكي و كنتي خير الزوجة و السند لي و أنا ممتن لكي على كل شيء .
سلجا : أنا أخاف عليك من جاك فهو كالأفعى .
محمد : لن يستطيع أن يؤذيني فهو صحفي مشهور لن يخاطر بمركزه و كذلك لا تنسي منصبي في الأمم المتحدة الأن و كذلك هذه زيارة رسمية لي ضمن فريق الأمم المتحدة لحقوق الأنسان .
سلجا : و أي حقوق للأنسان ستجدها في إسرائيل .
محمد : الحق يقال أسرائيل من أكثر الدول تطبيقا لحقوق الإنسان و لكن يجب أن يكون هذا الأنسان يهودي و أسرائيلي ليأخذ حقه أما العرب فليس لهم أي حق داخل إسرائيل مع أنهم أصحاب الحق و أصحاب الأرض و لكن كما يقال حكم القوي هو السائد .
سلجا : كيف هذا و هي دولة قائمة على أغتصاب حق الأخر ، من ينسى المجازر التي قاموا بها و تشريد أهل فلسطين و قتل الأطفال و غيرها من الأعمال الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينين حتى يومنا هذا .
محمد : معكي حق ، و سوف يأتي اليوم الذي سيدفع فيه اليهود ثمن كل ما فعلوه في فلسطين .
سلجا : اللهم حرر الأقصى الأسير و أنصر الإسلام و المسلمين .
محمد : اللهم أمين يا رب العالمين .
......................
أبو جابر : لو إبتسام شهدت و قالت أن الحارس هو اللي خطفها و جابر كان جاي يخلصها تبقى القضية كده خلصت و جابر ياخد برائة و منتفضحش قدام الناس ، و شغلنا يقف .
محروس : أنت عايز أبنك يطلع برائة بعد ما خطف بنتي و كان عايز يخرب بيتها و يفضحنا قدام الناس و كمان بنتي تشهد زور و لمين لواحد فضحها لما طلقها و هي عيلة و كان هيموتها ، أنا بنتي لا يمكن تشهد زور .
أبو جابر : دي مش شهادة زور أنا أبني مخطفهاش ، دا الحارس لما شافه ملهوف عليها و عرف أنها بنت عمه و كانت مراته و هو كان عايز يردها ، قام خطفها علشان يساوم جابر و ياخد منه فدية .
أخو إبتسام : أنت هتكدب الكدبة و تصدقها و لا ايه يا عمي .
أخو إبتسام الأخر : يا عمي أحنا شفنا تسجيلات الكاميرات و كمان إبتسام حكت لنا كل حاجة ، و جابر دا واحد واطي و يستاهل الحرق مش الحبس .
أبو جابر : الفضيحة و خراب البيوت هتطلنا كلنا ، بنت مين فيكم اللي هيجيلها عريس كويس و هو عارف أن عمها محبوس بقضية زي دي ، و لو واحد حب يناسب ناس محترمة هيرفضوه ، دا غير التجارة اللي هتقف و الأرض اللي هتتباع و أول أرض هتتباع اللي عليها بيتكم و ياريت تدوروا على سكن تاني .
محروس : ليه هتبيع الأرض ، و أنا و عيالي و أخواتك و عيالهم يروحوا فين .
أبو جابر : مش أنا اللي هبيع ، دا الديانه و البنك هيحجز على كل أملاك جابر و الأرض كلها و البيت أنا كاتبها بأسمه و كلكم عارفين كده .
حالة من الغضب و الفوضى عمت الحضور بسبب ما قاله أبو جابر .
عم إبتسام : ليه و ايه دخل البنك في بيوتنا .
أبو جابر : جابر واخد قرض من البنك بضمان الأرض دي علشان المشروع اللي هيعمله و نسيبه شريك فيه ، و دلوقتي لما مرات جابر روحت غضبانه أبوها سحب كل الفلوس بتاعة المشروع و عمل أخطار بتوقف المشروع و البنك بعت يا أما تسددوا القرض يا أما يحجز على الأرض .
الكل : يعني ايه ، و بيوتنا و عيالنا ، دا مستحيل يحصل .و تعددت الأعتراضات .
أبو جابر : ندرا عليا لو طلع جابر برائة لخليه يكتب لكل واحد فيكم بيته بيع و شرا .
عم إبتسام : إبتسام لازم تتنازل .
محروس : مش ممكن بنتي تضيع حقها ، لازم اللي غلط ياخد جزاته .
أخو إبتسام : هو ياخد جزاته و إحنا نتشرد و عيالنا يضيعوا علشان الست إبتسام تستريح .
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Genel Kurguقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة