يجلس يوسف على أحد المقاهي الشهيرة في شارع Dizengoff المملوك لوالدة يوسف لتذههب له والدته ليزا و تقول : هل ستستمر في الجلوس هكذا طويلا ألن تبحث عن عمل .
يوسف : ليزا من فضلك أتركيني أرتاح قليلا و سوف أذهب لمواصلة البحث عن عمل .
ليزا : لماذا تذهب ألا يوجد عمل في هذا المقهى ، لماذا يا بني لا تتولى إدارة المقهى .
يوسف : أمي كم مرة سأكررها لكي أنا لا أفهم شيء عن إدارة المقهى .
ليزا : سأساعدك لتتعلم كل شيء .
ليدخل عليهم زوجها و يقول : كيف حالك جو .
يوسف : إسمي يوسف و ليس جو ، و أنا في أحسن حال .
جاك زوج ليزا : ألا زلت تبحث عن عمل .
ليزا : أرجوك حبيبي ساعدني في إقناع هذا العنيد ليتولى إدارة هذا المقهى ، حتى أتفرغ لك ولا تشكوا من إنشغالي عنك .
ليتغير وجه جاك لأنه يريد أن يسيطر على المقهى و لايشاركه أحد و لذلك يجب إبعاد يوسف فهو يكرهه و يتمنى أن يختفي من على وجه الأرض .
جاك : هههههه حبيبتي هذا ما أتمناه و لكن يوسف يحب مجال عمله فهو مهندس مبدع في عمله و قد وجدت له فرصة عمل جيدة في شركة عالمية للتنقيب عن المعادن و تحدثت مع أحد أصدقائي لمساعد يوسف للعمل معهم و خاصة أن لديهم عمل قريب في مصر .
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Ficción Generalقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة