الفصل الخمسون
نجع الجن تأليف سماح عياد .مرفت : في ايه حد يرن الجرس كده على الصبح ، طيب طيب جايه .
تفتح مرفت الباب فتجد صباح .
مرفت : إنتي بترني الجرس كده ليه .
صباح : حازم كان عند إبتسام في شقتها .
مرفت : وايه يع أوعي يكون اللي في بالي .
صباح : أيوه حازم تمم جوازه من إبتسام .
تزغرد مرفت فتقوم صباح بتكميم فمها .
مرفت : مالك مش عايزاني أزغرد ليه ، إنتي مش فرحانة و لا ايه .
صباح : فرحانة و طايرة من الفرح كمان بس مش عايزه هالة تعرف دلوقتي نستنى لما يحصل حمل لأنها ممكن تخير حازم ببنها و بين إبتسام ، و هو أكيد هيختارها ، لكن لما يبقى في حمل مستحيل يضحي بإبنه .
مرفت : و إنتي عرفتي إزاي إنه تمم جوازه منها .
صباح : حازم هو اللي قالي .
................
تخرج إبتسام من الحمام فلا تجد حازم فتتنهد في أسى ، فهي تعلم أنه يحب هالة و هي بالنسبة له مرحلة مؤقته و لكنها ستفعل المستحيل لتصبح محطة دائمة في حياته ، هي لا تحبه و لكنها تشعر معه بالأمان و الغزة و الكرامة ، هي لن تتحمل لقب مطلقة للمرة الثانية بالإضافة إلى أنها تحب هذه الحياة بعيدا عن بلدتها و زوجات أخوتها و جابر و كلام الناس و نظرات الشفقة التي لا تنتهي ، هي تحب صباح و مرفت و رحمة و تريد أن تعيش معهم .
يقطع صوت أفكارها حازم و هو يطوق خصرها و يقول
: الجميل سرحان في ايه .
إبتسام : كنت فين .
حازم : كنت بفرح ماما و بجيب لحبيبي هدية الصباحية .
إبتسام : حبيبك ؟
حازم و هو يغمرها بحبه و حنانه : طبعا حبيبي و روحي كمان ، إنتي شدتيني ليكي من ساعة ما شفتك و مسبتيش تفكيري دقيقة واحد .
إبتسام : كذاب ، إنت بتحب هالة .
حازم : منكرش إني بحب هالة ، بس قلب الراجل يفرق عن قلب الست ، الست بتحب واحد لكن الراجل ممكن يحب أكتر من واحدة و كل واحده فيهم بيحبها بطريقة شكل بس في النهاية هو حب ، علشان كده ربنا سبحانه و تعالى حلل التعدد للراجل و حرمه على المرأة .
يخرج حازم قلادة غالية و يلبسها لإبتسام و هو يقبل عنقها في شوق .
إبتسام : لأ مش هينفع ، علشان تلحق صلاة الجمعة في المسجد ، يادوب تلحق تتوضى و تغير هدومك و تنزل .
حازم : أنا هنزل كده بس هتوضى الأول .
إبتسام : أنا جبتلك هدية و نفسي أشوفها عليك .
يسعد حازم أنها تذكرته و أخضرت له هدية ، بغض النظر عن ما أحضرته و لكن كونها تذكرته هو ما أسعده .
تعطيه آبتسام علبة كبيرة فيفتحها و يجد بها جلباب أبيض و سبحة .
حازم : جميلة جدا ، بس أنا عمري ما لبست جلابية .
إبتسام : معقوله ، عمرك ما لبست جلابية طول عمرك .
حازم : مش عارف هيبقى شكلي ايه و أنا لابسها .
إبتسام : هيبقى شكلك زي القمر .
حازم : اى ده هو أنا بتعاكس ولا ايه .
يحمر وجه إبتسام و تقول : أنا بقول الحقيقة مش بعاكس بس فعلا إنت ، نفسي أشوفك بالجلبية دي .
حازم : أنا يه ، كملي .
إبتسام : كده هتتأخر عن الصلاة ، لو مش عايز تلبسها عادي مش هزعل .
حازم : على فكرة إنتي بتهربي ، و أنا هفوتها المرادي بس بالليل عايز أعرف كنتي عايزه تقولي ايه .
.............
وليد : طيب إهدي و بلاش عياط .
صفاء : أهدى إزاي و أنا أمي إتطلقت قبل فرحي بكام يوم و دي فضيحة و زلة لها طول العمر و غير كده كمال أخويا مسافر و مش عارفين هو فين و هيرجع أمتى .
وليد : لو عايزه نأجل الفرح أنا معنديش مانع .
صفاء : قول بقا إنك مستعر مني علشان اللي عملته أمي و عايز تفركش الجوازة .
وليد : واضح إن أعصابك تعبانه و أنا مش هرد عليكي دلوقتي ، بس عايزك تعرفي إني بتمنى و بحلم باليوم اللي هتبقي فيه ملكي و في ببتي .
صفاء : متأجلش ميعاد الفرح ، أنا خلاص مش طايقه البيت دا ، بس أنا خايفة الناس يعيروك بيا ، و يمكن أمك تقولك طلقها .
وليد : متخافيش ، أنا ميهمنيش من الدنيا غيرك إنتي .
صفاء : نفسي أكمل تعليمي و أدخل كلية الطب .
وليد : أنا عايزك تكملي تعليمك ، و متخافيش مش هعطلك و على قد مقدر هساعدك ، و كمان ماما هتساعدك و هتاخد بالها من أولادنا و إنتي في المدرسة
صفاء : يعني هي موافقة إني أكمل تعليمي و مش هتزعل آني هروح المدرسة .
وليد : على فكرة إنتي متعرفيش ماما ، هي طيبة جدا و بتحبك و نفسها نملى البيت أولاد .
...............
وصل عادل و سلوى و والدتهم و معهم أمل إلى العمارة التي تعيش فيها إبتسام .
عادل : هتطلعوا إنتم و أنا هروح أقضي شغلة مكلفني بيها عمي معوض و لما أخلصها هرن عليكم تنزلوا .
أم عادل : مش هتطلع تسلم على جوزها .
عادل : مفيش مشكلة ، بس بردوا هتصل بيكم الأول لو جوزها موجود هطلع و لو مش موجود تنزلوا إنتم .
سلوى : بس ما تتأخرش علينا .
أمل : يلا بقا بقالكم ساعة واقفين و سادين الشارع .
عادل : إنزلوا بدل ست أمل ما تضربنا .
أم عادل : ههههه يلا يا جماعة .
ينزلوا و يتوجهوا إلى شقة إبتسام فتستقبلهم بمودة و ترحاب و تجلس معهم .
أمل : دي كلها شقة ، و الواد حمكشه خطيبي كل شوية يقولي الشقة الشقة و هو جايب علبة كبريت و فالقني بيها .
أم عادل : صلي على النبي يا بت دا العين فلقت الحجر نصين .
أمل : الناس العالية دي مبتتحسدش ، إحنا بس اللي العين بتأثر فينا .
سلوى : أستغفر الله العظيم ، قولي ما شاء لا حول ولا قوة إلا بالله .
أمل : فين التلاجة .
إبتسام : في المطبخ ، عايزاها ليه .
أمل : هعوزها ليه يعني ، جعانة مفطرتش .
أم عادل : يا بت عيب مش كده .
إبتسام : براحتها يا عمتي ، إحنا واخدين على كده .
أمل : دا مطبخ ، دا أنضف من أوضة الصالون اللي عندنا و أكبر منها و كمان فيه تليفزيون و سفرة .
سلوى : فعلا يا إبتسام شقتك روعة و كمان المطبخ .
أم عادل : ربنا يهنيكي و يسعدك و يرزقك بالزرية الصالحة .
إبتسام : إدعيلي يا أم عادل ، هي دي الحاجة الوحيدة اللي تخليني على ذمته طول العمر .
أمل : إوعي تكوني حبتيه .
إبتسام : أنا حبيت نفسي بعد ما إتجوزته و إتشال لقب مطلقة من إسمي ، و بعدت عن نسوان إخواتي اللي فاضل عليهم شوية و ياخدوا الهوا اللي بتنفسه .
أم عادل : ربنا يسبت أقدامك و يجعلها جوازة العمر .
سلوى : للدرجادي لقب مطلقة دا صعب .
إبتسام : يعني ست ناقصة سهلة رخيصة واللي عرف حكايتي بتبقى نظرته نظرة شفقة .
أم عادل : بلاش السيرة دي ، مش واجب ننزل نسلم على حماتك .
إبتسام : بلاش علشان مش عايزه أشبط مع بنت المقصعة .
أم عادل : مين هي بنت المقصعة دي .
آبتسام : هالة هانم راشد ضرتي .
أمل : ربنا يخليكي يا إبتسام نفسي أشوفها .
سلوى : هي فرجة عيب يا أمل .
إبتسام : تعالي شوفيها بس لو تقولي إنها أحلى مني هقتلك .
أمل : أنا مبكذبش و لازم أشهد بالحق .
إبتسام : طيب خلي الحق دا يفطرك كل يوم ، دا أنا كنت ناويه أجيبلك كل يوم ساندوتشات كفته و لحمة و بانيه .
أمل : دا إنتي قمر هو في حد في جمالك يا بدر الدجى إنتي .
سلوى : كل ده علشان ساندوتش كفتة .
أمل : مصارينا نشفت من الفول و الكشري و المسقعة ، خلينا بقى نقب على وش الدنيا و ناكل ساندوتشات بانيه و لحمة .
إبتسام : دا اللحمة اللي بيدوها للبواب كل يوم تأكل بلد ، دا غير المطاعم و الدليفري .
أم عادل : ما شاء الله ربنا يبارك .
إبتسام : فرحك أمتى يا سلوى ، في محلات هنا فيها فساتين فرح روعة ممكن نبقى ننزل سوا و تختاري اللي يعجبك .
أم عادل : مفيش نصيب ، ربنا يهنيها مع اللي أحسن منه .
إبتسام : دكتور مدحت كان معجب بيها و عايز يخطبها ، و الله ياعمتي عريس لقطة أدب و أخلاق و مال و جمال و أمه ست زي العسل و تتحط على الجرح يطيب ، و هو لو عرف إنها فسخت خطوبتها هيتقدم لها فورا ، قلتي ايه يا عمتي .
أم عادل : لو عايز يتقدم لها يجي يكلم أخوها ، ربنا يقدم اللي فيه الخير .
سلوى : أنا مش مستعدة للإرتباط دلوقتي ، و أنا بحس إنه زي أخويا .
أمل : فكري يا سلوى ، هو إنسان محترم و لو كان من نصيبك تبقى أمك دعيالك .
إبتسام : يلا ننزل نسلم عليهم و تشوفيهم إنتي يا عمتي و تقرري .
تنزل سلوى و والدتها و أمل لشقة صباح فأرسلت صباح لمرفت لتأتي و ترحب معها بالضيوف .
صباح : يا أم عادل هو إحنا إتقابلنا قبل كده ، حاسه إني شيفاكي قبل كده .
أم عادل : أنا محصليش الشرف إني أشوفك قبل كده .
تجلس رحمة بعد أن سلمت عليهم بجوار سلوى فبدأت سلوى بالتحدث معها و أعطتها بعض الحلوى التي كانت معها و هي دائما تحتفظ بالحلوى لملك و أولاد أخوتها ، تأخذها رحمة و تحضن سلوى و تقبلها .
مرفت : عيب يا رحمه كده سلوى هتضايق .
سلوى : لا يا طنط أنا عمري ما أضايق منها .
رحمه : رحمة بتحب لولو .
صباح : واضح إن رحمه حبيتك و على فكره هي مش بتتعود على حد بسهولة .
سلوى : أنا من أول ما شفتها حبيتها ، هي جميلة و تتحب .
تسعد رحمه بهذه الكلمات و تحضن سلوى و تقول : و لولو جميلة و رحمه بتحبها .
إبتسام : أمال فين حازم و دكتور مدحت .
مرفت : عندنا في الشقة ، حالا هناديهم يسلموا عليكم .
قبل أن يأتي حازم و مدحت ترتدي إبتسام الحجاب و تضع سلوى النقاب ، مما يثير إعجاب مرفت و صباح ، في نفس الوقت تخرج هالة من حجرتها و معها الخادمة الخاصة التي أرسلتها والدتها لخدمتها فهالة لا تستطيع أن تخدم نفسها فما بالك بغيرها .
كانت ترتدي ثوب قصير يصل للركبة بحمالات رفيعة يظهر مفاتنها بطريقة مثيرة و تضع مساحيق التجميل و كأنها ذاهبة لعرس ، تسلم عليهم هالة بدون إهتمام و تجلس و هي تضع رجل على رجل .
يأتي مدحت و حازم ليسلموا عليهن و يرحبوا بهن .
هالة : ايه اللي إنت لابسه ده ، هو إنت بقيت فلاح زيها هتلبس لبس الفلاحين ده ، لو حد شافك هيقول عليا ايه .
حازم : مالهم الفلاحين أحسن ناس و أنا أتشرف بيهم .
هالة : أنا شكلي ايه قدام الناس لما يشوفوك كده ، البتاعة دي تتقلع و مستحيل تلبس كده تاني .
تقف مرفت و تقول : إتفضلوا يا جماعة عندي إنتوا شرفتونا و أنا هزعل منكم لو ما شرفتوناش بالزيارة .
أم عادل : ملوش لزوم إحنا إتأخرنا و لازم نمشي ، و ألف مبرك و ربنا يسعدهم و يرزقهم الذرية الصالحة .
هالة بإنفعال : الست المجنونة دي بتقول ايه ، دا جوزي أنا و دي مجرد خدامة ، مش أكتر .
أمل : جن لما يلخبطك ، وليه قليلة الرباية صحيح .
حازم : أنا أسف جدا يا طنط ، هالة إعتذري فورا .
هالة : إنت إتجننت أنا هالة هانم راشد أعتذر لدي ، مش كفايه إني قبلت أقعد مع فلاحين زيهم .
مدحت : أنا بعتذر لحضرتك ، إتفضلوا عندنا .
أم عادل : لأ يا إبني إحنا فعلا إتأخرنا و لازم نمشي .
حازم يجر هالة من يدها و يدخلها حجرتها و تتعالى أصوات الشجار بينهما ثم تخرج هالة و هي تجري و تخرج من البيت و تتبعها الخادمة .
أم عادل : ليه بس كده يا جماعة ، هو إحنا جايين نعمل مشاكل ، هي معزورة قلبها واجعها على جوزها ، بس ميصحش يا ست صباح إبنك يطردها كده و هي لابسة قميص نوم ، إبعتليها حد بعباية تلبسها ، ميصحش حد يشوف لحمكم كده .
تشعر صباح بالخجل فيتظر مدحت لحازم الذي خرج من الحجرة و هو يظهر على وجهه الغضب .
مرفت : معلش يا جماعة إحنا أسفين على اللي حصل ده بس هي فعلا زعلانة علشان جوزها إتجوز عليها ، أعصابها تعبانة و مش عارفة بتقول ايه ، بعدان هي مش نازله الشارع كده هي هتنزل شقتها تحت .
أم عادل : إفرضي حد شافها على السلم .
صباح : لو مقعتوش هعرف إنكم زعلتم مننا .
تنظر أم عادل لسلوى و أمل و تجلس .
إبتسام : الدورين دول محدش بيطلع فيهم لأنهم خاصين بحازم و دكتور مدحت .
تسمع سلوى رنين هاتفها و تجيب عليه بصوت منخفض و بعد أن إنهت المكالمة قالت : عادل هيجي كمان شوية .
مدحت : خطيبك .
إبتسام : سلوى فسخت خطوبتها ، دا أخوها .
يبتسم مدحت فتنظر صباح لمرفت ، فهمت مرفت ما تريده صباح و قالت : عايزين نبقى نزوركم يا أم عادل في بيتكم .
أم عادل : تشرفونا و تنورونا في أي وقت .
صباح : مدحت دا إبني أنا اللي مربياه ، أدب و أخلاق ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تستاهله .
أمل : الشهادة لله دكتور مدحت أدب و أخلاق و الكل يشهد بكده .
أم عادل : ربنا وحده اللي يعلم من ساعة ما شفته كأني أعرفه من سنين حاسه كأنه إبني .
مدحت : القلوب عند بعضها يا طنط .
سلوى : الدكتور مدحت إنسان محترم و الكل بيحبه و أنا بعتبره زي أخويا .
مدحت : لو قلتلكم أنا يشرفني أطلب إيد الأنسة
سلوى .
فور أن سمعت سلوى كلمة أنسة إنتفضت و قالت لأ مش موافقة .
إبتسام : أي شخص بيبقى خارج من تجربة بيبقى رافض إنه يدخل تجربة جديدة بالسرعة دي .
مدحت : عادي مفيش مشكلة أنا ممكن أستناها ، أو ممكن أساعدها إنها تنسى التجربة دي و تبدأ من جديد .
سلوى تقف و تقول مش يلا يا أمي علشان منتأخرش .
تشد رحمه سلوى من يدها و تأخذها معها إلى حجرتها في شقتة مرفت لتريها ألعابها و أشيائها الخاصة بحجرتها .
تأتي الخادمة و تخبر مرفت ، فتتعجب مرفت فرحمة لا تسمح لأي أحد أن يدخل حجرتها ، مما شجع مرفت أن تستغل الفرصة و تفاتح أم عادل في موضوع خطبة سلوى و مدحت .
حازم : غريبة دي رحمه مبتدخلش حد أوضتها نهائي ، واضح أن دكتورة سلوى ليها مكانة خاصة عندها .
صباح : فعلا أوضتها خط أحمر حتى الخدامين ممنوع يدخلوا أوضتها ، و هي اللي بتنضفها .
أم عادل : سلوى قلبها أبيض و كل العيال عندنا في النجع بيحبوها ، و هي حنينة عليهم .
صباح : إحنا من كلام مدحت عليها و وصفه لأخلاقها و أدبها حبناها و نفسنا إنها تبقى من نصيب مدحت .
مدحت : الدكتورة سلوى إنسانة محترمة و متدينة و أنا يسعدني أرتبط بيها .
مرفت : بعدان إنتم لازم تيجي عندي تشوفي شقتي و على فكرة الشقة اللي في وش شقة إبتسام تبقى شقة مدحت ، و هي جاهزة من كله مش ناقصها غير العروسة
أم عادل : ربنا يكرمه ببنت الحلال اللي تريح باله .
مرفت : أنا معرفش في العادات و التقاليد عندكم ، لو إتكلمنا مع إبن حضرتك دلوقتي و فاتحته في موضوع سلوى و مدحت تبقى عيب و لا عادي .
أم عادل : ممكن الدكتور مدحت يكلمه و عادل يكلم عمها و يحدد ميعاد تيجوا تطلبوها من أهلها .
تأتي أمل و إبتسام و تقول إبتسام : يرضيكي كده يا طنط رحمه تطردنا من أوضتها و مترضاش حد يدخل غير سلوى .
صباح : بشرة خير يا جماعة ، و إن شاء الله عن قريب تكون سلوى منورة بيتنا .
أمل : متذعلش من سلوى يا دكتور مدحت ، هي متلخبطه و تايهة ، هي خايفة تدخل تجربة جديدة .
مدحت : أنا فاهم اللي عايزه تقوليه ، و أنا مش مستعجل و هحاول معاها لغاية ما تتعافى من اللي فات ، و متفكرش غير في المستقبل .
تأتي رحمة و معها سلوى و أعطت رحمه لسلوى عروسة لعبة هدية لها مما أسعد سلوى و أثار التعجب في نفوسهم كلهم من تصرف رحمه غير المسبوق .
رحمة : ماما أنا عايزه سلوى تنام عندنا و هجيب لها سرير في أوضتي .
مدحت : دكتورة سلوى اللي بتعمله رحمه معاكي دا شيء غير مسبوق .
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Ficción Generalقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة