قصة نافذة الزكريات قصة جديدة من تأليفي أنا سماح عياد .
تدور أحداث القصة في قالب إحتماعي و لكنها تتميز بالإثارة و التشويق .
تدور أحداث القصة حول نادية التي تعمل في قصر عمر ، و بدخولها لحياتهم تعود زكريات الماضي .
من هي نادية ؟
هل عملها داخل القصر صدفة أم هو من تدبيرها ؟
ما علاقتها بعائلة حسنين و تارهم مع عمر و أسرته ؟
ما المكيدة التي دبرها مطاوع قبل موته ، و التي ستقلب حياة الجميع رأساً على عقب ؟إقتباس من قصة نافذة الزكريات
ذهب لأخيه في الحقل فوجده كالعادة يقف مع هدى بنت خاله و حبيبته منذ الطفولة .
سلم عليهم و جلس على الأرض بجوار سلة الطعام التي أحضرتها هدى و وضعت بها بعض الخبز و الجبن و التمر ليتناول صابر الطعام مع والدها مثل كل يوم .صابر : بقى بذمتك دا شكل واحد ناجح في الإعدادية و طالع الأول على المركز كله و التاني على المحافظ و الرابع على مستوى الجمهورية كلها .
عمر : ايه الفايدة ، الأول ولا الأخير .
هدى : إزاي بقه دا عمتي الدنيا مش سايعاها من الفرحة و البلد كلها فرحانه بيك .
صابر : أفرد وشك ياد بدل مفردهولك بالمنجل ده .
يبتسم عمر و يقول : عايزك تكلم أمي و تفهمها إن المصاريف و التعب في العلام ممنوش فايدة ، أنا عايز أشتغل معاك في الزراعة و نعمل المشروع اللي قولتلك عليه و نحط إيدنا في إيد بعض و نبني الدار بدل الأوضتين اللي هيقعوا علينا دول ، و علشان تعملك أوضة تتجوز فيها و بعدها يبقالك دار لوحدك و يمكن ربنا يفتحها علينا و نشتري لنا قيراطين أرض بدل ما بنفلح في أرض الناس بالأجرة .
صابر : أمك لو فضلت تقولها من هنا للصبح مش هتغير رأيها فريح نفسك و إعمل اللي هي عايزاه بدل ما تقلب علينا كلنا و تبوظلي الجوازة .
تشعر هدى بالخجل و تقوم و تقول : أنا هروح أنادي أبويا علشان تتغدوا سوا .
ثم تتركهم و تمضي .
يلتفت صابر لأخوه عمر و يقول : أنا مش مصدق نفسي إني هروح أخطبها النهارده و بعد العيد هتكون في بيتي إن شاء الله .
عمر : و الجواز دا مش عايز مصاريف و فلوس ، يعني بدل ما أقف معاك و أساعدك هتصرف أنت و أمي على تعليمي اللي ملوش لازمة .
يأتي خالهم و يقول : أنت عيل فقري و نكدي ، أنت بتدور على الشقى ليه ، روح إتعلم و عيش في البندر و أبقى موظف و إتجوز واحدة موظفة و عيش و عيش عيالك بعيد عن الأرض و الزراعة و الغلب اللي إحنا فيه .عمر : عايزني أرحل و أسيب الغلب لمين يا خالي ، أنا عايز أساعد أمي و أخويا ، يا خالي أنا كبرت و معتش صغير .
مبروك ( خال عمر ) : يا إبني أنت مخك خسارة ، لو إتعلمت و إستغليت ذكائك ده هتوصل و تبقى حاجة كبيرة و يكمن كمان تطلع في التليفزيون زي الناس اللي بيجوا في النشرة بتاعة الساعة تسعة .
عمر : العلام عايز فلوس ، و إحنا ناس على قد حالنا و المثل بيقول على قد لحافك مد رجليك .
صابر : أمي هتبيع المواشي اللي مربياها و هنبني أوضة و نسقف الدار كويس و نعمل مضيفة كمان و نحط فيها كنب بلدي و هنعمل فرح كبير و هيتبقى فلوس كمان ، يعني ربنا فرجها الحمد لله من وسع ، متشلش همنا يا عمر ، روح و شق طريقك يمكن ربنا يكرمك و ترفعنا معاك .
عمر : بيقولوا العرق دساس ، مش يمكن أعمل زي أبويا اللي رحل من زمن و قال عدولي .
مبروك : أبوك هرب علشان التار و لو فضل هنا كانوا عيال حسنين قتلوه و كانت البلد كلها ولعت نار .
عمر : خلاص العيلتين إتصالحوا و عيال حسنين قبلوا كفنك يا خالي و الموضوع إتحل ، ايه اللي يخليه مرجعش لغاية دلوقتي ، و لا سأل عن عياله و مراته اللي سايبها بقاله عشر سنين ، أنا مش فاكر شكل أبويا يا خالي .
مبروك : الغايب حجته معاه ، و الغربة صعبة يا إبني .يعود من أفكاره على صوت الحارس الذي يخبره أنها رفضت المال و ترجوه أن يوفر لها أي عمل و لو خادمة .
ماذا ، خادمة ، هل جن ليجعلها أمامه لتفتح له كل وقت نافذة الذكريات التي أغلقها تماماً و نسى الماضي منذ أن أخذ بثأر أخيه منذ عدة أشهر و قضى على أخر فرد من أبناء حسنين و بذلك يكون أنهى سلالة حسنين للأبد ، حتى لا يظهر شخص جديد يطالب بالثأر منه .
أنت تقرأ
نجع الجن تأليف سماح عياد (عريس من تل أبيب )
Fiksi Umumقصة اجتماعية رومانسية من قلب ريف مصر لفتاه تحلم بالتخلص من قيود العادات و التقاليد الباليه و التي يرعاها و مسؤل عنها هو عمها وهو اكثر شخص متمسك بهذه العادات والتقاليد فهل ستصتطيع كسر هذا القيد أم ستكون ضحيه لة