جيجي واصيل ❤️
بدات حكايتي وقت ولدت وبديت نعرف صلاحي بلي أنا بنت مجهولة النسب . بدات القصة من ماما كي كان في عمرها 18 تعرفت على واحد وجدي وخوالي مقبلوش بيه وهي تالموا كانت تحبو حبت تنتحر غير باه تزوج بيه ووقت جدي شافها هكدا اجبرها تتزوج بواحد من معارفوا قعدت معاه ربع سنين وتوفا وجابت طفلة لي هي اختي الكبيرة سماتها اسمهان بعد ما توفى بابات اسمهان ماما رجعت لدار باباها بصح رجعت تتقابل مع راجل لي كانت تحبوا وبقا يلعب بعقل ماما وهي كانت تموت على التراب لي يمشي عليه غلطت معاه وكان كل مرة يسكتها بحجة انهم راح يتزوجوا وبلي يحبها حتى نهار مرضت وعرفت بلي راهي بالحمل ، راحتلوا للخدمة وقاتلوا على المشكلة لي طاحوا فيها وبلي لازم يتزوجوا في اقرب حتى واحد مايفيق وهو سكتها بكلمتوا المعتاد وبلي راح يجي يتزوجها في اقرب وقت فاتت سمانة من وراها كل يوم تعيطلوا ميهزش عليها وتروحلوا للخدمة متلقاهش حتى نفد صبرها وقررت تروح للداروا خاطر خافت لا يفيقوا بيها خوالي . وقت ليى راحت سمعت اكبر صدمة في حياتها انوا لي حباتوا وحاربت عايلتها علاجالوا وسلمتلوا روحها تمسخر بيها وهرب وخلاها حاصلة وحدها ومع برية يقوليلها فيها بلي من لول غايتوا كانت هكدا غير تسلملوا روحها يروح ويخليها مكرة في خوالي وجدي لي رفضوه المرة لولة . المهم ورا هاد الصدمة ماما طاحت مرضت وبقات نهارين وهي في الفراش حتى داها جدي وخالي للسبيطار وهنا عرفوا بغلطتها جدي مقدرش يتحمل الفضيحة وطاح فراش وخوالي حبسوا ماما في الدار وقالوا بلي غير يلقاو بابا راح يعقبوهم للزوج على فضيحتهم وبقاو يفتشوا على بابا وجدي بقا في السبيطار . فاتوا شحال من نهار هكدا وماما في الذل والضرب حتى جدة فتحت على ماما قالتلها اهربي قبل ما تموتي و يوصل الدم للركايب . في الليلة هديك ماما هزت اسمهان ودهبها شوي صوارد كانت مخبيتهم. وهربت عند بنت خالتها متزوجة في ولاية خلاف بقات عندها مخبيتها جدة تبعت في المصروف تاع ماما حتى فاتوا تسع شهر وبابا مبان عليه حتى خبر وخوالي يأسوا باه يلقاوه لا هو لا ماما .كي وصل وقت ولادة ماما عيطوا لجدة خاطر كانت حالتها صعيبة بزاف وقادر تموت . جدة جات هي وجدي وقت شافوها في هديك الحالة جدي سامحها وكتبني على إسموا بصح قالها معندكش رجعة عندي خاوتك مزالهم نارهم ما بردت . ماما جابتها ايمات في سبيطار وخرجت كرالها جدي دار وبقات معاها جدة حتى وقفت ورجعت صحتها من بعد كل واحد رجع لداروا وبقينا غير انا وماما واسمهان عايشين وحدنا وجدي يصرف علينا حتى وصل عمري خمس سنين ومات جدي و جدة في اكسيدو وكانت موتهم موت فجأة يعني مكانوش مراض ولا وبقات ماما وحدها مقدرتش حتى تروح للجنازة تاعهم خافت من خوالي مكانش لي سامع بيها ولا علابالو وين عايشة ولا حية لاميتة وكل ما تخمم ترجع لدار باباها تخاف من خاوتها وبقات في هداك الخوف حتى نهار وفاولنا الصوارد وبقينا شحال من نهار وحنا عايشين غير بالخبز يابس وزيد فوق هدا كامل حتى حق الكرا تاع الدار معدناش هاد الشي خلى ماما تخرج تخدم في الديار وانا تديني معاها واسمهان كانت تقرى وكي وليت نقرى عادت تخليني في المدرسة حتى في وقت الغدا كانت تخليني نبقا انا واسمهان في مدرسة حتى تجي لينا . فات عام وعامين وبديت نتعرض التنمر في المدرسة في شارع خاطر معدناش وعلابالهم بلي معنديش بابا وزيد ماما تخدم تسيق وتنضف الديار . وانا كل يوم ننقم على الدنيا خاطر جيت ليها ونبقا نبكي حتى يفرغ قلبي . وانا كل نهار نكبار ونزيان ويبانوا ملامحي الجدابين گيما ماما الشعر اسود من سواد الليل وعينين عينين الريم كبار وسود لاطاي لي مخدومة من عند ربي البياض بياض الثلج . وصلت للسيام وانا معقدة من معيشتي وحياتي بصح وقت وصلت للسيام بديت نعرف المؤهلات لي عندي مكانش طفل شافني الا وهبل عليا بديت نفهم ونخالط وعرفت بلي هادي نقطة قوتي لي راح نحسن بيها حياتي وليت نعرف الرجال ونخليهم يفورنوا عليها يخلصولي حق الماكلة حق الترونسبور ويعطوني مصروف كنت كل يوم مع واحد خلاف ، بصح في هاد الشي علابالي بحاجة وحدة جامي نغلط غلطة ماما ونوصل للممنوع ونخسر شرفي .