أن شفقة السيد باي الصغيرة جيدة جدًا [ التحديث مع الموقع ]

الفصل 32

"ياه، ما هو نوع هذا الوضع؟"

دخل باي يو من الخارج، وتجولت نظراته باهتمام بين باي تشوان وجيانغ جينغيان، وتوقف أخيرًا عند وجه جيانغ جينغيان القبيح، وضاقت عيناه الثعلبيتان قليلاً.

"أليس هذا شقيقنا جينغيان، لماذا وجهك قبيح جدا؟"

نظر إليه جيانغ جينغيان.

يحب باي يو دائمًا ارتداء ملابس الطاووس، واليوم يرتدي قميصًا حريريًا باللون الأحمر النبيذي. القميص لديه ثني ممتاز وأسلوب عصري للغاية. على جسده، لا يبدو من الطراز القديم على الإطلاق، بل يجعل بشرته تبدو أكثر نضارة.

كان باي يو يحمل جروًا لطيفًا بين ذراعيه، وكانت يداه النحيلتان تستقران على رأس الجرو الصغير المكسو بالفراء، وتداعبه بلا مبالاة.

عند رؤية جيانغ جينغيان وهو ينظر إلى الجرو بين ذراعيه، اتخذ باي يو خطوتين إلى الأمام، ورفع الجرو إلى أعلى أمام جيانغ جينغيان قائلاً: "هل تريد مداعبته؟"

عندما اقترب، كان جيانغ جينغيان لا يزال بإمكانه شم رائحة العطر الخفيفة المنبعثة من جسد الطرف الآخر، والتي لم تكن قوية أو لاذعة للغاية.

لقد كان بالفعل في حالة مزاجية سيئة بسبب محادثته مع باي تشوان للتو، ولم يرغب في التحدث إلى باي يو على الإطلاق، لذلك تجاهله واستدار وخرج.

"لماذا تمشي بهذه السرعة؟" وقف باي يو أمامه بسرعة، وكانت عيناه مغطاة بنظارات معدنية رقيقة نصف مبتسم.

ابتسم جيانغ جينغيان له بأدب بطريقة محرجة إلى حد ما، ثم داس بشدة على حذاء باي يو، ومع عواء باي يو البائس، خرج من المكتب دون النظر إلى الوراء.

جلس باي تشوان على مكتبه وشاهد عرضًا جيدًا.

ابتسم باي يو لفترة من الوقت قبل أن يتعافى، متسائلاً عما إذا كان إصبع قدمه قد كسر.

"يا له من رجل سريع الغضب!" تمتم بصوت منخفض، ثم عبر إلى باي تشوان مع الجرو بين ذراعيه، وسحب كرسيًا وجلس.

"أخي، لماذا كان جيانغ جينغيان هنا؟ ما الذي تحدثتم عنه؟"

"لا شيء مهم." نظر باي تشوان إلى الجرو الصغير بين ذراعي باي يو، وعلق بلا رحمة: "قبيح".

باي يو: "..."

"أين هو القبيح؟ هذه هي أجمل واحدة في عائلتي، وأنا لا أريد حتى أن أعطيها لك."

لدى باي يو اثنان من شيبا أينو (نوع من انواع الكلاب) في المنزل، ذكر وأنثى. وفي الشهر الماضي، وُلدت ثلاثة جراء، وقام بنشر صورة للجراء في لحظات الليلة الماضية. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، أرسل له باي تشوان رسالة فجأة.