#smile
خرجت من البيت و هديل قفلت الباب بقوة من موراها.... وتسمع في صوتها تبكي...
".... امشي بعدي مني... بابا خير عليك هو جامي ادخل فيا ونتي تحشري روحك في كلشي نكرهك.... لوكان برك مكنتيش ماما..."
اوبس حاجة تكسرت من الداخل... تدمرت وتفتت خلاتها تحط يدها وتكتم شهقاتها... موقف صعيب لأي ام تسمع هدرة كيما هادي من بنتها الي ضحات على جالها.... مشات لبيتها وقفلت الباب وأطلقت العنان لدموع....
بش تعرفو انو هادي القصة فيها نقيضين.. عالم سعيد وفرحان وعايش حياة بسيطة... أما الاخر كآبة وحزن شديد.....
تكات على السرير... وذكرياتها تدي فيها وتجيب... شكون رايحة تلوم وهي السبب الرئيسي في هدا كامل... حاربت المجتمع كامل بش تتزوج بيه.... حاربت الفقر والقيود.... واوهمت روحها انو هي كانت عاشقة ليه... ورايحة تعيش حياة جميلة... أيقنت انو الحياة لي رايحة تعيشها رايحة تتخطى قصص ديزني
... رايحة تكون قصة واقعية بلمسة السحر والحب اسمها... زينب العاشقة.... أما كلشي طار في مهب الريح.... تسع سنين زواج لقات روحها خاسرة..... ضيعت تسع سنين غير عذاب وذل و ضرب وحرمان..... وينها زينب القوية.... وينها الباردة الصخرة لي حاجة ما تكسرها.....
بقا الا حطام و بقايا لوحة رسمتها هي ومزقها القدر....
القدر هنا هو اللاعب الأساسي... وحنا ما الا بيادق يحركها... يا اما رح تربح وتتغلب عليه وتكون في الخانة البيضاء من رقعة الشطرنج واما تخسر وتقعد في هاديك البقعة السوداء المنعزلة عن درب الفرح والابتسامة..
.... هي بنت التسع والعشرين... مكافحة وصبورة اما آمنت فكرة الحب الخيالي...
لحق الليل ومعاه انوارو... تكات على السرير تسنا فيه يجي.... راهي الوحدة ومزال مدخلش للدار.... سمعت الحس وقفت فالباب حتى دخل مقيمهاش وراح للدوش...
كي خرج غمضت عينيها وجمعت شجاعتها لي بقات ونطقت بصوت هادي ويرجف...
"... شش شششش شكون هي زينة هادي.. ؟"
دور ليها بالعرض البطيء كأنو مستغرب من جرأتها الزايدة اليوم.... تبسم بخبث ومشا بخطوات خلا قلبها يضرب بالقاوي... تحسو عزرائيل جا يقبض روحها....
"... هههه ونتي يا لالة من وكتاش تحوسي عليا ولا تدخلي فحاجة خاطيك.... ؟؟؟"
"... لا شفت اسمها عندك فالتليفون... حبيت نعرف شكون هي... ؟؟ وش علاقتك بيها.."
محست غير بيديه حكموها من شعرها بقوة..
وخلاها تعيط من الوجع....وكرز على سنيه
".... عندك تدخلي فيا... فهمتييييي ولا توحشتي الضرب بالسبتة.... نتي تسمعي وتسكتي... عندك تعاوديها.... تخدم معايا المرة هاديك.... "
طلقها ومشى للسرير... هبطو دموعها بزربة.. وكل ما تتفكر ميساجات راجلها مع هديك تحب تموت....
عيطت بصوت عالي ومتألم...
".... هئ هئ تخدم معاك يا خاين... عمرك كامل ونتا تلعب عليا... شفت كلشي بيناتكم....ناسي انو انا مرتك.... تسع سنين زواج وعندنا زوج ولاد... ندمت على اني حبيتك في يوم من الايام.. أنت اكبر غلطة في حياتي...."
تلاح ليها ضربها بالكف وبرجليه خلا الدم يقطر من فمها وكرشها... حالتها تبكي وتشكي... وراح رقد...
حالة زينب حالات الملايين من النساء لي يتعرضو للتعذيب والضرب.. وساكتين على جال ولادهم و عايلاتهم.....
مقدرتش تنوض من البلاصة... داخت وفي عينيها دموع حقرة وظلم كبير...
يمكن تمنع ويمكن تموت...؟؟؟ والفت الضرب هدا من تسع سنين
أنت تقرأ
smile [مكتملة]
Humor#smile ثاني قصة ليا تكتبت بعد سواد قصة "كتمان"...ماهيش كوميدية كيما توحي البداية لكن تقدرو تعتبروها جرعة سعادة ....هي بسيطة لكنها بروح ملونة كصاحب القصة ......بقلمي أسيل الإنسان مميز في تعبيره.... يمكنه ان يعبر عن أقصى مشاعره بابتسامة .... ويدفن ج...
![smile [مكتملة]](https://img.wattpad.com/cover/354605074-64-k865804.jpg)