الحلقة 20

15 2 0
                                    

"... خلاص.... كلشي خلاص..حياتي لازم تنتهي اليوم..."
"... لا متديريهاش... متخليش الشيطان يلعب بيك... كامل عندنا هموم واوجاع اما لازم نواجهوها... الحياة جامي تخلص في موقف..
تقدري نتي تبدلي حياتك..."

"... هئ هئ هئ وينا حياة تحكي عليها.. ؟؟ انا منقدرش نعيش... ليمن رايحة نعيش.. واحد ما يحبني ولا يحوس عليا... والديا همهم غير دراهم توفيق هههههه ولادي حاشمين بيا.. أنا منساتهلش انو نكون امهم.... قولي علاه نعيش"

في كل خطوة قلبو قاعد يطلع ويهبط... باقي يقرب بشوية ويلهي بيها بالهدرة حتى جبدها بقوة من يدها... خلاها تخبط في صدرو بعنف
... مهما يصرا الحياة جامي تنتهي في نقطة...
من الصدمة تاعها والجاست لي دارو... حطت وجها على صدرو وبدأت تبكي بحرقة وضياع..تبكي كانو هادو اخر دموع ينزلو... وهو جمد في بلاصتو مش عارف وش يدير.. خلاها تبكي براحتها بلاك تقدر تنحي فكرة الانتحار من راسها....

في هاديك اللحظة ابتسمت زينب ابتسامة خبث وسعادة... بتمثيليتها تقدر تدي الأوسكار.
قدرت تخليه وتخليكم تأمنو بنو هي راح تنتحر.... مش هي لي تموت وتخلي اعدائها عايشة في سعادة.... نقدرو نقولو انو استغلت نية الراجل لي قدامها وطيبتو... قلت بنو قبل هي لمهم توصل لاهدافها اما الوسيلة متهمش.. تقدر تدير اي حاجة مهما كان سيئة في نظركم لانو مش زينب لي قاعدة تخطط... الشيطان هو المخطط....

هي تخاف من توفيق لانو هو عندو نقطة
ضعفها... مهما صرا هو كان في يوم ما حب حياتها... علابلها متقدرش تواجهو وحدها لازملها درع يحميها ويكون هو الضحية...

تقدرو تكرهو شخصية زينب... وانا معاكم في هاد الناحية اما واحد ما رح يقدر يحس بيها لانو واحد ما عايش حياتها... هي غالطة في قرارها... و قاعدة تصلح الخطأ بخطأ اكبر منو..
بصح حياتها وعذابها وضعف شخصيتها... خلا الخطأ أقرب من الصواب خصوصا وانها مش فاهمة مشاعرها لحد الآن...

بعدها عليه شوية... وراح وخلاها.. حاسس بالغرابة... شعور مؤلم وفي نفس الوقت حلو قاعد يختلجو....
قبل ما يخرج سمع صوتها
"... رايح تعاوني..؟ ؟؟"

شاف معاها بحيرة وهزلها براسو موافق...
وخرج هارب من البيت ومن الفيلا كاملة...

كانت التلاتة تع الصباح كي وصل الدار... سلك مولا الطاكسي ونزل لدار... حل الباب لقا امو تسبح وتقرا فالقرآن... تسنى في صلاة الفجر والصبح...
قفل ودخل رايح طول عندها.. حس بامو هي ملاكو في هاديك الدقيقة...

راح حط راسو في حجرها وغمض عينيه وهي تبسمت وحطت يدها على وجهو وتمسح على راسو...
"... علاه مزلتي ساهرة روحي أرقدي... شربتي دواك..؟؟"

"... شربتو متخافش... خفت نرقد ومنصليش الفجر عليها بقيت ساهرة اليوم... ونتا وشبيك
َمتبانش مليح.... ؟"

"... لا والو جيست غلبان من الخدمة برك..."
"... لا علابالي بيك حاجة وش كاين.."

ناض من حجرها وهبط عيينه....
"... يما زعما لوكان يكون واحد علابالو بنو رح يدير حاجة حرام ومتزوجش... أما لوكان ميديرهاش راح يتسبب في موت انسان ولا تعاسته... وش يقدر يدير... ؟؟؟"

نحات نواضرها وشافت معاه بشك...
"... الحرام مدام حرام جامي يولي حلال.. ومدام نتا عارف انو حاجة متزوجش.. متخممش تديرها... واذا شفت انو رح يموت واحد... نتا حاول تشوف طريق ثانوي... والدنيا هادي مكاتيب... مستحيل تضمن انو الدنيا كاملة فرحانة تميم..... "
"..... يعني نخلي العبد هداك يموت.. ؟؟"
"... تبع قلبك.. ونيتك علابالي بيك كبير وتعرف صلاحك... أما عندك تبع طريق نتا مش مآمن بنو صحيحة اصلا.... "

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن