الحلقة 85

9 2 0
                                    

#smile

... يحكي مع أمه في التليفون حتى سمع اسم زينب... دور راسو وفي وذنو التليفون...
".. اليوم عند حوالي الساعة الواحدة مساءا...جاءنا خبر عاجل ان جريمة شنيعة كان بطلها رئيس بلدية والعضو المرشح للبرلمان ورجل الأعمال توفيق سليماني والضحية زوجته زينب سليماني..... حيث قام الجاني برمي طلقات رصاص على زوجته أدت لموتها في المنزل.... وتبقى اسباب الجريمة مجهولة لحد الساعة.... "

.... حل فمه مصدوم فواه يشوف... امه تهدر في التليفون وهو ساهي مع التليفزيون وصورتها كاينة.... عينيه ضبابو... طاح بطوله على السرير تاعه.... ويدو ترجف.... محس غير كي عيط بأعلى صوته خلا امه مخلوعة....

".... زييييييينببببببب لااااااااااا اموبيسسسسبل... زينب....."

... ناض يخبط في الدنيا... حال عينيه يرجف..
حاسس جسمو نمل عليه.... قلبو قاعد يحرق..

.. خرج يجري بحوايج الدار... اول طاكسي ركبها طول لفيلتها.... مزال مش مأمن بنو ماتت... هي قالت رايحة تبعد عليه... مقالتش رايحة تحرق قلبه وتموت..... ملازمش تموت.... هو يحبها.... لا مش لازم.... يحاول يهدي ويقنع روحه انو خاطيها... عقلو طاير... والشوفور حاسبو مهبول.... حالته تشكي لربي وهو يسنى غير وكتاش يوصل لدارها...... ساعة وهما وصلو البلاصة.... هبط يجري لقا الباب تع الفيلا محلول... بلع ريقه ودخل لتما.... لقا القرآن مطلوق ديجا..... نسا يبكيو ومها وسطهم... الدنيا عامرة صحافة... ولا بوليس قافلة الدنيا..... وجهو صفار.. راح يطيح ويتغاشى.. حاكم الحيط ويمشي.... قعد قاعد لتما يبكي... وي راجل يبكي... ويا ويلك من دمعة الراجل.. مدام طاحت علي حاجة يعني راها غالية بزاف على قلبه.... راه يبكي عليها كي الطفل الصغير لي ماتتلو مو..... حرقته صعيبة وكبيرة... عمره توقع هذا كامل يصرا معاه... علاه ماتت وخلاتو... كان قادر يقعد مكوي في حبها طول عمره... يقعد يتحرق من بعدها ليه... أما بش تموت وتخليه هدا جامي دارلو حساب... علاه وش ذنبو انو حبها... ؟؟؟ جامي كان عندو سلطة على قلبه.... ؟؟ من بين ناس بزاف غير هي لي ماتت.... وزاد ماتت مقتولة يعني بسبتو هو...

".... علا ااااه متي..... علا ااااه حرام عليك...
.. كيفاه رح نشفي قلبي درك.. ليمن نرميه زينب... علاااه ضحيتي بروحك... مخميتيش انو تقدري تقتلي قلب انسان معاك علا ااااه.. يا ربي علا ااااه..... حاسس بالنار مش قادر نتنفس يا زينب علاه رحتي.... قلبي يوجع يا زينب..... تعيشي ارجعي ووعد مني جامي تزيدي تشوفي وجهي... ارجعي نحضنك برك.. ارجعي شنفي عليا.... ارجعي زينب ارجعي زينب.... "

.... صدرو طالع هابط وعينيه حومر والدموع معمرين فيهم يشوف فيهم مخريجينها ومش قادر يقدم ليها.... مش قادر يقرب ولا ينطق.. نعشها رايح للجبانة....

مها تجري موراهم وتبكي.... بنتها لي ماتت بالرغم من انها مش ام مثالية... و باباها تاني اما تقعد بنتهم.... جزء منهم... ولادها في زوج مقعدينهم في الشوكة... واحد فيهم ماهو فاهم وش صاري....خرج براء يجري برا يحوس على ماماه لي تبدلو قشو كي يروح.... امه لي تبوسو وتقرالو القصص. وتعيطلو البطل تاعي... راهو يشوف غير شبح الموت في دارهم.. طفل خمس سنين وش راح يفهم...دور بعينيه شافه تميم قاعد ملهيه ويبكي ووجهو صفر... راح عندو

".... عمو تميم راك هنا؟؟؟ قولي وينها ماما.. ملقيتهاش... من الصباح وانا نحوس عليها.. حتى هديل محبتش تهدر معايا...."

... طلع تميم عينيه معاه وشاف معاه بحزن كبير... كيفاه راح ينطق ويقولها... وينا قلب يقبل يقول للبراءة هدرة كيما هادي..جبدو ليه وحضنه يبكي هو.... ملقا غير يحضنو.. يهون عليه و لا على قلبه المغبون....يواسي روحه ولا ولدها....

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن