الحلقة 75

3 2 0
                                    

#smile

.... نقدرو نقولو انو البعض منكم لا مش كامل جربتو الحب... الشعور لي يخليك في عالم خلاف.... احساس حلو وفي نفس الوقت يوجع... تكسرت قلوبكم منو... خيانة.... خداع.. اسباب عديدة... أما انو يتكسر قلبك زوج خطرات صعيبة بزاف... راح تفقد الثقة في روحك... راح تحس روحك مش مرغوب وانسان نحس.... راح توصل لفكرة الانتحار وقدما الضربة توجع راح تقوي في نفس الوقت... راح تبني شخصية صخرية من ركام المشاعر المنبوذة.... أما الجرح راح يكون لداخل...

...... خرجت تجري من الاوتال.. علابلها دمرتو..لعبتلو بنقاط ضعفو وعايرتو باسرارو لي كشفهوملها.... خلاتو يتوجع... طلقت الدموع تبكي بحرقة كبيرة... أما هدا كامل لمصلاحتو.... معندهاش امل من هاد العلاقة... و متقدرش تخاطر بحياتو....

"... سمحلي تميم انت متستاهلنيش... أنت تستاهل مرأة تحبك و تنورلك حياتك مش مجرد جثة تسنى في نهار موتها كيما انا..."

.... كانت في الدار حاطة الماسك وترمي بالسلاح على الحيط... ترمي وترمي... العرق يصبب وعينيها الحمر يبينو انو ماهيش راقدة عندها بزاف... عدات دقايق رمات السلاح.. وهبطت... حاسة بالغش والعطش للدمار... كل ما تجي لقطة زينب وتميم قلبها يتزير ويحب يقتل زينب.... جواد غلق عليها مخلاهاش تخرج اما اخبارو قاعدة توصل ليها كل دقيقة....

... هبطت تسنى فيه يجي... لازم تعرف علاه زينب راحت عندو...

"... جواد قولي وش صرا بيناتهم؟؟ انطق ولا نقتلك درك..."

... بلع ريقو وشاف معاها..

"... مممم مصرا والو... شفت زينب خارجة تبكي من عندو... يمكن يكونو تقابدو... واصلا سمعو صوت العياط والخبيط من بيتو... منضنش صرات حاجة من لي فمخك..."

... تلاحت حضنتو فرحانة... خلاتو مصدوم فيها... هاد الطفلة كاش نهار تديرلو كريز من كثرة التقلبات والهبال لي فيها

"... ههههههههه that's great... أجمل خبر نسمعو لدرك... يعني تخلات عليه... اوه مسكين
.. لازملو الحضن الحنون لي يخرجو من هاد الصدمة العاطفية... احححح راح نكون قريبة ليه..."

لحست شواربها ورمات روحها على أقرب كرسي والابتسامة مفارقتهاش ...شافت معاه ورماتلو السلاح...

"...هههههه تسما خسارة حبست من الكوافوز قبل الوقت... ههههه كنت ناوية ندير مشطة جديدة.... فكرني باسم البوبية هاديك... ؟.. ههه تشاكي هههههه كنت رايحة نرجع زينب كيفها ونحطها في بيتي نتفرج فيها... فكرة شابة جواد...؟"

.... والف بهاد التصرفات تاعها... ولات روتينية بالنسبة ليه.... من عمر السبعتاش وهو معاها كي ضلها...وراهو في الأربعين درك... صراحة يحسها كي بنتو... وتغيضو في نفس الوقت... ميغركش هدا الجنون والضحك.... لانو الوحيد لي يعرف معاناتها من هاد الحب المريض... يعرف لحظات تجي عندو وتحاولو بش يديها تشوف تميم... لحظات كي وصلت للانتحار... والابر لي داتها من السبيطار بش يعالجوها... قد ما تعذبت مزالت تضحك وتحبو... بالرغم انو قلبها يتكسر الف مرة.... مزالت متأملة انو يجي نهار وراح يكون ليها.... حتى اسماء ولادهم خيرتهم..... بدلت روحها على جالو... حاجة وحدة مخوفتو.... لأي مدى تقدر تعدي ايمان الحدود؟؟؟ لأي درجة من التضحية والجنون راح توصل بش تدي واش حابة.. ؟؟

... مزال محيرو هاد السؤال... ويتمنى كي تتلاقا بتميم متدمرش....

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن