الحلقة 84

10 2 0
                                    

#smile

....مكانش معول يجي نهار ويشوف عينين زينب معمرين مشاعر وعاطفة لعبد خلاف ولادها.... يعني هادي نفسها لي كانت تمدلو ظهرها كل يوم..... هادي لي قاسية وباردة ومتحس بحتى انسان....حبت وهي متزوجة.. تلاقات بيه من مورا ظهره... وقاعدة تقولهالو بكل جرأة..... أنا خاينة.... حب يشوف الندم والذل في عينيها.... حب يسمع كلمة سامحني.... ولا كلمة كنت غالطة.... أما ولا من هادو كانو يعبرو عليها.....

... وقفت بسيف على رجليها تميل... وشافت معاه وتبسمت...

".... أنا نحبه وجامي حبيت واحد كيما هو ورايحة نقعد عمري كامل نحبه..."

.... محست غير رصاصة جاتها بالضبط في قلبها خلاتها تطيح.... ورصاصة موراها رصاصة

"... بلعي اسكتي... اسكتي منسمعش صوتك.. موتي موتي.... موتتتتتتييييي"

... كان الرصاص يطاير في كل بلاصة... خلا الخدامة تتخلع والسكريرتي تع الفيلا تاني... يشوفو وش كاين.... أما كانت صدمتهم كبيرة كي شافو توفيق هاد مسدس.... وزينب مرمية ودمها يتناشر في الأرض..... قتل مرته وعنييه مرمشتش.....

... الخدامة راحت تجري عندها تشوف اذا مزالت حية.... والسيكرتي عيطو للاموبيلونس ولابوليس...

... زينب جاز سيناريو حياتها كامل قدام عينيها... من نهار تزادت الي حد الساعة.. تفكرت ولادها..... تميم.... مها باباها وخوها... خالدة.... تبسمت ونطقت بلا ما تحس...

"... نحححححبك تميم نتمنى تسسسسامحني"

... شهدت وغمضت عينيها معلنة انه خلاص زينب ماتت.... على يد راجلها... ماتت مقتولة
...وماتت معذبة اما فرحانة انه لقات وعاشت الحب لي كان فاقدته في حياتها... ماتت وخلات راجلها مقيدينو بسلاسل ومديينو للحبس.... ماتت وخلات زوج ولاد يتامى من وراها... ماتت وخلات والديها لي معرفوش قيمة بنتهم..... ماتت وخلات أثر كبير في القصة.....

..... طلعوها وغطاوها فلومبيلونس... كان قلبها حبس في الدقيقة... كأنه ربي حبها في هاديك اللحظة... توفيق مزال مصدوم وش دار.... ولا يضحك وحده كي المهبول... هو قتلها.... هههههه قتلها.... طرشق بالضحك ويشوف مع الصحافة لي جات ولابوليس... عينيه فارغين... وعقلو غايب.... ولا قاتل ومرتو الضحية... وولادو مصيرهم مجهول... مش عارف وين رايح.... أما في عقلو حاجة وحدة انه انتقم لشرفه... عذبها قبل ما تموت... ههههه اما نسي انه ماتت وخلاتو هو المعذب... هي خلاص تهنات من عذاب الدنيا ورايحة تتحاسب على كلشي دارته اما هو فراح يتعذب بزاف....

... الدنيا ولات تحكي... و الصحافة تصور.. مش مامنين بنو توفيق سليماني قتل مرته... الدم في يديه... و الخدامة تبكي بالشهقة على زينب... غاضتها بزاف... غاضتها كيفاه العايلة لي كانت الصباح تفطر عادي.... لعشية تفككت... سبحان الله مغير الاحوال.... غايضها لولاد لي تيتمو..... بهاء مولا الخمس سنين و هديل لي معندهاش بزاف ملي خرجت من عقدة والديها رايحة تلاقي هاد الصدمة كي تجي مروحة من المدرسة....

... تخيل شعور انه تكون مروح عادي... وتلقا والديك في زوج مكانش... تلقى روحك بلا عايلة.... وبلا دار... بلا عايلة... أنت مولا العشر سنين.... معارف والو من الدنيا تجيك هاد الصدمة....

... الحالة نضات وربعة وعشرين ساعة والقنوات تهدر على هاد الجريمة الشنيعة لي خلفت ضحية ثلاثينية.... وزوجة من العالم الراقي....

.... تميم كان راقد في بيتو... مناضش ومش حاب يتحرك... عينيه محوقين ووجهو مظلم.. يضحك في النهار ويبكي في الليل.... سمع تليفونه يعيط لقاها امه

".. تميم ههههه ولدي ختك زيدت خلاص جابت طفلة ههههه يوويويوويويو.ي..."

... صدعتلو وذنو في التليفون... أما مينكرش انو فرح لخته وراجلها...

".... هههههه هاو جا سنفور جديد العايلة... هات برك متكونش متشردة كي خاوتها... باركيلها وقوليها يتربى في عزكم..."

"... مكش رايح تجي..؟؟ "

"... غدوة نشاله يما... كيفاه تحوسيني نجي على الثمانية تع الليل...."

... وهو يهدر معاها شعل التليفزيون في بيته.. ودور للجيهة لخرى...

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن