الحلقة 52

3 2 0
                                    

#smile

الغموض لي يلفها والكاريزما لي عندها يخليها دايما محط أنظار الناس... ومن اكتر صفاتها هي التكبر... النوع لي انا صراحة منحبش يكون في حياتي من هاد النوع بالتحديد.. لحقت العشية... روحت للدار.. روتين ممل معندو حتى فايدة... تطلع و تهبط في تليفونها... لحقت عند بروفيل هدا توفيق لي جامعة كامل تحكي عليه... حلم الفتيات... زين ومرفه وعندو صوارد... هي هادو الحوايج ميهموهاش بقدر ما يهمها الإنسان الطموح والرزين والمميز... بقات تشوف في تصاورو.. حاطط تصاور مع خالدة حبيبتو... لي هي صحبة زينب من تلت سنين... منقدروش نقولو انو مقربات...نسميوهم أصدقاء مصلحة ولا أصدقاء سطحيين.... كل وحدة تدي من لوخرى وش تحتاج... اصلا زينب بطبعها صعيبة التعامل... و متقدرش تفهم وش يدور في رأسها بالتحديد...

... جاها مساج من خالدة بعتلها تصاور زعما في طموبيلتو... حاسبة روحها تغير فيها... وهي لا تهتم اصلا بهاد الشكليات التافهة.. بقات في بروفيلو لي معمر غزل من البنات... وتحلاب وتشيات تع الذكورا.... اكم تعرفو المصلحة كيفاه تخلي الكرامة تحت الرجلين..
لقات روحها كومنتات على فوطو بنو ولد باباه ويماه وضحكت....

... قفلت وتكات ترقد...عدات ايام وأسابيع موراها لاجديد في حياة زينب... تروح لافاك تقرى وتروح... وتخدم في حانوت للقش... من وجهة رأيي حياة مثالية وجميلة مقارنة مع حرب المشاعر لي عايشتها درك...
... كانت على الاقل هداك السرير الصغير والبيرو المكسر تلقى فيهم راحتها َو سكونها.... أما درك قصر وفيلا وطموبيل ودراهم وماهيش حاسة بالفرحة...
Back

مسحت دموعها ودخلت للدوش... هزت تليفونها لقاتو حاط تصويرة جديدة متصور مع لولاد ويضحك..والناس موراه كانت صورة تعبر عن إيجابية وسعادتو.. تبسمت ودموعها طاحو... حسدتو على فرحتو وبهجتو... حياتو البسيطة وبرائتو... بلاك لوكان لقاتو في بلاصة خلاف وزمان خلاف... كانت عشقتو بلا حواجز....

.. تفكرت هداك النهار لي تلاقاتو بيه... وهاديك الكلمة البسيطة لي خلات التبسيمة تترسم على وجها...
".. Smile..."

شافت مع المراية وهي تضحك... سرعان ما رجعت تبكي وتهدر مع روحها...

"... زينب ملازمش تحبيه.. هو مش ليك زينب متكونيش كيما توفيق الخاين... أنت متزوجة متخميش فيه... خمي في ولادك....متقدريش تحبيه.... رايحة تدمريلو حياتو... رايحة تخليه جثة كيما نتي... انسايه.... انسايه زينب..."

في هاديك اللحظة كان هو ياكل فالكوزينة...

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن