الحلقة 64

4 2 0
                                    

#smile

.... الخيانة تبقى خيانة مهما كان نوعها... و خيانة المرأة تكون أكبر بالنسبة ليا... مهما صار ولا راح يصير رح يلقبوها بخائنة وعاهرة... والراجل يبقى راجل ميهمش... خصائص المجتمع لي نعيشو فيه تفرض علينا هدا المعتقدات البالية... أما من جانب خلاف تميم غالط من البداية.. علاقة مهما نسميوها صداقة حب.... رايحة تكون حرام... والحرام جامي يولي حلال...

الهدوء لي خيم على الدار ميطمنش... مو تلقات صفعة كبيرة بزاف... عمرها ستخايلت انو ولدها يقدر يغلط غلطة كيما هادي.. ميقدر لا الدين لا المجتمع يتقبلها.... شربت الما لي قدامها وترد في النفو بسيف.... بلعت دواها وتشوف معاه... من قبيل وهو ساكت... مش عارف وش يهدر ولا وش يقول... هو بدورو مش فاهم وش صرالو حتى نطق هديك الهدرة...

طلع عينيه معاها وشاف فيها... طول عمرها كانت راضية عليه... أما درك شوفتها قاعدة تزيد قلبو المسكين ألم فوق ألم...
نطقت بغش غالب عليه البرود
".... رايح تنساها فهمت هاديك المرأة رح تبعد عليها... متزيد لا تشوفها لا تحكي معاها... ولا اقسم بالله رايحة نسخط عليك يا تميم وعمرك تزيد تقابلني.... مش انا لي نقبل انو ولدي يدخل في علاقات كيما هادي... لبنات كاينين غير هما.... هاديك المرأة تنساها..."

... شاف معاها ونطق بنبرة حزينة..

"... ننساها وي ننساها... أما جامي تخمي انو رايح نتزوج ولا نحب بنت خلاف... متزيديش تجبدي موضوع الزواج معايا... هي مش راح تكون ليا في كل الأحوال..... "

"... اصلا كيفاه قدرت تحب وحدة تخون راجلها معاك.... مخممتش انو تقدر تخونك نتا تاني مرة خلاف.... لمرأة لي عندها ولاد وعايلة تخربها بيدها هادي شيطان.... "

".... يما متقوليش عليها هكدا... هي عانات بزاف وضحية تاني ومعندها حتى دخل في الحكاية انا حبيتها برك... هي ممدتلي حتى امل ولا قالتلي نكونو مع بعض... "

"... أنت سير مسحور راك موخد يا المغبون.. يا ربي راح يهبلني مزلت تحامي على بنت الحرام هاديك... "

مقدرش يتحمل كتر.. خرج من الصالون ومن الدار كاملة... وهي تعيط وهو لا مجيب... عقلو هايم... و قلبو يقود فيه ليها..... الدنيا فارغة بحكم الساعة التسعة تع اليل... يمشي وحدو وساعة ساعة يلقى كاش سكران... مش عارف وين رايح... علاه قاعد يصرالو هكدا في كل مرة يفتح قلبو ويقول انا نحب... يتحطم كلشي وزيد قلبو يتكسر... حاب يعيط حاب يقول راني موجوع ونعاني..... رجليه داوه عند البحر... بلاصتو لي يفرغ فيها وجاعو...

... قعد على الشط ونسمة البحر تضرب فيه.. من كل جيهة... وين راهي هاديك الابتسامة لي دايما على وجهو.... وينو تميم الفرحان ولي حاجة ما تخربلو مورالو... زينب داتهم معاها وخلاتلو غير العذاب تع الحب...

... هو لي حلف ما يقرب ولا يحب في عمرو.. هو عاهد نفسو انو ميحبش... أما اخرتو قاعد قدام البحر يشكيلو من وجع وآلام تع الحب.

عينين تراقب فيه من بعيد متألمة لالمو... و دموعها هابطين على خدها... من لي خرج من الدار وهي تبع فيه وين رايح... مكانتش متوقعة انو تشوفو في يوم ما معذب ولا ضحكتو هاجرتو كيما اليوم....

smile [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن