لك من اسمك نصيب يانور عيوني وضوى قلبي🤍✨

68

يوم جديد بالرياض (الاحد، الساعة ١٢ الظهر)
الشركة

(خلف جالس بمكتبه يخلص آخر الأوراق اللي عنده وقطع تركيزه رساله من نور محتواها "صباح الخير، انت بالشغل؟" ابتسم واتصل عليها)

خلف(بابتسامه): كل هذا نوم!
نور(ضحكت بخفه): اجازة ليه ما انام؟
خلف(هز راسه): بالعافية
نور(بهدوء): الله يعافيك، وش بتسوي اليوم؟
خلف(نطق بكذب): مشغول اليوم شوي ليه تسألين؟
نور(بنفي): لا ولا شي بس امي سألتني إذا راح تتعشى معانا اليوم
خلف(تنهد): المرة الجاية حبيبتي، اسف
نور(ضحكت بخفه): ماله داعي تعتذر، يلا خلص شغلك
خلف(بابتسامه): مع السلامة

(سكر الاتصال واخذ اغراضه وطلع من المكتب لكن قبل لا ينزل بالمصعد نادت عليه ضوى)

خلف(بهدوء): هلا؟
ضوى(بتردد)بلعت ريقها: خلف في شي اتوقع انك لازم تعرفه
خلف(بأستغراب): وشو؟ عن مين؟
ضوى(بارتباك): نور

(اتسعت أنظار خلف بعد ما سمع منها موضوع الحبوب، توجه لسيارته واتصل بدلال ام نور وطلب منها تدوّر على الحبوب وترميهم من غير ما تدري)

______________________________

الديرة

بيت العمة ليلى

(مجتمعين كل البنات بالصالة العنود وسارة وحياة ورغد يجهزون  التوزيعات الخاصة بعرس العنود ويسولفون مع بعض)

ليلى(دخلت الصاله ومعاها صينية القهوة): ماشاءالله عليكم قلبتوا الصالة كلها خيوط وأكياس
رغد(تربط الأكياس الصغيرة بخيط): إذا خلصنا راح ننظف المكان لا تشيلين هم
حياة( تفتح الأكياس)بإعجاب: مين فكر بفكرة التوزيعات؟
العنود(بابتسامه): أنا وعبدالعزيز، قلنا نبي كل الناس يطلعون من العرس ومعاهم ذكرى حلوة مننا، أنا اقترحت المسك وهو كسرة البخور
ليلى (تعطيهم فناجيل قهوة): الله يسعدكم ويتمم عليكم يا حبيبتي انتي
سارة(بابتسامه): بتسكنون زينا بالرياض، لازم ناخذ سكن جنب بعض
العنود(هزت راسها بالموافقه): اكيد!
رغد(رفعت يدها تدعي): يارب عجل لي بالزوج اللي يوديني الرياض معهم
(البنات ضحكوا عليها لانه رغد دايم تتكلم عن الزواج وتدعي ربي يرزقها بالزوج بأسرع وقت)

______________________________

(في شوارع الرياض، الساعة ٩:٣٠)

(خلف واقف بالموقع اللي أستلمه من الضابط، يراقب اي حركة او ضوء بالمكان ، الطريق مقطوع مافي كثير ناس او بيوت، كانت توصله اتصالات من نور لكن ما كان يرد عليها، انتظر إلى ان صارت الساعة ١٠ بالضبط ولمح سيارة نقل الشرطة مرت من قدامه ووقفت ابعد من مكان سيارته بشوي لكن ضل ينتظر إشارة الشرطي اللي بالسيارة عشان ينزل، بعد دقايق نزل الشرطي وناظر خلف قبل لا يحط مفتاح السيارة على الارض ومشى لمكان بعيد تارك له الحرية)