الفصل 67: حفل الزفاف

595 67 8
                                    

#اليكساندر:

"والآن يا ليسا وآلفريد، قبل ان اعلنكما كزوجين ابديين؛ اشربا من هذه الكاس المقدسة" كاهن عجوز تحدث بصوت عال.

انهما الان فوق منصة، واخي لويس بعيد عنهما قليلا.

ليسا وآلفريد في أعلى مكان من المنصة، يتم اعلاهما كزوج وزوجة.

الجمهور يحيط بالمنصة من كل مكان، ليشهد حفلة زفاف الفتاة الاجمل بالشاب الاقوى، كما يقولون.

ارتشف آلفريد رشفة من الكأس، وقبل ان يكمل، قدم سريعة اصابت وجهه.

كانت تلك قدمي، انا، اليكساندر.

سقط آلفريد من فوق المنصة بينما انهار الكاهن العجوز على مؤخرته مذعورا.

وقفت بحزم بينما انظر نحو لويس بجدية.

لويس وقف ببطء بينما اخذ بالتصفيق ببطء.

قمت بدفع ليسا الى الوراء وقلت "هيا، اركبي تلك العربة وسوف يقومون باخذك بعيدا"

عجوزان يحملان فوق كتفهما عربة قاما بالنزول بالظهور امامها..

انهما الامبراطوران اللذان اخبرتها عنهما.

حسنا، اخيرا انها ترى النور في حياتها... اذهبي الى حريتك، ليسا.

"اخي، اخي، اخي" قال اخي لويس باستهزاء. "مجددا فرد من عائلتي يجرؤ على اهانة كرامة الملك امام حشد من الناس" ابتسم بجنون.

"اخي لويس، انت نكثت بوعدك للالهة بانك ستحمي اسرة اخينا الراحل! والان، انت تحاول اكمال طغيانك وتدمير حياة ابنته؟" انا نظرت نحوه بسخط.. لقد قتل زوجة اخي الراحل، قتل معشوقتي "انا لن اظل ذلك الجبان المعتوه بعد الان" انا صرخت، انا لم ابقى الابن المدلل كما كنت، انه خطا والدي لتربيتي كجبان.

"لن تظل الجبان المعتوه الذي نعرفه، تقول؟" هو ضحك باعلى صوت بينما نظر نحوي باستهزاء "اتعلم شيئا اخي؟ لو كنت تريد خيانتي، فان هذا ليس بافضل توقيت، كان يجب ان تحرر ليسا بينما لازالت بالسجن والهروب معها، ولكن، انت الان امامي وانا في كامل قواي وتجهيزاتي تخبرني انك لم تعد معتوها؟"

"مضحك" انا بصقت للجانب ثم لوحت بسيفي نحوه.

هو ببساطة امسك بسيفي بواسطة اصبعيه.

"ستموت الان يا اخي" لويس قال بحزن.

"اتعتقد اني لم اكن اعلم ذلك؟ انا اتيت لكي اموت، في هذا الوقت، ليسا يجب ان تكون في مكان أامن!" انا ابتسمت بذكاء.

خطتي كانت مثالية.

"اخي، انت لن تموت كجبان، ولكن كمعتوه" لويس قال بوجه هادء.

ما الذي يقصده بانني ساموت كمعتوه؟ هل يعقل ان..

هو امسكني من رقبتي بقوة وادارني لارى ما يوجد خلفي.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن