ظل زيكس يحدق امامه اياما عدة من دون اي حركة.
هو فجاة اخذ بالارتجاف بينما حاول التحدث "ل.. لا.." شفتاه المرتجفتان عجزتا عن النطق.
"لا يمكن" تمتم زيكس "لا يمكن.. لايمكن.. لا يمكن" هو ظل يكرر نفس العبارة بينما عيناه مصروعتان..
هو اخيرا بدء يدرك ما الذي فعله.
لقد قضى على الكل في العشيرة، هو حقا قد ساهم في ابادة عشيرته!
"ه..ذ.." قلبه نبض بعنف بينما شعور غريب بالذنب حطم قلبه.
"هذا لم يحدث!" صرخ زيكس بينما وضع كفيه على اذنيه محاولا التهرب من الواقع.
بطريقة مفاجئة ظهرت عدة ذكريات في عقله.
'انه لا يجب ان يوجد' 'يجب ان نقتله' 'كوالديه، انه من واجبنا قتله'
هو اخذ بتذكر كلمات الشخص الذي يفترض انه والده ... هو تذكر نظرة الرعب والكراهية في عيني والده وهو يحاول قتله.هذه الاحلام كانت تراود زيكس كثيرا، لكنه لم يستوعب ابدا لماذا يريد والده قتله وكانه واجب مقدس، ولكن هو اخيرا بدء يميل للاتفاق مع والده.
"والدي ..كان على حق.. ا.. انا لا يجب ان اوجد" وضع زيكس وجهه على الارض بينما اخذ يصرخ بحزن.
دموعه امتزجت بالتراب وشكلت خليطا من الطين الذي استقر على وجهه.
"لا" صرخ زيكس بينما يشعر بقلبه ينبض بعنف وكانه سيفقد وعيه في اي وقت ويندثر من الوجود.
"انا لم افعل ذلك" صراخ زيكس انتشر في كل مكان.
'هذا لا يجب ان يكون حقيقة' زيكس عجز عن الكلام بينما شعر بالاختناق، لقد كان يشعر وكانه هنالك الاف الاحصنة تركله على صدره.
____________________________
#زيكس"السلام"...
ذلك المفهوم...
لقد فشلت في الوصول اليه.
انا تمنيت لو فقط استطعت عيش حياة عادية مع عائلة طيبة دون مواجهة اي حزن.
ولكن هذا ليس ما حصلت عليه.
انا الان اشعر وكأن قلبي يتعرض للتمزيق بسبب ما فعلت.
لقد قتلت اخر افراد العشيرة.
لا، انا لم افعل ذلك.
صندوق، انا ابحث عن صندوق اختبئ فيه... كي لا ارى او اسمع اي شيء عن العالم الخارجي
انا لا احب هذا العالم، اريد صندوقا اختبئ فيه.
اللعنة على كل هذا، هذا الشعور الشائك في قلبي لا يريد التوقف، هذه المشاعر ستصيبني بمرض نفسي.
انا الان ابكي، اريد الصراخ وتحرير هذه المشاعر لكنني عاجز عن اصادر اي صوت ما عدا الانين.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasía"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...