الفصل 30: انتقام؟

1.1K 126 14
                                    

"الفائز هو زيكس" صرخ المعلم باعلى صوت كي يصل صوته للحضور في خضم هتاف الجماهير.

نظر زيكس المليئ بالدم باتجاه ايمليا بعدما لاحظ انها تكلم المعلم.

بينما كان فايرن والاخرين مندهشين من سرعة انتهاء القتال.. فلو فاز زيكس بدون اي جروح فكانوا ليقولوا ان جل ما بالامر ان زيكس استعمل تقنية سرعة البرق وقضى على خصمه، ولكن برؤية ان زيكس تعرض للاذى هو كذلك فهم اعتقدوا انه حتى جون ذلك كان يملك ورقة مخفية بالفعل...

ليسا التي كانت تظن ان زيكس سيواجه مشاكل في نزاله مع جون لم تتوقع ان النزال سيؤول الى الوضع الحالي.

"ذلك الفتى... انه حقا قد هزم جون!" قال احد التلاميذ.

"ارايت؟ اخبرتك انه فقط من شكله يمكنك معرفة انه شخص قوي... والان هات القطع الفضية خاصتي!".

بالنظر الى جروح زيكس المزيفة لم يسع المدير الا ان يرفع حاحبيه ويبتسم ابتسامة مشرقة.. ان ذلك الفتى ذكي حقا اضافة لكونه موهوب!

ولكن في هذه الاثناء وقبل حتى بدا نزال زيكس و ايمليا، صعدت ايمليا الحلبة وامسكت يد زيكس بكلتا يديها.

برؤية فعلة ايمليا فان ليسا لم تعلم ما خطب الشعور السيء الذي اجتاحها فجاة..

قامت ايمليا بتفعيل تقنية الشفاء من المستوى السادس خاصتها وشفاء جروح زيكس.

ثم قالت بابتسامة بريئة "لا استطيع ان اقاتلك وانت في هكذا حالة".

التلاميذ الذكور لم يسعهم سوى التحديق في زيكس والشعور بالغيرة.

عادت ايمليا بضع خطوات للوراء تماما بعد انتهائها من شفاء زيكس، بينما نظرت للمعلم الذي صرخ حالا "الان، النزال الاخير لمختبري السحر.. ايمليا ضد زيك-"

بينما كان المعلم يتكلم قاطعه زيكس:

"استسلم"

اعرب زيكس عن استسلامه ببرود وهدوء، فبما ان تلك الفتاة قد شفت جراحه رغم كونه عدوها قد حرك مشاعره قليلا، وبهزيمتها فهو فقط سيجعل الناس ينظرون اليه بحقد واحتقار، غريزيا، كونه لم يكن ليهزمها لولا انها شفته، كما وانه لن يكسب الكثير من حلوله بالمركز الاول.

اخذ زيكس خطواته خارج الحلبة، بينما قفزت ليسا من بين التلاميذ واتجهت جارية اليه.

"هاه؟ ما الذي تفعله العبقرية ليسا؟"

"اوه انظر انها متجهة اليه، بالتفكير في انها قد شجعته قبل برهة... هل يعقل انه توجد علاقة بينهما حقا؟"

نظرت جل العيون نحوها بتعجب، وقد كانت من بين تلك العيون عينان سوداوتان، كانتا تنظران باستحقار وتعجب، كان ذلك فيليس يراقب خطوات ليسا خطوة خطوة، هو بالتاكيد سيقتل زيكس ذاك.. كيف يجرؤ على التقرب من معشوقته؟

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن