"انهما وحشان!" فيما انغمر العالم في ظلامهما اعرب كل من ملكي الالف والشياطين عن اندهاشهما.
"الم يحن الوقت بعد، زيكس؟" الملك فييل قال بينما بدا وكانه هادئ جدا في حضوره امام هذين الوحشين.
"..." زيكس الذي يشعر باليأس امام حضرة العدويين امامه، نظر بغرابة نحو الملك فييل "ماذا تقصد-...؟!" فجاة، فهم زيكس ما يعنيه فييل.
تقدم زيكس للامام، وتماما حينما كاد ابني السماء المحلقين يوجهان هجوما نحوه، رفع يده واستدعا بلاك شيد.
فجاة، تجمد ابني السماء مكانيهما.
عيناهما انفتحتا "اليس ذلك.. إله الظلام الذي ارسلناه؟" ظهر العرق البارد على ظهريهما "هو لم يفشل فقط في مهمته، بل حتى تم اخضاعه؟ هل هذا حتى ممكن!"
برؤية هذا، الكل بالارجاء شعر بالغرابة، اذا زيكس كان لديه في جعبته شيء قادر على مفاجاة حتى ابناء السماء؟
ولكن من وجهة نظر زيكس، قطعة اخرى منه تحطمت، لقد ادرك للتو انه كان بامكانه استخدام بلاك شيد منذ البداية لحماية نفسه بدل تركه وولف يضحي بنفسه.. الامر الان بدا اسوا حتى من منظوره، لقد سمح بموت وولف دون اي داع حتى!
'كيف نسيت امرا كذلك؟ كل هذا بسبب ذلك اللعين الموجود بداخلي الذي يحاول قتلي!' زيكس لعن بداخله بغضب وحزن.
"لا تلمني على حماقاتك! انه خطا اخر من اخطائك، اترى الان لما اطلب منك التنحي ومنحي التحكم في زمام الامور؟" صوت يشبه صوت زيكس تردد في اعماقه.
بتجاهل معركة زيكس الداخلية التي تقوده الى الانهيار، كانت معركته الخارجية ضد ابني السماء في حالة تجمد، استمر كل من الطرفين في مراقبة الاخر بحذر، لم يامر زيكس بلاك شيد بالتقدم، وفي نفس الوقت، اكتفى ابني السماء بمراقبة بلاك شيد.
في نفس الوقت، وفي مكان قريب، زاك كان ممتطيا حصانه العملاق ويامر الجيش من فوق هضبة مرتفعة.
السفينتين كانتا محاطاتان بالكامل ببلايين من الجنود، تماما كما يحيط النمل بحشرة نافقة، رغم ذلك، حينما اشتبك جيش الاجناس المتحالفة مع جيش ابناء السماء، سقط جنود الاجناس المتحالفة كالبعوض.
"اللعنة! انهم اقوياء جدا، ما هو جنسهم حتى-" احد جنود الاجناس المتحالفة صرخ قبل ان يتم سحقه.
لم يكن جنود جيش ابناء السماء بشرا ولا الفا ولا شياطينا، بل كانوا خليطا من الاورك والعفاريت والاقزام وشتى المخلوقات الغريبة.
"لا باس، لا تفقدوا رباطة جاشكم، نحن نتفوق عليهم باعدادنا" زاك صرخ "فلنركل هؤلاء الحثالة ليعودوا من حيث اتوا"
"هوووه" صرخ جيث الاجناس المتحالفة المحيط بمكان الاشتباك وتقدم بثقة.
"ايها المستدعون، استدعوا اي كائن عملاق ذو دفاع قوي يمكنك استدعاؤه" صاح زاك، وحالا، ظهر الاف العمالقة في ساحة المعركة، كانوا جميعهم تقريبا يصلون الى حوالي عشرة امتار بالطول.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantastik"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...