يجذر الاشارة الى ان كلا من ممثلي الجنس يعتبر واحدا من قمم المواهب في جنسه، بمعنى انهم على الاقل معروفون من قبل عدة جهات حيث يتم اعتبارهم كاعلى الاشخاص موهبة في محيطهم، وقد كان هذا بالضبط ما دمر امال البشر واحدا تلو الاخر بعد رؤية الاشخاص الذين كانوا ينظرون اليهم سابقا كاشخاص لا يقهرون تحولوا الى مهزلة امام الجنسين الاخرين.
والان، كان نفس الامر ينطبق على الالف، العديد من الذين يعرفون كالاس كانوا يعتبرونه بالفعل شخصا لا يقهر، ولكنهم ذهلوا بشدة حينما راوا انه تم القضاء عليه بسهولة من طرف شخص ادنى منه مستوى!
ولكن، لا يزال هنالك الكثير من الالف الذين لم يعايشوا كالاس حقا، لذلك هم فقط لاموه على ضعفه وانتظروا صعود ممثل كفؤ منهم ليذبح هذا المدعوا بالرقم واحد.
"وماذا ان فاز مرة؟ ما يواجهنا هو الفشل"
"هو سيخسر في النهاية"
البشر لازالوا محافظين على يأسهم، رغم ذلك، لازال العديد ينظرون بتعجب متسائلين عن هوية زيكس.
"فليتقدم البشري رقم 1 والالف لوثوس رقم 97 الى الحلبة"
اخذ الف معين بضع خطوات ليقف فوق الحلبة، لقد كان عبارة عن شاب طويل القامة، لا يمكن القول انه كان وسيما بشكل خاص، ولكن لا يمكن ايضا القول بانه بشع، كان يرتدي درعا ذهبي اللون وفي احدى يديه يكمن رمح طويل، هو غرز رمحه في الارض ليتكئ به منتظرا بدء النزال.
"انه لوثوس! اراهن بانه سيفقأ احدى عيني خصمه!"
"اوه تبا، لوثوس فقط في المرتبة 97؟"
بضعة حشود من الالف الذين يعرفون لوثوس تناقشوا، لقد كانوا يحترمون قوته تماما لدرجة انهم تساءلوا لماذا كان ترتيبه منخفض كثيرا؟
"فليبدا القتال"
رفع لوثوس رمحه واغمض احدى عينيه، زيكس نظر بحذر نحو خصمه الذي بدا انه يصوب رمحه نحوه.
بعد لحظات، ارسل لوثوس رمحه محلقا بقوة نحو حنجرة زيكس، باخذ مهارة تصويبه الفطرية كالف بعين الاعتبار، فان الرمح توجه نحو هدفه بدقة عالية.
لوثوس اعتبر نصره مضمونا بعد رؤيته لرمحه قريبا من حنجرة خصمه، هو استعمل هذه التقنية كثيرا من قبل. باستعمال نفس الرمح، هو كان يرسل هجوما بعيد المدى يخترق عشرات الخصوم الاقوياء، هو بالفعل قد شارك في عدة حروب واعلن نفسه كشخص لا يقهر، برمية واحدة، كان يقضي على العشرات.
"انه حقا ينوي القضاء على خصمه مبكرا!" الاشخاص الذين كانوا يعرفونه ابتسموا، كم من مرة انتزع لوثوس المجد عن طريق رمحه ذاك؟
كان من المفترض بالامر ان يتم ببساطة، ان يخترق الرمح حنجرة زيكس ليقتله ثم يحوز على المجد ككل مرة، ولكن، كان خصمه في الواقع هذه المرة ليس اي شخص! زيكس بالكاد تجنب الرمح ثم امسك به بقوة.
رغم قوة زيكس، الا انه لم يستطع ايقاف الرمح ببساطة كلية، هو عاد للخلف عدة خطوات قبل ان يستطيع ايقاف الرمح اخيرا.
نظرة صدمة ظهرت على وجه لوثوس بعد رؤيته ذلك، لم يتوقع ذلك ابدا.
حالما كبح زيكس الرمح، شعر بقوة جاذبة نحو لوثوس. كان ذلك حتما لوثوس يحاول استرجاع رمحه الى يده بواسطة تقنية ما.
الرمح اخذ يشع بضوء ابيض بقوة فيما اصبحت قوة انجاذبه نحو مالكه اقوى واقوى.
"اتريده؟ خذه!" عندما وصلت قوة الجذب الى مدى معين، زيكس صرخ وارسل الرمح بقوة نحو حنجرة خصمه.
باضافة قوة انجذاب الرمح الى قوة دفع زيكس، الرمح اتجه بسرعة خارقة نحو حنجرة مالكه.
"لا اللعنة!" لوثوس اوقف استدعاءه للرمح حالما راى ان الامر انقلب ضده، ولكن، هو كان متأخرا للغاية، اخترق الرمح حنجرته كانها دمية محشوة واكمل طريقه الى ان اصطدم بالجدار الطاقي.
تم استعمال قوته الخاصة للاطاحة به في النهاية، اولائك اللذين يعرفونه لم يستطيعوا تصديق ما حصل ابدا، ولكنهم كلما تحققوا من حنجرته التي كانت ترش دماءا تأكدوا من الامر. استعمل لوثوس في حياته رمحه ذاك لاختراق كل من يقف في طريقه، ولكنه في النهاية اخترق حنجرته الخاصة.
"ياله من اسلوب رخيص! ان تستعمل قوة خصمك للاطاحة به، هذا ليس عادلا ابدا!" بضعة اشخاص من النوع المباشر والغبي تذمروا بطريقة غير منطقية، كانت هذه حربا، فقط الذي يوهم نفسه بالمثاليات هو من سيخسر في النهاية حسب راي زيكس.
زيكس لوح بيده نحو الرمح ليشع الرمح ويحلق نحو يده، زيكس امسك بالرمح وغرزه بالارضية ليتكأ عليه وصرخ "من التالي؟"
رغم اعتقادهم بان زيكس سيخسر في النهاية بعد بضع جولات كحد اقصى؛ العديد لم يستطيعوا الا ان ينظروا نحوه كبطل مهيب، كان يتصرف بغرور مطلق وكانه محارب خالد هبط ليشارك في مناوشة مع الفناة، شعر زيكس اخذ يرفرف فيما وقف مكانه بحزم تحت نظرات البلايين من سكان الارض.
"الفوز للبشري رقم 1" تم الاعلان.
ملكة الالف كانت تنظر نحو زيكس متفحصة اياه ونظرة سيئة على وجهها.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasía"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...