الفصل 70: إعدام!

645 70 19
                                    

#زيكس:

يد خشنة كانت ممسكة برقبتي دافعة وجهي نحو الارضية.

"اليوم، انا، الملك لويس، احكم عليك وعلى كامل عائلتك بالاعدام" صوت الملك لويس اجتاح المدينة باكملها.

"اعدام! اعدام! اعدام" ردد الجمهور باستمرار بينما كل شخص يضرب قدمه بالارض بانتظام ليخلق ايقاعا متكررا.

انا ادركت للتو اني كنت متهورا للغاية، كان علي اولا الحصول على بعض الدعم ثم القدوم... تهوري الان سيؤدي فقط الى موتي دون معنى.

اجل، انا احب ليسا، انها تستحق التضحية، ولكن، تضحيتي هذه كانت من دون معنى، انا حتى لم انقذها.

لطالما تساءلت لماذا الناس متهورون للغاية.

انا الان اعرف الجواب.

اتعلم لما يتصرف البشر بطيش مفترضين دائما انهم سينجون؟
لانهم لم يموتوا من قبل.

فان اخبرك الناس ان عليك التوجه نحو الاسد الذي يهاجمك مباشرة في حال لم يكن اي شخص بالقرب منك ومن ثم لن تموت، فذلك فقط لان الناجين باعجوبة مما فعلوه هم فقط من قالوا ان ذلك ينجح، اما الذين لم ينجح معهم الامر فانهم لم ينجوا ليخبروا الناس ان الامر لا يفلح.

بنفس الطريقة، نحن ننجوا من مواقف كنا متهورين فيها حقا، فنعتقد ان الامر يفلح، ولكننا لا نعلم اننا ان متنا فنحن لن نبقى لنقول 'اوه.. التهور لا يفلح في الواقع'

هذا هو بالضبط ما يدفعنا الى الافتراض باستمرار اننا سننجوا.

الان قلبي يخفق بقوة.

السيف بعيد بضعة سنتيمترات عن رقبتي.. يمكنني الشعور بذلك!

ساموت دون ان اعرف اي شيء، من هما والدي بالضبط؟ لماذا حاول والدي قتلي؟ ما قصة تماثيل الوجود؟ كيف ظهرت الحياة؟

وداعا ايها العالم...

________________
#الراوي:

اغمض زيكس عيناه مستسلما للموت.

ولكن...

"توقف" صوت امراة اخترق اذان كل شخص بالجوار.

كانت المراة ترتدي رداءا اسودا، بشرتها كانت مائلة الى الزرقة، وعيناها كانتا زرقاوتان.

بكلمة واحد منها، تجمد لويس ولم يعد قادرا على الحراك.


'هذا الصوت..' تفاجئ زيكس بينما شعر بان الصوت مالوف للغاية.

"انها شيطانة!" "مهلا، هل يعقل ان شيطانا اخر اخترق عاصمة امبراطورية البشر مجددا؟ ما خطب العالم!" الناس بالارجاء تمتموا برعب بينما عادوا للوراء.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن