"فلتنفتح بوابة المكان" إليزا حملت ليسا فاقدة الوعي على كتفها بينما قالت بصوت مسموع ولكن غير مرتفع.
امامها، انفتحت بوابة عملاقة في الفراغ.
"هذا الحفل انتهى" الملاك وولف صفق وقال بينما يعبر نحو بوابة المكان متبعا إليزا.
"هكذا اذا.. كان يوما مليئا بالاحداث العملاقة" "لقد انتهى هذا اليوم اخيرا.." "لقد فقدنا ملكنا، نحن الان ضعفاء مجددا" بعض الاصوات تعالت في صفوف الحشد.
فجاة، سفينة عملاقة ظهرت امام القصر.
كانت بحجم القصر تقريبا، كجبل ضخم يجتاح السماء.
ريح قوية اجتاحت المكان مسببة الفوضى.
"تلك السفينة" إليزا توقفت قبل ان تعبر البوابة ونظرت نحو السفينة بفضول.
فوق السفينة، كان هنالك رجل ملتح ذو شعر طويل، شعره الذهبي كان يرتفع وينخفض باستمرار بفعل الرياح.
نظر الرجل نحو إليزا بابتسامة وقال بصوت مرتفع "ملك البشر ذاك قد كان فاسدا جدا، كنت انتظر ملك البشر الذي ظهر فجاة ان يفعل شيئا حيال الامر، ولكنه اختفى فجاة، لذلك قررت ان اتي انا وجيشي لاسقط حكم الملك الفاسد بنفسي" هو قال بابتسامة "ولكن، شكرا لك يا حاكمة العالم السابع إليزا، لقد قمتِ بما كنت انوي فعله، الان، انا ها هنا اعلن نفسي كملك البشر الجديد"
إليزا نظرت نحو السفينة بعمق بينما قالت "ياله من جيش" ثم قامت بتجاوز البوابة ليتبعها زيكس والملائكة.
فقط الملك والشعب هم من بقوا هنالك، الناس اخذوا ينظرون بدهشة نحو ملكهم الجديد... بينما الشمس تغرب.
"لقد ظهر من العدم!"
"ياله من يوم... لقد شهدنا ما لم يكن ليشهده الناس امثالنا طوال حياتهم! علينا ان نشكر الالهة" احدهم صرخ بحماس."دعوني اولا اقل لكم كلمتان واريدكم ان ترددوهما ورائي" الملك قال مغمضا عيناه.
الكل نظر نحوه بتطلع.
"المكعب سيُلمس" هو قال بصوت عظيم كالرعد.
"المكعب سيُلمس" "المكعب سيلمس" "المكعب سيلمس" "المكعب سيلمس" الضجيج ارتفع بينما اخذ الملايين بترديد ذلك.
الحاكمة إليزا وصلت للتو الى عرشها، حالما جلست عليه، عيناها انفتحت "ذلك اللعين"
في مكان اخر، رجل عجوز نظر نحو مغرب الشمس "ما هذا؟"
بينما في مكان بعيد جدا رجل مزرق البشرة كان يجلس على عرش.
"يا ابن السماء الشيطان، متى ستقود الحرب ضد الارض السابعة؟" رجل عجوز كان يمتلك هالة الملك قال.
"يا ابن السماء الالف، ذلك سي-" الرجل مزرق البشرة حاول الاجابة ولكنه فجاة نظر نحو السماء.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Viễn tưởng"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...