ارسل مصاص الدماء الطائر سهما سريعا نحو جيك، ولكن جيك لم يبذل اي جهد لمراوغته، بدل ذلك، قطع بسيفه الطويل السهم الى نصفين وارسله بعيدا، ثم في ومضة عين، ظهر عاليا امام مصاص الدماء الطائر ولوح بسيفه نحو عنقه.
مصاص الدماء رفرف بحناحيه وتراجع للوراء بسرعة، ولكن جيك لم يترك له اي مجال للتنفس واستمر بمهاجمته.
برؤية زاك لاخيه الاكبر يضغط على مصاص الدماء، شعر بالطمانينة وركز كليا على الجندي العملاق.
"اطلقوا" صرخ زاك مجددا، بدا الامر وكان ذلك الجندي لن يتوقف عن النهوض ابدا.
**
في مكان بعيد داخل قارة البشر.كانت هنالك قرية منعزلة عن العالم الخارجي.
رجل عجوز اسمر البشرة يرتكز على ضلع سميك تحدث "يا كبير القرية كيث، يبدو ان عالمنا في خطر، ليس من السهل ملاحظة ذلك ولكن.. اشعر وكأن العالم يهتز، يبدو ان مخلوقات قوية جدا تتقاتل من اجل غاية ما"
"أعلم ذلك" رجل ضخم البنية ومفتول العضلات اجابه بهدوء "يبدو ان وقت انتهاء عزلتي عن العالم قد حان" ابتسم بهدوء.
"اتقصد انك ستغادر القرية؟" العجوز سال بغرابة.
"الامور ستكون صعبة عليك لفهمها، ولكن هنالك حرب قد تغير مجرى العالم تحصل الان" اجابه كيث بابتسامته المتحمسة، ولكنه عبس فجاة ونظر نحو السماء.
قفز كيث عاليا بشكل مفاجئ مئات الامتار وارسل لكمة نحو هيئة معينة، اللكمة اصابت رجلا محلقا وارسلته نحو الارض.
هبط جسد الرجل بقوة على الارض بعيدا وانتشر الغبار.
كيث كان عبارة عن رجل فاتح البشرة ذو شعر اسود طويل، وبينما يرتدي ثوبا فقط حول جزءه السفلي، كان جانبه العلوي عاريا بالكامل بحيث تظهر عضلاته الصلبة.
كيث وقف امام باب القرية ونظر باتجاه الغبار البعيد.
الناس داخل القرية احسوا بارتجاج ضخم في الارض وتجمعوا ليشاهدوا ما يحصل.
"كبير القرية يقاتل! كبير القرية يقاتل!"
"لقد سمعت عن قوته فقط في القصص التي اخبرني عنها اجدادي"
لقد كانوا يتحدثون عن كيث وكانه عجوز معمر عاش منذ زمن بعيد، فيما من شكله، لن يمكنك ان تقول ان عمره اكثر من اربعين سنة.
اجتمع في هذا الوقت عدة رجال سمر البشرة المفتولي العضلات داخل القرية وتحدث احدهم باحترام الى كيث "دعنا نساعدك يا كبير القرية"
"هذه معركة لا يستطيع احد منكم المشاركة فيها، يا زعيم القرية" بدء بالمشي نحو الغبار واكمل "بالنسبة اليكم، ستكون هذه بمثابة معركة بين الالهة"
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantastik"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...