"لقد جئت في الوقت المناسب." زاك قال، كان زاك جالسا داخل كهف مظلم في وضعية تأمل.
خلفه، كان الملك فييل الذي دخل للكهف توا.
"هل كنت تعلم اني سابحث عنك؟"
"هل جلبت الكتب؟" زاك تحدث باعين مغمضة دون الالتفات.
"..." تنهد الملك فييل "اذا بامكانك فعلا استخدام ميزة المعرفة حتى في هذه الفترة المظلمة التي دعتها الاساطير باليوم الاخير؟"
"الن تجيب عن سؤالي؟"
"لماذا تسأل بينما انت تعرف الجواب بالفعل؟" الملك فييل قال بانزعاج ولوح بيده لتظهر بضعة كتب امام زاك.
"همم، دعني ارى" فتح زاك اعينه باهتمام وفتح احدى الكتب.
حدق الملك فييل بظهر زاك وهو يفكر 'هذا الفتى امامي ربما يكون الشخص الوحيد الذي يعرف ما سيحصل بعد انتهاء اليوم الاخير' ابتسم الملك فييل بمرارة وقال "لقد بدأت تخيفني"
"لكنك لا زلت تطلب مساعدتي"
"لقد سبب حديثك ظهور كنيسة العدم، الم تكن تعلم ان خطابك سيخلق كيانا شريرا مثلها؟" الملك فييل قال باعين ضيقة.
"هذا الكتاب.. انه حتما يحتوي معلومات مثيرة للاهتمام" زاك قال.
صمت الملك فييل لوهلة "السؤال هو، هل بمقدرتك مساعدتي؟"
"دعني اسمعك تقوله شفهيا" زاك قال.
"ماذا؟"
"الثمن" زاك اجاب " ما هو الثمن؟"
الملك فييل فكر داخليا 'هو يعرف الثمن، لكنه ينتظرني ان اعلنه شفهيا لكي تتم الصفقة'
"الا زلت بالارجاء؟"زاك تحدث بعد ان ظل الملك فييل صامتا.
"سامنحك كتابان من كتبي القيمة" الملك فييل قال.
"هذا ما اود سماعه" زاك قال وهو ينهض من مكانه "سيكون عليك الذهاب في مغامرة بعيدة"
"الى اي مدى؟"
"كون اخر"
"ماذا؟"
"ستحتاج الى الذهاب الى كون اخر"
"ماذا ساجد هنالك؟"
"يقول الكتاب انه سلاح من اسلحة شعوب المالانهاية.. لا اعلم من هؤلاء بدوري، لكنه حتما سلاح قوي"
"لكن كيف ساغادر الى كون اخر؟ لقد عجزت عن الوصول الى حدود كوننا حتى"
"اعتقد ان بامكاني تحقيق ذلك بمساعدة هاكر"
______________
"العالم قد اضحى فارغا" تمتم زيكس وهو يحدق بالبحر امامه، لقد عكرت دماء موتى حرب السماء الحمراء البحر الازرق سابقا ليصبح ارجوانيا...
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasi"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...