"لا اصدق... لا اصدق هذا! انه ملك بشر! انه ملك بشر ذو دم ملكي نقي تقريبا!!!" كانت إليزا تحدثت بانفعال بينما تنظر الى الدائرة السحرية الناقلة للصورة بينما تجلس على عرشها.
الدم الملكي النقي.. كان ذلك دم الملك الاول، الملك الاصل، مع تزاوج الملك ذو الدم الملكي مع شخص ليس من سلالة الملوك، فان نقاء الدم يضمحل، بعد ملايين السنين من تواجد ملك البشر الاول، سلالته الملكية فقدت نقاءها وقوتها السابقة، ولكن حاليا، ظهر فايرن بدم ملكي شبه نقي، هذا يعني ان نسبه قريب للغاية من ملك البشر الاول، ربما هو حفيده او ابن حفيده!
بينما كان ماكس يتجه بخطوات متوسطة السرعة نحو مكان ما.
راى في السماء ضوءا ازرق مشعا.
"ما هذا؟" هو تحدث متعجبا.
بعد ثوان الضوء كان امامه، توضح انه عبارة عن شخص مجنح بلهب ازرق.
الشخص والذي هو فايرن وجه لكمة جبارة نحو ماكس.
ماكس نظر بابتسامة نحو اللكمة بينما ظل مكانه.
اللكمة استمرت بالاقتراب، وحينما وصلت الى نقطة معينة، شعر فايرن بالخدر في يده بينما نتجت صدمة عنيفة اعادته للوراء وكانه لكم نفسه في الواقع.
"هاهاها يبدو ان السماء تصر على ان اقضي على كل فرد من عشيرة النار..."
عاد فايرن للوراء عدة امتار...
"انت هو العاكس!"
"اجل انا هو"
"انت قتلت عمتي واخي... انت قتلت عائلتي!"
"لا اعلم.. قتلت الكثير، لكن سيكون اروع لو كنت فعلت"
"اليوم انت ستموت" فايرن قال بينما النار عليه اخذت تزداد شدة وحجما.
حرك يديه بسرعة وارسل تنين لهب نحوه.
التنين الازرق اطلق حرارة عظيمة بينما يتجه بسرعة نحو ماكس.
وقبل ان يصطدم به، ماكس لوح بيده نحو التنين ليحدث شيء غير متوقع.
التنين الناري اصبح تنينا جليديا، والاكثر من ذلك ان اتجاهه انعكس نحو فايرن.
اقترب التنين من فايرن واخذ بالذوبان قبل ان يصل اليه.
كان فايرن من مرحلة حاكم ذو درجتين، بينما ماكس في مرحلة ملك فقط.
لكن رغم ذلك فماكس لاتزال لديه الافضلية.
مد ماكس يده نحو الارض وعكس اتجاه الجاذبية في محيط قدره مئات الامتار بينما عكس اتجاه سقوطه.
وبذلك فان كل شيء على سطح الارض اخذ بالسقوط الى الاعلى، ولكن ماكس ظل على على حاله لانه عكس اتجاه سقوطه ليعيده نحو الاسفل.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasia"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...