"الموت للالهة!.. الموت للالهة!.." هتاف ثائر صدر من بين جيش تحالف الاجناس الثلاثة.
نظر ملك البشر فييل باتجاه مصدر الهتاف بغضب وصرخ بصوت صارم: "الصمت!".
تذبذب الهواء بقوة بينما ينتشر امر الملك فييل عبره.
وفعلا، حلَّ الصمت.
نظر الجميع باتجاه الملك فييل بخوف.
تنهد الملك فييل ببرود، حينما ينظر المرء اليه يمكنه الشعور بهيبة الملك، الحلقة البيضاء التي كانت تشع بقوة فيما صرخ "بينما انتم تعلنون كفركم، انظروا الى الملاك كيث الذي يقاتل من اجلكم! الرجل الحقيقي عليه ان يقاتل في الحرب، لا ان يبكي!" اشار الملك فييل بيده نحو الملاك كيث.
رفرفة اجنحة كيث البيضاء استولت على انظارهم، استطاع الملاك كيث ان يكبح ابناء السماء وحده، انه مدعاةٌ للتفاؤل بحق.
حنى الملك فييل راسه باحترام باتجاه الملاك كيث وهتف "فليباركه المكعب!"
الملاك كيث قد قتل بضعة ابناء سماء بالفعل، المعركة بوضوح كانت تسير في صالحهم، سيقضي على جميعهم في النهاية وستنتهي الحرب، كل هذه الدموية قد آن اوان انتهائها، هذه الفكرة جعلت قلب الجميع يخفق بحماس.
"يحيا الملاك كيث! يحيا الملاك كيث! يحيا الملاك كيث!" نسي الناس كليا فكرة شتم الالهة وركزوا الان على ما يحدث امامهم.. كان التحكم في معنويات جنودك هو ايضا امر يجب ان يتصف به الملك، وقد ابرز الملك فييل باستمرار كيف انه ملك مثالي.
"آن الاوان لتموتوا" الملاك كيث اعلن ببرود واتجه نحو اخر اربعة ابناء سماء متبقين امامه بسيفه الضوئي.
"آن اوان انتهاء الحرب!" خفق قلب الجميع.
"عليكم ان تفتخروا بكونكم جزءا من هذه الملحمة الاسطورية التي لن ينساها التاريخ! عليكم ان تفتخروا كونكم قد شهدتم على بطلنا الاسطوري كيث، وهو يقضي على اعدائنا باسم المكع-..." الملك فييل اعلن بفخر قبل ان يصمت فجاة.
راس الملاك كيث المقطوع كان يسقط عموديا نحو الارض، فيما استمر جسمه بالتحليق دون وعي.
كان جسم الملاك كيث الضخم الابيض والمشع ملطخا بالدماء التي ضختها اوردة رقبته.
"ما-؟" الملك فييل لم يفهم ما يحصل.
ومن دون ذكر الاخرين، فان لم يفهم هو ما يحصل فكيف يمكن لاي شخص اخر ان يفعل؟
افراد جيش التحالف نظروا بتكذيب للسماء.
كان من الواضح ان الملاك كيث كان مسيطرا على الوضع، ولكن، ما الذي يعنيه ان يتم قطع راسه فجاة؟
"ما هذا العالم اللعين؟" شخص ما صرخ بسخط.
مشاعر جيش التحالف اضطربت داخلهم وثارت، اختلط الخوف بالغضب واليأس بالفضول.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasia"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...