الفصل 66: اقتراب حفل الزفاف 2

597 68 4
                                    

#ليسا:

"انا جئت لاقضي عليك" رجل غريب قال بكل شجاعة امام والدي.

والدي الملك كان يجلس على عرش عظيم، بينما انا جالسة في حضن والدتي القابعة في العرش المجاور لعرش والدي.

كان هنالك بضعة اباطرة منحنون امام والدي، بينما هالة الحاكم تشع منه.

نحن الان بقصرنا الإمبراطوري، الذي يوجد بالضبط في مركز عاصمة امبراطورية البشر.

ان اقوى مكان لدى البشر هو بالتاكيد هنا.

ولكن، الرجل امامنا، والذي من الواضح انه شيطان انطلاقا من لون بشرته المزرقة، لديه شجاعة كافية للدخول الى هنا ونطق تلك الكلمات.

"في الواقع، ان تكون قادرا على تجاوز كل من تصدى لك.. قوتك مثيرة للإعجاب فعلا!" والدي تحدث ببطء "شيطان داخل قصر عاصمة امبراطورية البشر، سيتم تخليدك فعلا كرمز للشجاعة والتفوق فقط انطلاقا من انجازك هذا، ولكن؛ كما تعلم، انا ملك، اني امتلك الدم الملكي، اني حفيد من احفاد ملك البشر الاول الذي استطاع تخليف احفاد عكس ملكي الالف والشياطين اللذان ماتا قبل فعل ذلك، هذا يعني ان اقوى شيطان لن يستطيع ابدا الوقوف امام ملك البشر لانه ليس ملك شياطين" والدي قال ببرود.

"و؟" الشيطان قال بدون تكلف.

"انصحك بالتراجع الى اراضيك ثم اني ساعفو عن حياتك" والدي قال، انه رحيم حقا.

"انت جاهل حقا" الشيطان قال بابتسامة "اقوى شيطان لن يكون ابدا بقوة ملك بشر؟" اخذ بالضحك بجنون.

انه مخيف.

لقد اخافني، ولكن هالة والدي في الجهة الاخرى تذكرني اني اجلس في اامن مكان على وجه الارض.

هو اخرج خنجرا.

والدي نهض من على العرش، وكل جندي في القصر اشهر بسيفه نحو الشيطان.

الشيطان اخذ خطوة، الخطوة كانت بسيطة للغاية، في لحظة واحدة، هو وقف امام والدي، وبسلاسة تامة؛ خنجره اخترق حنجرة والدي.

في مجرد لحظات، هالة والدي الذهبية اختفت، وحلت محلها هالة ارجوانية شيطانية، الهالة جعلت كل شخص في القصر يسقط على ركبتيه.

انا نظرت بهلع نحو الشيطان، وكأن الجنة تحولت الى جحيم بلمسة واحدة منه.

منذ متى وللشياطين القدرة على الاطاحة بملوك البشر؟

جثة والدي سقطت ارضا، بينما الشيطان نظر نحوها بابتسامة وقال "انتم البشر متبجحون حقا بكيف انكم اقوى من بقية الاجناس بفضل دمكم الملكي، اين هي هذه القوة؟ انا لا اراها؟ انا، ابن سماء! اتعرفون ما معنى هذا ايها الجاهلون المتبجحون؟" هو صرخ.

"انا كنت لاقضي على كل بشري على وجه هذا الكوكب، لسوء الحظ ان هذا محرم في ديانتي، ديانة المكعب، فلتحمدوا المكعب!" قال بهدوء.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن