الفصل 93: الحرب!

868 69 27
                                    

نظرة سيئة ظهرت على وجه ملك الشياطين.. الشياطين خسروا ملاكا اخر!

"لقد فزنا بالفعل!" البشر اخذوا بالهتاف بصوت عال.

"بوجود معجزة كالمنقذ بجانبنا، مما قد نخاف؟" احد البشر هتف.

"اللعنة، هل حقا علينا خوض حرب ضدهم؟" احد الشياطين قد فقد ثقته في جنسه تماما.

بالنظر الى الوضع الحالي، لقد انقلبت الموازين تماما، كان البشر في حالة معنوية عالية جدا بينما شعر افراد الجنسين الاخرين بالرغبة في الاستسلام.

"اذا عليكم تسليم الف من موهوبيكم الان" زيكس نظر الى كل من ملك الشياطين وملكة الالف واعلن.

"حسنا حسنا" ابتسم ملك الشياطين آيديان.

ثم بعد ذلك بلحظات اختفى ملك الشياطين  وظهر امام زيكس.

"اسلوب استدعاء الضوء: ملاك الضوء" ملكة الالف صرخت ولوحت بعصاها لتظهر هالة عملاقة أمام زيكس، الهالة سرعان ما تحولت الى ملاك جميلة وعملاقة.

في تلك اللحظة كل من ملك الشياطين وملكة الالف قد صرخا بصوت عال "فلتبدأ الحرب"

"اللعنة! انهما يحاولان قتله" ظهرت الصدمة على وجه ملك البشر فييل وحاول اللحاق بهما ولكنه لم يستطع الوصول في الوقت المحدد.

حالما تم الاعلان عن بدء الحرب، اشتبك البلايين فيما بينهم، في غضون لحظات فقط قُتل الملايين من الضعفاء.

وجّه ملك الشياطين لكمة نحو رأس زيكس بهدف تفجيره فيما امرت ملكة الالف ملاك الضوء لتقطع بسيفها المشع نحو بطن زيكس محاولة شقه الى نصفين، كل منهما يعلم ان زيكس يشكل ورقة لعب قوية بين يدي البشر، ليس فقط بقوته، وانما ايضا برفعه لمعنوياتهم.

"ايها المكعب!" حاول فييل الدعاء فيما يرى ان زيكس على وشك الوفاة، هو يعلم ان زيكس قوي، ولكنه من الواضح ان لا فرصة له في موجهة ملكين من ملوك الاجناس.

"زيكس!" لم يسع ليسا والاخرين سوى الشعور بالضعف والتمتمة، اذ لم يكن لهم اي وقت لرد الفعل حتى.

فقط حينما اعتقد الملكين ان زيكس قد قضي عليه، ظهرت هالة سوداء امامه وتحرك يده الى الاعلى.

وبطريقة مثالية، صد زيكس لكمة ملك الشياطين فيما قامت الهالة السوداء والتي توضح انها بلاك شيد بصد السيف العملاق الخاص بملاك الضوء.

'انه في مرحلة ملاك!' ظهرت الصدمة على وجه ملك الشياطين.. زيكس كان قادرا على القضاء على من هم في مرحلة ملاك فقط عندما كان في مرحلة ملك، ماذا عن الان وهو في مرحلة ملاك؟

'ما ذلك المخلوق الاسود؟ هل هو من كائنات الظلام؟ قوته تعادل قوة شخص في مرحلة حاكم!' فكرت ملكة الالف.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن