الفصل 1: صداقة؟

5.6K 313 30
                                    

بعد سنوات.

في ارض يابسة، شخصان كانا يتبادلان اللكمات.

احد الشخصين كان ذا شعر داكن وعينان مختلفتا اللون، احداهما زرقاء تقطعها ندبة، و الاخرى ارجوانية.

الشخص الاخر كان فتى وسيما، شعره الذهبي الطويل انسدل على كتفيه، واعينه اليقظة حدقت بخصمه، انحنى للوراء وتجنب اللكمة، بينما وجه ركلة نحو قدم خصمه "انت سريع يا زيكس، لكن لا يزال ذلك غير كاف"

زيكس قفز قفزة عالية والتف عدة مرة في الهواء قبل ان يهبط بركلة قوية نحو الفتى "هذه ستكون ضربة قوية، زاك"

"هههه الازلت تستخف بي؟" قال الفتى زاك بابتسامة ورفع يده نحو زيكس "تقنية اللهب، بحر الرماد" تشكلت طبقة من النار بين زيكس وزاك.

زيكس الذي كان في الهواء، كان سيسقط لا محالة في اعماق اللهب امامه.

وفقط حينما بدا وكانه سيحترق وسط اللهب،
ركل الهواء وقفز عائدا للوراء.

_____________

وقف زيكس في جهة يلهث، وفي الجهة الاخرى زاك بنفس الحالة.

"هاهاها، انت تملك قوة لا يستهان بها، سواء تعلق الامر بالسحر او بقوتك الجسدية، ولكن ساسألك مجددا، ما المسالة مع ميزتك؟ بموهبتك، لا اظن انك ستواجه صعوبة بايقاظ ميزتك! ايعقل انك ورغم الفترة التي قضيناها نتمرن معا لا زلت تحاول اخفاء الامور عني؟" تحدث زاك، هو قد تعرف على زيكس منذ فترة طويلة، مع ذلك زيكس لم يبدي اي اهتمام في التحدث عن ميزته او عرضها.

"دعنا نركز على قتالنا الان"

"طريقتك في التهرب من الحديث معي، اتظن انني لن الاحظ ذلك؟ رغم انني عرفتك لمدة طويلة، كثيرا ما تمنحني شعورا بانك تحاول دفعي بعيدا!"

"ذلك.." لمعت اعين زيكس بضوء غريب كما ظهرت امامه عدة مشاهد، النيران تشتعل، واشخاص يعرفهم يصرخون بفزع، كان يمكنه بوضوح رؤية رأس صديقه فين يسقط ارضا، قرية روريم تحترق.

"ما الامر؟" زاك جعد حواجبه، بالطبع زاك يعلم ان زيكس مر من تجربة فظيعة، كوابيس زيكس طوال المدة التي عرفه فيها كانت كافية.

"لاشيء"

"..." تنهد زاك "انا اعلم بالضبط ما تحاول فعله"

"اوه انظروا هنا، انه الشخص الذي يعرف كل شيء"

"انت لا تريد اكتساب اي اصدقاء" زاك تحدث " لقد فقدتَ أشخاصا، انت تخاف ان تعيش نفس الكابوس من جديد"

"..." حدق زيكس بزاك "وماذا ان كان كذلك؟ ما الذي ستفعله حول الامر؟" قال زيكس بغضب بينما قفز للامام ووجه لكمة مستقيمة نحو زاك بينما ترك يده الاخرى قريبة من وجهه من اجل الدفاع، اللكمة التي ارسلها كانت اقوى من العادة.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن