في المكان الذي مات فيه فايرن سابقا.
مساحة من العدم المظلم اخذت تمتص الفضاء وتحاول الامتلاء.
لذلك الجو اصبح مضطربا والرياح اخذت بالعصف.
لذلك، توقف الزمن مجددا واصبحت الالوان باهتة.
لتظهر ليكس من خلال بوابة مجددا.
نظرت نحو العدم بوجه شاحب "اللعنة كيف نسيت العدم هنا"
هي اقتربت من البقعة المنعدمة واخذت فرشاة عملاقة موضوعة على ظهرها واخذت بالرسم فوق العدم.
بسلاسة ودقة، هي قامت برسم بعض العشب والهواء في مكان العدم، واللذان اخذا شكلا حقيقيا.
ثم لوحت بفرشاتها في الهواء مجددا لترسم دائرة والتي اصبحت بوابة، ثم غادرت بينما عاد الزمن والالوان لطبيعتهما.
لكنها لم تلاحظ اختفاء جثة فايرن.
***************
في مكان ما.كان هنالك فتى يجلس القرفصاء يغمض عينيه بينما هو محاط بالشموع و العرق البارد على جبينه.
في حين يحيط به عدة اشخاص.
الفتى اخيرا فتح عينيه.
"ماذا رايت.. ما الذي رايته؟" ساله رجل كان يقف امامه.
"اجل ماذا رايت في هذه النبوءة؟" سالته امرأة اخرى.
"رايت شيئا فظيعا" الفتى قال بنبرة ضعيفة "لقد كانت هنالك كرة، كرة تحوم بين النجوم...
الكرة كانت تمثل الارض...
كنا نحن نعيش على سطحها.
ولكن ظهر على سطحها تمثال وجود عادي قام بالتحرك مما تسبب في انشقاق الكرة الى نصفين.
الكرة بنفسها كانت تنتمي الى مجموعة من ملايين الكرات..
كل البلايين والبلايين من الاجسام تلك كانت تشكل عالما.
العالم اصبح على شكل ورقة مربعة بطريقة غير منطقية.
ثمان اوراق متشابهة وضعت فوق بعضها لتشكل شيئا يشبه الحلبة.
على الحلبة ظهر عدد لا يحصى من تماثيل الوجود وعدة اشخاص من البشر والشياطيين والالف من جهة، وظهر عدد لا يحصى من تماثيل وجود سوداء من جهة اخرى.
ثم حدثت معركة بين الطرفين بينما العوالم الثمانية اسفلهم تعرضت للانشقاق.""هل انت متاكد من انها نبوءة؟ اليست مجرد حلم؟" الرجل امامه لم يسعه سوى السؤال بجدية.
"لا اعلم بالضبط..
لكن ليس هنالك عالم ثامن صحيح؟
يبدو انه مجرد حلم..
فحسب الحلم فتماثيل الوجود السوداء اتت من العالم الثامن" الفتى قال ثم تنهد.بينما الرجل لم يجد ما يفعله غير التحديق.
**********************
كانت هنالك شجرة...الشجرة كانت تتحرك بفعل الرياح المهتاجة.
تساقطت احدى اوراقها وطارت لتصطدم بتمثال وجود.
![](https://img.wattpad.com/cover/98364204-288-k26591.jpg)
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasia"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...