الفصل 64: الفناء

702 77 12
                                    

#لايتر:

كان هنالك سيف يتجه نحو قلبي.

انا استعملت كامل قواي لصد ذلك السيف بيدي.

ولكن، السيف قطع يدي وترك ذراعي تسيل.

الالم اجتاح ذراعي، انا لا استطيع مقاومة الالم دون صراخ.

انا قفزت للخلف ونظرت نحو حامل السيف.

لقد كان رجلا ضخما ذو راس وحش..

راسه كان عبارة عن راس ثور، انه مخيف للغاية.

هو اندفع الي مسببا اهتزاز الارض بينما انا حاولت سحب سيفي.

خطوات المخلوق الثقيلة سببت في تشقق ارضية القصر الذي نحن فيه.

انا حاولت قطعه بسيفي ولكنه مجددا قطع عبر يدي الاخرى.

"اااااااارغ" انا صرخت بخوف بينما عدت للخلف.

الدم كان يسيل باستمرار من ذراعاي بينما شعور بالثقل بدء ينتابني.

انا حاولت الهروب للخلف ولكن، وبتلويحة واحدة من سيفه العملاق، المخلوق فصل كلتا قدماي عن جسدي.

هذا سيء، الالم حقيقي للغاية.

هذا مؤلم كالجحيم. انا اخذت بالتذمر بينما انظر نحو الاعلى بلا حول ولا قوة.

المخلوق اقترب مني ببطء وداس اسفل سرتي بقدمه.

"لا! ليس ذلك المكان!" انا صرخت خوفا.

انا ساموت في هذا المكان!

هو داس بقسوة مسببا تحطم اعضائي.

"لااا" انا صرخت بصوت عال "هذا مؤلم.. انا لا اريد المزيد من هذا بعد الان".

هو لمس عيني باصابعه.

"ابعد ..يدك ..عن عيني!" انا صرخت بلا حول ولا قوة.

هو امسك عيني من مقلتها واقتلعها بقوة.

هذا مؤلم، هذا مؤلم للغاية، انا اشعر وكانني في جحيم!

هو وضع يده مجددا على عيني الاخرى واقتلعها بينما انا اصرخ باعلى صوت.

ساُجن، ساجن ان استمر هذا الالم!

انا لم اعد ارى شيئا، هذا يجعلني اسقط في اعماق التساؤل الوجودي.. هل انا لازلت موجودا؟

حسن، ها هو ذا الجواب! انا اشعر بشفرة ما تخترق جلد وجهي! انا قطعا لا زلت موجودا!

الالم الذي يجتاح كل جسمي دليل على وجودي.

اللعنة.

هو اخذ يقشر وجهي.

هذا مؤلم.

اريد الموت!

هو اخيرا غرس سيفه في قلبي.

انا، لايتر، غفوت في نوم عميق.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن