انطلق زيكس وحيدا في طريقه لا يرشده سوى حدسه و تعليمات زاك، اخبره زاك عن بعض الاشاعات المتعلقة بالة الزمن، هو سمع ان هنالك شخصا يدعي امتلاكها في قرية قريبة، و في طريقه لتلك القرية مر من غابة بدت و كانها غمامة لا تترك لنور الشمس اي ثغرة.
كلما تعمق في الغابة اضمحل الضوء اكثر واكثر، الى ان انعدم الضوء..
قرر زيكس ان يحلق في السماء بالرغم من ان زاك قد نصحه بان لا يستنفذ طاقته، خشية ان لا يستطيع حماية نفسه في كل الأوقات من اي مخلوق كالوحوش السحرية، او الالف و الشياطين.
لم يكن زيكس قادرا على هزيمة بعض الوحوش السحرية الضعيفة حتى، فماذا عساه يفعل مع الاقوى منها حتى و ان كانت طاقته في اقصاها، فالشياطين رغم انها لا تملك اي ميزة تستطيع استخدام السحر استخداما لا مثيل له، فقط من يبحث عن الموت سيفكر بمواجهة الشياطين بالسحر.
اما الالف فلا تستطيع استخدام السحر و لكنها تمتلك "ميزة" خاصة بها كما البشر، لكن مجددا، كان ميزاتها اقوى من ميزات البشر.
هبت الرياح مسببة تراقص الاشجار.
ركل زيكس الهواء تحته بين مدة واخرى بينما يفكر في كيفية النجاة و ماذا عليه ان يفعل او لا يفعل.
و فجأة سمع صوتا بعيدا، لقد بدا وكانه صوت فتى بشري، هبط بفضول قريبا من مصدر الصوت لعله يستطيع ان يفهم ما يحصل.
لاحظ زيكس عودة الضوء، لكنه لم يعلم انه ليس ضوء الشمس كما اعتقد، بل مصدره تقنية استعملها البشر سابقا في العشر سنين المظلمة، باقترابه اتضح الصوت اكثر واكثر.
"اللعنة عليكم، انتظروا حتى اتحرر من لعنتكم هذه لتروا غضبي .." صوت طفولي ارتد في كل صوب.
"اتعتقد انك ستتحرر يا طفل؟" اجابه صوت ساخر.
استرق زيكس النظر ليجد فتى بشريا تحيط به بضع شياطين.
كان الفتى مربوطا بشجرة و من حولها توجد خيام الشياطين، بدا و كأن الشياطين ما زالو فتية هم كذلك.. كانت بشرتهم مائلة للزرقة.
'ولكن ان كان فتيان الشياطين يستخدمون تعويذة قوية كهذه فكيف الحال مع كبارهم؟" تغيرت تعابير زيكس وظهر الارتباك على وجهه.
هو قد علم ان هؤلاء الشياطين قد طبقوا تقنية سحرية صعبة تسمى [لعنة الالغاء]، و هي تعويذة تحاكي قوة عشيرة الالغاء عدا انها تستعمل مرة واحدة كل فترة و تحتاج يوما كاملا لاعدادها.
لكن، المشكلة ان الشياطين لا تطبق عليهم هذه الحدود، فتميزهم في السحر هو ما جعل منهم جنسا يجابه البشر.
الفتى قد تعرض للعنة جعلت منه عاجزا عن استخدام ميزته او سحره.
زيكس حاول ان استشعر الشياطين ليحدد قوتهم بالضبط.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasy"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...