الفصل 90: استعراض القوة V

492 56 42
                                    

بعد فوزه على سانثرا، استمر زيكس باستخدام نفس الاسلوب المكلِف ليهزم حوالي اربعين ممثلا اخرا، لتحقيق ذلك هو اخرج حوالي ثلاثة الاف رمح ثمين.

نظرة سخيفة ظهرت على وجه الجمهور، لقد تجاوز هذا السلوك المنطق، بغظ النظر عن الثمن والجهد اللازمين للحصول على كل ذلك، فكيف استطاع زيكس تخزين كل ذلك العدد حصرا؟ هل زيكس مهووس بالرماح الى هذا الحد؟ الاخرون لم يستطيعوا سوى التعبير عن حيرتهم.

في هذا الوقت، البشريون كانوا متحمسين تماما، ما حققه زيكس الان قد تجاوز بالفعل ما قد يتمناه اي شخص منهم، على الرغم ان الناس يميلون الى تفضيل القدماء، الا انهم لم يسعهم سوى اعتبار المدعوا بالرقم واحد أسطورة في قلوبهم.

بينما ظهرت نظرة مريرة على وجه ملكة الالف... يجذر الاشارة الى ان ما يحدث هنا سخيف تماما، الذين تم هزيمتهم للتو هم اعلى من زيكس قوة ولكنه فقط يستمر بالفوز.

في هذا الوقت نظر زيكس نحو احد ممثلي الالف بالقرب من ملكة الالف، لقد كان ذلك الرقم واحد كما هو واضح، كان يتصرف بهدوء وكأن ما يحدث غير متعلق به بتاتا، من منظوره ما يفعله زيكس الان ليس سوى مجرد تاخير لمصيره.

"لقد خسر اكثر من خمسين ممثل للالف، اولائك اللذين كانوا محظوظين قد نجوا بحياتهم، ولكن البقية لاقوا حتفهم، يمكنك ان تنقذ الممثلين الباقين من الموت عن طريق النزول ومواجهتي في قتال واحد يحدد المنتصر والخاسر" زيكس قال بثقة.

"الحقير، تتحدى دريف؟ انت واثق من نفسك كثيرا كما ارى! "

"هو يعتقد ان بامكانه ذبح الالهة الان بعد ان فاز ضد بضعة اشخاص باستخدام اساليب رخيصة"

الالف رقم واحد دريف تظاهر وكانه لم يسمع ايا من كلام زيكس، فيما تولى جمهور الالف الرد.

ابتسم زيكس داخليا، هو سيرى الى اي مدى ستستمر ثقة المدعوا دريف.

"فليتقدم كل من البشري رقم 1 والالف رقم 44"

بعد لحظات تقدم احد الالف الى الحلبة وسخر من زيكس "انا هو خصمك الان"

"فليبدا القتال"

خطة زيكس من البداية كانت استخدام اقل قدر من القوة لانهاء قتالاته في سبيل خفض معنويات الالف والشياطين فيحفزهم لكي ينهو الحرب.. ولكن يبدو انه عليه استعمال قوة اكبر مما توقع.

الخصم قد كان في مرحلة رقود الملك، انها المرحلة الفاصلة بين عالمين، سواء اكنت مستخدم سحر او ميزة، فانك بعد تخطيك هذه المرحلة ستشهد تغيرا جذريا.

لنكون صادقين، زيكس في حالته الحالية لا يمتلك فرصة امام خصمه في مرحلة رقود الملك من الدرجة الاولى، وفيما يتجه سيف خصمه نحو حنجرته، زيكس لا يمتلك حتى الفرصة للتحرك... اذا، هل جاء الوقت لتحرير قوته الكاملة؟ ليس بعد، زيكس تمتم ليبدا في استخدام كل من تقنيتي القوة التراكمية وسرعة البرق.

عندما وصل السيف الى عنق زيكس، كان من المستحيل للاخرين تخيل مستقبل حيث ينجو زيكس، ولكن عندما تمتلك المعطيات الخاطئة فانت تتنبأ بالمستقبل الخاطئ.

الالف رقم واحد دريف ركز نظره على السيف ليرى الى اين ستنتهي غطرسة زيكس، ولكن آنذاك، ظهرت الدهشة على وجهه، يد زيكس تحركت بطريقة سلسة نحو السيف وحطمته الى اشتات بكل بساطة، استعمل زيكس ظهر كفه لكي يلطم وجه خصمه.

حالما لامس وجهه، تحطمت جمجمة خصمه وسقط ارضا حالا.

عم الصمت على الحلبة بينما تسيل الدماء من جثة ممثل الالف.

"هل هو حقا في مرحلة الزعيم فقط؟ هذه القوة... هل هو معشوق من الالهة؟"

"اللعنة، لماذا بحق الجحيم نعادي شخصا مقدسا كذاك؟ دعونا نصنع السلام فقط!"

بعض الالف اعربوا، في هذا العالم حيث التقدير للاقوياء فقط، يصل الامر بالمرء حتى الى تقديس احد من اعدائه.

نظرت ملكة الالف اليهم بسخط ليخرسوا، ثم ظهرت نظرة ذات معنى على وجهها بينما تنظر نحو دريف.

"فهمت" دريف اعترف اخيرا بقوة زيكس ونزل الى الحلبة.

ضغط خانق ضغط على الضعفاء بقربه ليتسبب في ركوعهم.

"فليبدا القتال" اعلن الحكمان.

**************
اعلم اعلم لقد تاخرت جدا، اسف، كنت اواجه بضع مشاكل، والان انا ساحاول النشر بسرعة لذلك لا تنزعجوا من كون هذا الفصل قصيرا..

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن