(لقد بدء نشر رواية "قبليني، اشعر بالملل" ببطولة سليبي، القوا نظرة عليها)
"محرم!" صوت حازم صرخ "هذا امر محرم كليا"
"لكنني سمعت ان برج الوجود يحقق كل الامنيات.." رجل شاب تحدث وهو ينظر برجاء نحو بشري اشقر يقف بجانبه الف وشيطان.
"حتى نحن كمسيرين لهذا البرج لدينا حدودنا.. بغظ النظر عن قدرتي على صنع الة زمن ام لا.. فذلك امر محرم تماما!" المسير البشري تحدث.
"ارجوك.."
"ايها البشري، اي جزء من انه امر محرم لاتفهمه؟" المسير الشيطان قال.
"ولكن.. لا يمكنني ان اغادر دون الحصول على الة زمن" عيون الرجل الشاب إحمرت واثر من الحزن ظهر على وجهه.
"لماذا تريد الة الزمن على أية حال؟" المسير البشري قال.
"لقد خسرتُ شخصا، شخصا لا يمكنني تحمل خسارته!"
عيون المسير البشري لمعت لوهلة وظهرت امامه صورة امراة مبتسمة، قلبه تسارع لوهلة قبل ان يهدأ، شعر وكأن شوكة تخز قلبه ولكن وجهه بقي هادئا، فتح فمه وتحدث "إذا اُقتل نفسك!"
"ماذا؟"
"اخبرتك ان تقتل نفسك"
قلب الرجل الشاب غرق في شعور بالالم، لقد شعر بالاختناق والظلم ثم تحدث "لماذا تقول امرا كهذا يا سيدي"
"الجميع فقد شخصا لا يريد فقدانه.. ان اردت ان تلوم شيئا، فقم بلوم ضعفك.." المسير البشري تحدث بنبرة قاسية "لكنك هنا امامي تطلب الة زمن! ما كل هذا الغرور؟ اتحسب نفسك افضل من اي شخص اخر؟"
"سيدي.." الرجل الشاب نظر نحو الارض عابسا، عيونه لمعت بالدموع وهو يشد قبضته.. لقد شعر وكأن ركبتيه ستخونانه في اية لحظة.
"ان تستطع العيش من دون ذلك الشخص، لماذا لم تقتل نفسك؟" المسير البشري سأل.
"ماذا سيفيدها موتي من اجلها؟ اراهن انها تريدني ان أعيش من اجلها بدلا من ذلك" الرجل الشاب ركع على ركبتيه ولكم الارض، الدموع انسابت على خديه، وشعر بالاف الابر تخز قلبه.
لمعت عيون المسير البشري مجددا، حدق بالرجل الشاب وراى نفسه فيه "انه نفس الجواب الذي إخترتُه سابقا"
"ماذا؟"
"ساتجاوز القوانين هذه المرة"
"حقا؟"
"أانت واثق؟" المسير الالف نظر بجدية نحو المسير البشري وسأل.
"..." المسير الشيطان حدق بصمت.
"اجل، ساحاول خلق الة زمن" المسير البشري تحدث ثم اغلق عينيه لوهلة.
حينما فتح عينه، محيطه تحول الى ظلام دامس، عيونه انفتحت بفساحة وظهرت شتى الصور في دماغه، العالم، الكون، المجرة، المجموعة الشمسية، الارض السابعة.
"مثير للسخرية" المسير البشري تنهد " لا توجد طريقة منطقية للرجوع عبر الزمن.. انه امر مستحيل"
في تلك اللحظة ظهر رجل مجهول في الظلمة.
"كيف يمكنك ان تتواجد هنا؟" المسير البشري صرخ بمفاجأة.
"همم، انت تحاول خلق الة زمن، صحيح؟ ساساعدك" الرجل المجهول قال.
"لماذ- من ان- ما-" المسير البشري تأتأ ثم تحدث "قوانين الابعاد مختومة، لذلك، محاولة خلق الة زمن هو تحد للمنطق نفسه!"
"لا بأس، انا ييكس، انني المنطق ذاته"
"ما الذي تقصده؟"
"ما الشيء الذي يمتلك طاقة كافية لتغدية الة زمن؟"
"اوه.. هل يوجد شيء كذلك؟"
"بالطبع يوجد.. انهم تماثيل الوجود"
"ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟ اساسا من المستحيل التأثير على تماثيل الوجود.."
"الارض تدور، لذلك ذلك امر ممكن" ييكس قال بابتسامة.
"ما تقوله غير منطقي بتاتا"
"بالضبط" ييكس قال، ثم ظهر تمثال وجود بجانبه في الظلام.
"اذلك..اذلك تمثال وجود حقيقي؟" المسير البشري تحدث ثم فحص تمثال الوجود "لا اصدق.. كيف يمكن هذا؟ كيف يمكن ان يتواجد تمثال وجود داخل عالمي الداخلي؟"
"اشعر بالملل، لذلك سيصبح الة زمن" ييكس قال مجددا، وتمثال والوجود انكمش على نفسه وتحول الى ساعة رملية.
"هذا" أعين المسير البشري كانت منفتحة على أشدها "كيف يمكنك التأثير على تماثيل الوجود؟ لا! كيف حتى امكنك جلب تمثال وجود الى هنا؟"
"وداعا الان، يبدو انني ساستيقظ من النوم" ييكس قال ثم اختفت هيئته كالسراب.
"ماذا؟" المسير البشري قال ببرود "حتى انا لم افهم شيئا من قدرات هذا الكائن الغامض.. لماذا يقوم كائن بقوته بمساعدتي؟ ما الذي حصل للتو بحق الجحيم؟"
(تذكير، ريثما اعود لكتابة زيكس، يمكنك متابعة رواية "قبليني اشعر بالملل" التي انشر فصلا منها كل يومين)
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasy"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...